من جانبه ثمن فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن صالح الشاوي المشرف على المجمع الخيري دعم سمو أمير القصيم المادي والمعنوي لإقامة المخيم الترفيهي للشباب والذي نهدف من ورائه إلى اغتنام أوقات الشباب خلال الإجازة مشيراً إلى أن المخيم سيتشرف باستضافة نخبة من العلماء الأفاضل والتربويين ووجهاء المجتمع من أجل تفعيل دور المخيم والوصول إلى تحقيق الهدف من إقامته. ومضى الدكتور الشاوي قائلاً إن المخيم يأتي في إطار البرامج والأنشطة التي ينفذها المجمع الخيري منذ إنشائه والتي تسعى إلى ترسيخ مفهوم المجمع الخيري في خدمة المجتمع. وبين الدكتور الشاوي إلى أن هناك العديد من المفاجآت التي سيحملها المخيم في طياته من برامج وأنشطة وجوائز قيّمة ستكون بالفعل مفاجأة المخيم. وأهاب الدكتور الشاوي بالمؤسسات الوطنية والشركات دعم فكرة المجمع مادياً ومعنوياً ولا سيما أن الهدف مشترك ومطلب ملح من الجميع ألا وهو استغلال أوقات الشباب بالخير والفائدة، موضحاً أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق فاللجان العاملة تعمل كل ما في وسعها من أجل إظهار المخيم بالشكل اللائق الذي يكفل نجاحه.
ثانياً: الأنشطة الموسمية: 1تفطير الصائمين: حيث أعد المجمع خلال شهر رمضان المبارك لعام 1421ه، عشرين موقعاً لإفطار الصائمين. 2استقبال زكاة الفطر: هيأ المجمع الخيري ستة مواقع، لاستقبال زكاة الفطر في ليلة العيد. 3استقبال صدقة التمور: فقد استقبل المجمع خلال موسم التمور لعام 1421ه الصدقات من التمور. 4استقبال الأضاحي الحية: يستقبل المجمع الأضحية أو قيمتها المتبرع بها، ثم يسلمها إلى الأسر الفقيرة. 5 استقبال لحوم الأضاحي: حيث يتم استقبال اللحوم يوم العيد عبر ثلاجات متنقلة وزعت على ستة مواقع. 6 استقبال الحج: لدى المجمع مجموعة من الثقات ممن هم على استعداد للحج نيابة عن إخوانهم العاجزين عن الحج بدنياً. 7خدمة ضيوف الرحمن: قام المجمع الخيري بخدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج ببريدة، وذلك بتقديم الوجبات المغلفة، وغيرها من الخدمات. 8المستلزمات المدرسية: حيث يقوم المجمع بتوفير لوازم مدرسية لذوي الحاجات، حسب المراحل التعليمية، للذكور والإناث. كما أشار الدكتور الشاوي إلى أن المجمع استحدث مؤخراً طريقة جديدة في كيفية صرف الإعانات النقدية للأسر حيث تم الاتفاق مع شركة الراجحي المصرفية من أجل فتح حسابات بنكية للأسر المستفيدة من مشاريع المجمع الخيري وصرف بطاقات الصرف الإلكتروني لهم، حيث يقوم المجمع بإدخال الإعانات النقدية في حساباتهم عن طريق البنك ومن ثم يقوم عائل الأسرة بصرف المبلغ المحدد دونما حاجة لمراجعة المجمع كأول مشروع من نوعه على مستوى المنطقة، وهو يهدف إلى عدم تعريض الشخص للإحراج من مراجعة المجمع، إضافة إلى أنها تعد توفيراً للطاقات البشرية والمادية للمجمع.
