لا يفكر معظم الأشخاص في البحث عن طرق تعليم القراءة حتى يقرروا البدء في تعليم أطفالهم في المنزل, لا يعتبر تعلم القراءة عملية طبيعية, بل هي عملية معقدة تتطلب استخدام الأساليب والاستراتيجيات المناسبة, يمكنك تجربة الطرق التالية لتعليم القراءة للأطفال في المنزل بطريقة ممتعة وبسيطة. 1. استخدام أغاني الأطفال لبناء الوعي الصوتي. تعتبر أغاني الأطفال وأناشيد الحضانة أكثر بكثير من مجرد المرح. فالقافية والإيقاع يساعدان الطفل على سماع الأصوات والمقاطع الموجودة في الكلمات. ويساعدهم هذا الأمر على تعلم القراءة. ومن الطرق الجيدة لبناء الوعي الصوتي لدى الأطفال هي التصفيق بإيقاع معين وترديد الأغاني في انسجام تام. يعد هذا النشاط المرح من الطرق الرائعة التي تساعد الأطفال على تطوير مهارات القراءة والكتابة بشكل ضمني بطريقة تؤهلهم لتعلم القراءة في المنزل. 2. صنع بطاقات الكلمات البسيطة في المنزل. يمكنك قص بطاقات بسيطة وكتابة كلمة تحتوي على ثلاثة أصوات على كل واحدة (على سبيل المثال: قطة, شمس, بطة, صحن, ماء). ثم قومي بدعوة طفلك لاختيار بطاقة منها, ثم اقرأي الكلمة معه وارفعي ثلاثة أصابع. بعدها اطلبي من الطفل أن يقول الصوت الأول الذي يسمعه في الكلمة, ثم الثاني, ثم الثالث.
إن الله خلق الإنسان مهيأ لتعلم القراءة والكتابة، وخلق له الأسباب والوسائل التي تمكنه من ذلك، فالقابلية للتعلم كامنة وموجودة لدى كل طفل، ومهمة المعلمة تحويل ما هو كامن إلى ما هو كائن، عن طريق الوسائل التربوية الفعالة. ويعتبر النمو اللغوي أساسًا لنمو شخصية الطفل بصفة عامة، ونمو الحياة العقلية بصفة خاصة. مفهوم الاستعداد للقراءة: يقصد بالاستعداد في مجال القراءة توافر قدرات محددة لدى المبتدئين عقلية، أو بصرية، أو سمعية، أو نطقية، ووجود خبرات معرفية مختلفة لديهم. العوامل المؤثرة في الاستعداد للقراءة: وهي المؤثرات المختلفة التي تؤثر في تحديد مدى استعداد الطفل للبدء بالقراءة، وهذه المؤثرات تنجم عن عوامل وراثية كالذكاء، أو عن عوامل بيئية وتربوية مختلفة، وهذه المؤثرات هي الاستعداد العقلي، ويتمثل في أن الأطفال الأسوياء يزداد نضجهم العقلي بازدياد سنوات عمرهم، ويظهر دور المعلمة في مجال تنمية استعداد الأطفال العقلي للقراءة بتحديد مستويات، وقدرات الأطفال العقلية، كي تعد لكل مستوى ما يتلاءم مع قدراته وميوله، مِن تدريبات ووسائل وأنشطة وأساليب تساير قدراته وتكشف عن استعداداته. الاستعداد الجسمي: تعد سلامة صحة الطفل من العوامل المؤثرة في استعداد الطفل للقراءة، وقدرته على البدء بتعلم القراءة.
8M views #تعليم_الاطفال Hashtag Videos on TikTok #تعليم_الاطفال | 14. 8M people have watched this. Watch short videos about #تعليم_الاطفال on TikTok. See all videos # تعليم_القراءة_والكتابة 49. 6M views #تعليم_القراءة_والكتابة Hashtag Videos on TikTok #تعليم_القراءة_والكتابة | 49. 6M people have watched this. Watch short videos about #تعليم_القراءة_والكتابة on TikTok. See all videos
يتطلب هذا النشاط البسيط وقتاً قصيراً لإعداده وتجهيزه. كما أنه يساهم في بناء مهارات الصوتيات وفك التشفير الأساسية التي تساعدهم على تعلم كيفية نطق الكلمات. إذا كان الطفل بدأ للتو في تعلم الحروف الأبجدية, ركزي على الصوت الذي يصدره كل حرف, أكثر من أسماء الحروف. 3. إشراك الطفل في بيئة غنية بالكتابة. يمكنك خلق فرص يومية لبناء مهارات القراءة لدى الطفل من خلال إنشاء بيئة غنية بالكتابة في المنزل. وذلك عن طريق كتابة الملصقات والجداول وغيرها وتعليقها في أماكن يستطيع الطفل رؤيتها. عن طريق هذا الأمر, سيتمكن الطفل من الربط ما بين الأصوات ورموز الحروف وشكلها. 4. العبي ألعاب الكلمات في المنزل أو في السيارة. بناء على الخطوات السابقة, يمكنك تقديم بطاقات الحروف للطفل إثناء اللعب داخل المنزل أو أثناء التنقل بالسيارة. يجب التركيز على ممارسة الألعاب التي تشجع الطفل على الإستماع والتعرف والتلاعب بالأصوات في الكلمات. على سبيل المثال, إبدأي بطرح الأسئلة مثل: ما هو الصوت الذي تبدأ به الكلمة؟ أو ما هو الصوت الذي تنتهي به الكلمة؟ إقرأ أيضاً… كتاب بطاقات تلوين الحروف العربية مع الرسومات PDF, وما هي فوائد التلوين للأطفال؟ 5.
