دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فرآها تستاك بسواك من أراك وهي سنة مؤكده اقصد السواك فقال لها بيتين جميلين: حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ البعض يقول: يبعد جدا أن يكون هذا من شعر علي بن أبي طالب رضي الله عنه واقول انا: المسألة مضرب مثل لغيرة المسلم وهي مجازية وليست حقيقية وفيها من زيادة التحبب لفاطمة رضي الله عنها من زوجها orent ابوعبدالعزيز.
عود الأراك بثغرها: ----------------- السؤال: ما مدى صحة القصة التالية مع البيتين: دخل أمير المؤمنين على السيدة الزهراء فرآها تستاك بعود الأراك, فغار من العود, فأنشأ البيتين التاليين: حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَا لو كنت من أهل القتال قتلتك *** ما فاز مني يا سِواكُ سِواكا الجواب: 1/ هذه القصة من القصص المشهورة جدًا بين الناس (الشيعة وأهل السنة) في عالم النت, لا سيما وأن بعض الدعاة (من أهل السنة) قام بذكرها في مقاطع على اليوتيوب, ولكن لم أجد – حتى الآن- أحدًا ذكر مصدرًا لها. 2/ نفت بعض المواقع السنية وجود هذه القصة في أي مصدر من مصادرهم. 3/ بحثت كثيرًا عن هذه القصة وهذين البيتين فلم أجد – حتى الآن – لا هذه القصة, ولا هذين البيتين في أي من المصادر, لا الشيعية ولا السنية ولا الشعرية.
فقال علي نعم ، فسأله الرسول عليه الصلاة والسلام إن كان يملك شيئًا ليهديه إليها كمهر ، فقال له علي أنه لا يملك شيئًا ، ولكن الرسول كان قد أعطاه درعًا فسأله عنه ، ولكن سيدنا علي كان يرى أنها رخيصة الثمن ولا تصلح كمهر لابنة أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام. حظيت يا عود الآراك بثغرها!!!!!. وأمر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بتجهيز العروس وكان جهازها عبارة عن سرير مشروط ووسادة من أدم حشوها ليف ، وأرسل صلّ الله عليه وسلم الصحابية أسماء بنت عميس لتجهيز بيت العروسان. وقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعليّ بن أبي طالب في ليلة الباء "لا تحدثن شيئًا حتى تلقاني" وطلب الرسول عليه الصلاة والسلام ماء ليتوضأ منه ثم أفرغه على سيدنا عليّ ، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام " اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما ". وكانت وليمة الزواج هي الشعير والتمر المخلوط بالسمن (صاعًا من شعير وتمر وحيس) ، وفي رواية أخرى كانت كبش وآصع من ذرة ، وكانت السيدة فاطمة عند زواجها في الثامنة عشر من عمرها ، وكان عمر سيدنا عليّ 21 عامًا وخمسة أشهر. وقد أنجبت السيدة فاطمة أربعة أبناء لسيدنا عليّ هم الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم ، وقد اشتهر سيدنا علي بحبه الشديد لها ، فقد اعتاد أن يقبل يدها ، ولم يكن سيدنا علي والسيدة فاطمة يديران ظهرهما لبعضهما أثناء الحديث أبدًا ، وقد قال سيدنا علي فيها: " والله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمرًا ، لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان ".
انتهى. والله أعلم.
راجعها واعتمد الحُكم عليها المشرف العام طريقة البحث تثبيت خيارات البحث - كان عليٌّ رضي الله عنه يغارُ على فاطمةَ حتى من السِّواكِ الخاصِّ بها؛ دخلَ عليها فوجد في فَمِها السِّواكَ، فقال: ظفِرْتَ يا عُودَ الأراكِ بِثَغْرها، أمَا خِفْتَ يا عودَ الأراكِ أراكَ؟ لو كنْتَ مِن أهلِ القتالِ قَتلتُكَ؛ ما فاز منها يا سِواكُ سِواكَ. الحبيبان: عليٌّ وفاطمةُ الزَّهراء رضي الله عنهما. الدرجة: لم نجده في كتب السنة وقد يكون من صنع الشيعة
01 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: الجنس: انثى معدل التقييم: 131 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0 تلقي آعجاب 0 مرة في 0 مشاركة الشعر العربي الفصيح - الشعر الفصيح رد: حظيتَ ياعود الأراكَ بثغّرِها يعطيك العافيه يسلمو 16-09-2011, 05:33 PM المشاركة رقم: 10 ( permalink) المعلومات الكاتب: اللقب: عضو جديد البيانات التسجيل: Feb 2010 العضوية: 225966 المشاركات: 82 [ +] بمعدل: 0.