ويقوم المجمع شهرياً بصرف إعانات نقدية وعينية لأكثر من (700) أسرة. 2مستوصف المجمع الخيري لطب الأسنان تميز المجمع الخيري منذ نشأته بالأساليب الجديدة، ومساعدة الفقير في أكثر من مجال، ومن ذلك إنشاء مستوصف خيري لطب الأسنان يقع على شارع الإسكان العام لمساعدة الذين لا يستطيعون دفع تكاليف علاج الأسنان، إضافة إلى تنمية موارد المجمع. 3الخياطة الرجالية المجانية وهو من المشاريع الجديدة على مستوى المنطقة، حيث يقدم الأقمشة والتفصيل والخياطة داخل المجمع، وبدون مقابل لذوي الحاجة والمعوزين وقد تم خياطة مئات الثياب خلال مدة قصيرة. 4رعاية الأسر المتعففة وهو أيضاً مما استحدثه المجمع، ويتم بسرية تامة للأسر المتعففة التي لا ترغب في إظهار اسمها، حيث يقوم وسيط باستلام حاجات الأسرة النقدية والعينية، وإيصالها إليها بسرية متناهية. 5كفالة الأيتام كفل المجمع الخيري أكثر من مائة وخمسين يتيماً (150) وقد تم إعداد استمارات خاصة، يوضح فيها بيانات اليتيم، ومن قام بكفالته. 6استقبال المواد الغذائية حيث يستقبل المجمع المواد الغذائية، ثم يقوم بصرفها على المحتاجين من الأسر المسجلة لدى المجمع، وذوي الإعانات المقطوعة. 7صيانة المساجد ومنازل المحتاجين استحدث المجمع الخيري هذا النشاط لخدمة المساجد غير المرتبطة بعقود صيانة لدى الشركات، وكذلك منازل ذوي الحاجات، حيث يقوم مجموعة من الشباب السعودي المتخصص بالصيانة في مجال السباكة والدهان والكهرباء، إضافة إلى توفير المواد المطلوبة مجاناً، وكذلك صيانة الإلكترونيات المتمثلة في مكبرات الصوت للمساجد.
ولسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على سؤاله الدائم عن أحوال العمل الخيري وعنايته الكريمة بالجمعيات الخيرية ومنها المجمع الخيري.
من جانبه ثمن المشرف العام على المجمع الخيري الشيخ الدكتور عبدالعزيز الشاوي دعمه للمجمع الخيري منذ إنشائه عام 1420 وحتى يومنا الحاضر لافتاً إلى أن المشروع يقع على مساحة تبلغ (18000) متر مربع تم وقفها بالكامل لوجه الله تعالى على المجمع. وأفاد أن المشروع سيحتضن العديد من المنشآت والمرافق الحيوية الخدمية والاستثمارية وهي (الشقق الفندقية والإدارة النسائية للمجمع وقاعة كبار زوار ومسرح متكامل ومركز تدريب وتأهيل الفتيات وإعادة تأهيل الملابس المستعملة وصالات العرض ومركز للتدريب على منتجات التمور ومشتقاتها ومبنى للثلاجات المركزية والمخازن ومبنى إدارة المدينة وسكن الموظفين) وغيرها من الخدمات المساندة. وأوضح أن المشروع سيقدم الكثير من الخدمات المساهمة في تنمية الأسر وتدريبها سائلاً الله عز وجل أن يوفقهم لاستكمال المشروع ليحقق الأهداف المنشودة من إقامته.
وأشار إلى أن مشروع مدينة الخير يحقق معطيات ورؤى جديدة وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة ورغبة المواطن وثقة رجال الأعمال في هذا المجمع والقائمين عليه ليقدموا المساعدة والتبرع بالشكل الحضاري المتكامل لافتاً إلى أن المشروع يعد سنداً لأعمال الخير وينبثق منه عدة أمور وسيكون له بصمة واضحة على أرض المنطقة. وأوضح أن المجمع الخيري ببريدة قفز قفزات كبيرة وتميز بالنظرة المستقبلية والعمل المؤسسي المنظم والأهم من ذلك أنه أصبح يوجد المشروعات الاستثمارية التي تدر على أعمال الخير بصفة مستمرة بحيث لا يكون جهة خيرية مستجدية دائماً من خلال التأسيس لمشروعات استثمارية ستحقق خططها بالتنفيذ بشكل واضح وجيد بعيداً عن الارتجالية والانتظار الذي لا يعرف مصيره في يوم من الأيام. وأكد أن ما تحقق جاء نتيجة التخطيط والنهج العلمي السليم من قبل إدارة متميزة وعمل واضح راجياً أن يكون في مشروعات المجمع الخير الكثير وأن تكون بلادنا منطلق لأعمال الخير في جميع المجالات لنصل للعالم برؤية واضحة. وعن دعم رجال الأعمال بالمنطقة أكد أمير القصيم أن لهم اليد الطولى في دعم المشروع وكذلك النساء من القادرات على التفاني في تقديم الدعم مشدداً على أن من يعتزم دعم المجمع الخيري والإسهام معه في تنفيذ خططه المتميزة ذات النظرة البعيدة, سيجد المكان المناسب الذي يزرع النبتة ويجني ثمارها يانعة مقدماً شكره للمشرف على المجمع الخيري على جهوده التي بذلها في سبيل أعمال الخير.
حضر الحفل رئيس محكمة الاستئناف في منطقة القصيم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن ورئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ومدير عام الشؤون الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق ومدير شرطة منطقة القصيم العميد عبدالله بن هلال الزهراني وعدد من المسؤلين