ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات
تاريخ الإضافة: 22/4/2019 ميلادي - 17/8/1440 هجري الزيارات: 5200 تفسير: (إن هذه أمتكم أمةً واحدةً وأنا ربكم فاعبدون) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (92). {إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} - ناصر بن سليمان العمر - طريق الإسلام. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ ﴾ دينكم وملتكم ﴿ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ ملة واحة وهي الإسلام. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ ﴾؛ أي ملتكم ودينكم، ﴿ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾؛ أي: دينًا واحدًا وهو الإسلام، فأبطل ما سوى الإسلام من الأديان، وأصل الأمة الجماعة التي هي على مقصد واحد، فجعلت الشريعة أمةً واحدةً لاجتماع أهلها على مقصد واحد، ونصب أمةً على القطع، ﴿ وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾. تفسير القرآن الكريم
لا سبيل لصدِّ العدوان ومواجهة مخطَّطات التفرقة، إلا بأن تعتصم الأمة بكتاب ربها وسنة نبيها على فهم الصَّدر الأول، فَهْم سلف الأمة من الصحابة ومن بعدهم من خير القرون، الذين فقهوا عن الله مراده، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته، وبذلك نهضوا فكانوا أمة واحدة... الحمد لله الذي ألَّف بين قلوب عباده المؤمنين فأصبحوا بنعمته إخوانًا، وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى من كانوا له في الحق أنصارًا وأعوانًا.