وبالمثل فالطفل الذي أتيحت له فرصة الالتحاق بالروضة تكون ثروته اللغوية، واستعداده للقراءة أكثر من غيره. مرحلة التهيئة للكتابة: أسس الاستعداد لتعلم الكتابة: الأسس التربوية: تنمية الميل إلى الكتابة. الإحساس بالحاجة للتعلم الكتابي. يشعر الطفل بأنه حر في تعلم الكتابة أنى شاء وكيفما شاء. الأسس النفسية: الاستقرار النفسي ودوره في إتقانه للكتابة، والاضطراب العصبي لا يسمح للطفل بالسيطرة على أصابعه التي تمسك بالقلم، وبالتالي فإن نتائج الكتابة يأتي مشوشًا ومضطربًا. الأسس الفسيولوجية: تتطلب الكتابة استخدام العين واليد أي الأصابع، وبين حركة كل منهما تناغم وانسجام، بحيث توافق العين اليد وترافقهما أثناء الكتابة، ولا تسبق اليد حركة العين ومدى الإبصار. أسس تمهيدية مختلفة: يساعد على إنجاح الكتابة أو صعوبتها عوامل، تعود إلى مدى ما يناله الطفل من تدريب ومران مسبقين على كتابة الخطوط المختلفة، والدوائر والأشكال، وإلى مستوى الأسرة الثقافي. ترتبط عملية الكتابة باكتمال النضج العصبي لأنامل الطفل وعضلاته الدقيقة؛ من أجل التحكم في مسكة القلم… ويراعى في هذه المرحلة: وجود دافع لدى الطفل بأهمية الكتابة. إتاحة الحرية للطفل في أن يكتب أو لا يكتب.
الخبرات اللغوية: ويقصد بها مجموعة المفردات والتراكيب اللغوية، التي اكتسبها الطفل من الأسرة والمجتمع، وللأسرة دور كبير في تنمية المعجم اللغوي للطفل وفي تقويم لغته. القدرة على التميز البصري والنطقي بين أشكال الكلمات المتشابهة والمختلفة. تحتوي المفردات والجمل التي تعرض على الطفل في بداية تعلمه للقراءة حروفًا مختلفة، ونظرًا لأن الحرف العربي الواحد يرسم بأشكال مختلفة في بداية الكلمة أو وسطها أو نهايتها، فإن قدرة الطفل على معرفة الصور المختلفة للحرف الواحد، والنطق به وتجريده هي من المؤشرات على قدرة المتعلم على البدء بالقراءة. إقبال على القراءة والرغبة فيها: لا يتوقف إقبال الطفل على القراءة على الفكرة التي كونها عن الروضة، وعلى دور المعلمة في مساعدة الصغار على ألفة جو الروضة عن طريق حنوها، وما تعرضه عليهم من صور وقصص وأناشيد مناسبة. مرحلة الكلام والاستماع والتهيئة للقراءة مرحلة التعبير الصوتي: وتهتم المعلمة في هذه المرحلة بضبط النطق، ووضع خطة لإثراء مفردات الطفل اللغوية، وإصلاح تراكيب الجمل، فلا بد على المعلمة أن تنتهز فرصة كل نشاط لتوظيفه في نمو الثروة اللغوية لأطفالها، فتدعهم يعبرون عن نشاطاتهم المختلفة بطلاقة وبلغتهم الخاصة، مع تزويدهم ببعض الأنماط اللغوية الفصيحة، وتصحيح نطقهم لبعض الألفاظ، فنمو الطفل اللغوي يزداد كلما أتحنا له فرصة التحدث عن نفسه، أو عن نشاطاته اليومية المتنوعة أمام الآخرين، وكلما أتحنا له فرصة اللعب الإيهامي أو الأداء التمثيلي.