ماذا يقال في صلاة الجنازة على الميت – المحيط المحيط » اسلاميات » ماذا يقال في صلاة الجنازة على الميت تعتبر صلاة الجنازة فرض كفاية، وهي من طقوس وداع ومواراة الفقيد الثرى، حيث ان هذا الفرض له طريقة معينة ومحددة مسبقاً في أدائه بالشكل الصحيح، ولصلاة الجنازة أيضاً أجر عظيم وكبير عند الله تعالى، حيث أن هذه الصلاة يصلي فيها الناس والمشاركين في الجنازة على روح الفقيد، ليطلبوا من الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه، وأن يسكنه فسيح جناته، لهذا في مقالنا "ماذا يقال في صلاة الجنازة على الميت"، سنتعرف على طريقة تأدية الصلاة على الميت، والدعاء الذي يقال في الصلاة على الميت. طريقة أداء صلاة الجنازة على الفقيد بعدما يتم تغسيل الميت وتطهيره وتكفينه، يكون الميت قد أصبح جاهز للدفن في المقابر، ولكن قبل مرحلة الدفن تكون الصلاة على الميت، حيث أن صلاة الجنازة من المراسم الأساسية لدفن الميت، لهذا سنتعرف على الطريقة الصحيحة لأداء صلاة الجنازة على الميت، حتى لا نقع في أي خطأ في الصلاة على الميت. قبل الشروع في الصلاة يقوم المصلي بالتكبير، ومن ثم بعد ذلك يقرأ سورة الفاتحة وجزء قليل من القرآن. يكبر بعد ذلك المصلي مرة ثانية يصلي فيها على الرسول عليه الصلاة والسلام بالصلاة الإبراهيمية.
التكبيرة الثالثة يتم الدعاء فيها للميت، ولأموات المسلمين ولأنفسنا. بعد الانتهاء من تطبيق هذه الخطوات تكون الصلاة قد أتمت بالشكل الصحيح والمناسب على الميت، ولكن هناك الكثير من الأدعية الخاصة بالمتوفى، والتي من المستحب أن يتم الدعاء له بها. الدعاء للميت وما يقال في الصلاة هناك أجر كبير وعظيم من الله عز وجل للميت ولمن يدعو له، لأن الدعاء للميت من اشكال العبادة التي قد يؤديها الإنسان، لهذا في صلاة الجنازة يحتاج الفقيد الى بعض الأدعية التي يطلب من خلالها المصلي من ربه أن ينعم على الميت بالرحمة والغفران، وأن يخفف عليه عذابه في اليوم الآخر. وفي الصلاة على الفقيد من المستحب أن يتم تلاوة بعض الأدعية منها: "اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان"، ويمكن أيضاً تلاوة دعاء "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده، واغفر لنا وله"، حيث ينال المصلي الأجر والثواب بعد الدعاء للفقيد. صلاة الجنازة والدعاء فيها للميت كل هذه الأعمال تقرب العبد من الله عز وجل، وتنعم عليه بالأجر والثواب والرضى، ولأن هناك الكثير من الاشخاص من لا يعرفون كيف تؤدى صلاة الجنازة، وما الدعاء المناسب للفقيد في صلاة الجنازة، فإننا أرفقنا في مقالنا "ماذا يقال في صلاة الجنازة على الميت"، الطريقة الصحيحة لتأدية الصلاة على المتوفى، والدعاء للميت في الصلاة.
قال صلى الله عليه وسلم: (اصنعوا لأهل جعفر طعامًا فإنه قد جاءهم ما يشغلُهم) [الترمذي]. تعزية النساء: تخرج النساء محتشمات غير متبرجات بزينة، ولا يصدر عنهن ما يخالف الشرع؛ كشق الملابس ولطم الخدود، والصراخ والعويل؛ فكل هذا مما يغضب الله -سبحانه- ويكون سببًا في تعذيب الميت في قبره إن كان قد أوصى بذلك. عدم الجلوس للعزاء: فعلى أهل الميت ألا يستقبلوا من يعزونهم في السرادقات من أجل العزاء؛ لأن هذا من قبيل البدع التي لم يقرها الإسلام، وقد كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يؤدون العزاء أثناء تشييع الجنازة في المقابر، أو عند مقابلة أهل الميت في الطريق أو في المسجد. ولا مانع من الذهاب إلى أهل الميت في ديارهم لتعزيتهم مع تخفيف الزيارة، والالتزام فيها بالآداب السابقة، واجتناب ما يفعله الناس من التدخين والحديث فيما لا ينفع، وإنما يقتصر الحديث على كلام الصبر والسلوان ونحو ذلك. ما يقال في العزاء: يقتصر الحديث على كلام الصبر والسلوان؛ كأن يقول المعزِّي للمصاب: (البقاء لله)، أو (إنا لله وإنا إليه راجعون)، أو (لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، فلْتصبر ولْتحتسب). أما المصاب فيؤمِّن (أي يقول: آمين) ويقول للمعزِّي: آجرك الله (أي: كتب الله لك الأجر على صنيعك).
6 مشاهدة ماذا يقال صلاة الميت سُئل فبراير 13، 2020 بواسطة مجهول report this ad لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة
<< < ج: رقم الجزء 1 2 3 4 5 6 7 ص: > >> مسار الصفحة الحالية: فهرس الكتاب ١٧ - كتاب الأدب في الرجل يقبل يد الرجل عند السلام نسخ الرابط + - التشكيل ٢٦٢٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ طَلْحَةَ، قَالَ: «قَبَّلَ خَيْثَمَةُ يَدِي» ، قَالَ مَالِكٌ: وَقَبَّلَ طَلْحَةُ يَدِي " << < ج: رقم الجزء 1 2 3 4 5 6 7 ص: > >>
0 5 إجابات Hamzashadow مشترك منذ: 02-05-2012 المستوى: مساهم مجموع الإجابات: 518 مجموع النقاط: 468 نقطة النقاط الشهرية: 0 نقطة Hamzashadow منذ 9 سنوات قال الإمام النووي رضي الله عنه في كتابه الأذكار: "استحب أصحابنا أن يقول في تعزية المسلم للمسلم: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك، وفي تعزية المسلم بالكافر: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك. وفي تعزية الكافر بالمسلم: أحسن الله عزاءك، وغفر لميتك. وفي الكافر بالكافر: أخلف الله عليك. وأحسن ما يعزى به، ما روينا في" صحيحي البخاري ومسلم" عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: " أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت، فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب" وذكر تمام الحديث" والله تعالى أعلم.
قال صلى الله عليه وسلم: (من عَزَّى مصابًا فله مثل أجره) [الترمذي وابن ماجه]. يقتصر الحديث على كلام الصبر والسلوان؛ { أنه صلى الله عليه وسلم مر على امرأة تبكي على صبي لها ، فقال لها اتقي الله واصبري ، ثم قال: إنما الصبر أي الكامل عند الصدمة الأولى} ومن قوله { ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبته إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة} كأن يقول المعزِّي للمصاب: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، أو (لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، فلْتصبر ولْتحتسب). أما المصاب فيؤمِّن (أي يقول: آمين) ويقول للمعزِّي: آجرك الله (أي: كتب الله لك الأجر على صنيعك). روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: ( أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أن ابناً لي قبض فأتنا، فأرسل يقرئ السلام ويقول: إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب. )