فَقَالَ النَّبِيُّ (إِنَّكِ لَابْنَةُ نَبِيٍّ، وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ ؛ فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ) ثُمَّ قَالَ (اتَّقِى اللَّهَ يَا حَفْصَةُ). ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يعد جبر الخواطر من أعظم العبادات فقد كان يضع ركبته الشريفة بجوار الجمل ثم تضع السيدة صفية قدمها فوق ركبته الشريفة لكى تستوى فوق جملها. هل تزوّج هتلر من يهودية؟ | النهار. هل هناك ما هو أطيب وأرق من هذا؟ إنها أخلاق المبعوث رحمة للعالمين، هو يعرف طبيعة الغيرة لدى النساء حتى لو كن أمهات المؤمنين، وهو يعرف أن زوجه صفية تكاد تواجه منفردة ولا تملك إلا دموعها فيجعلها تصعد إلى جملها واضعة قدمها فوق ركبته الشريفة أمام الناس لكى يقول للجميع: إنها واحدة من أزواجى ولها الكرامة كاملة. ولكن مساندة الرسول للسيدة صفية لم تذهب الغيرة من قلوب أزواجه عليهن جميعًا الرضوان، فقد حدث أن كان الرسول ومعه السيدتان صفية وزينب بنت جحش فى سفر، فأعتل (أى مرض) بعير السيدة صفية، وكانت السيدة زينب لديها إبل كثيرة، فطلب منها الرسول بعيرًا تقرضه لصفية فرفضت السيدة زينب وقالت: «أنا أفقر (أعير) يهوديتك؟». فغضب الرسول من الكلمة حتى أنه هجر السيدة زينب قرابة الشهور الثلاثة.
تفسير ابن كثير " ( 3 / 501). فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحل له أن يجمع أكثر من أربع نسوة وذلك من خصائصه التي لا تحل لأحد من أمته سواه. قال ابن حجر: وقد اتفق العلماء على أن من خصائصه صلى الله عليه وسلم الزيادة على أربع نسوة جمع بينهن. " فتح الباري " ( 9 / 114). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومعلوم أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم لم يخاطب بهذا فإنَّه ليس مخصوصاً بمثنى ولا ثلاث ولا رباع ، بل له أن يتزوج أكثر من ذلك. " منهاج السنَّة النبويَّة " 4 / 215). ثانياً: أما قولك: تزوج نصرانية ويهودية. فنقول: كانت مارية القبطيَّة نصرانيَّة ثم أسلمت ، وكانت صفية بنت حيي بن أخطب يهوديَّة ثم أسلمت. هل تزوج النبي (ص) من اليهود والنصارى | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. قال ابن سعد: فأنزلها – يعني مارية القبطية – رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطيء مارية بالملك وحولها إلى مال له بالعالية …… وكانت حسنة الدِّين. " الطبقات الكبرى " ( 1 / 134 – 135). وقال ابن عبد البر: وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب ، وذلك في المحرم من سنة ست عشرة ، وكان عمر يحشر النَّاس بنفسه لشهود جنازتها ، وصلى عليها عمر ، ودفنت بالبقيع. "
حقيقة يصدمني هذا الفهم المتخلف والعنصري عند الكثير من الذين يصنفون أنفسهم كإسلاميين وبعضهم يطرح نفسه كداعية. أن يتم تصنيف شخص على اساس اصله العرقي (انه سئ) او انه (صالح) له تعريف واحد وهو العنصرية لا اكثر لا أقل. الصادق... أيوة كدة... الليلة جيتنا بإسلوب محترم. ولذلك نناقشك باحترام. شكرا على الأسلوب.. هناك تحسّن مضطرد. *أما بالنسبة لتهمة العنصرية، فعماد-ولافخر-من أبعد الناس عن العنصريات والطعن في قبائل او الوان أو أجناس.. والمنبر يشهد. اليهودية هنا لا أقصد بها لونا أو عنصرا.. اليهودية التي أعنيها-ويفهمها الناس- هي اليهودية كدين وطباع وأخلاق وهذه فصّل فيها القرآن كثييييرا.. ودونك سُورالبقرة وآل عمران والنساء والمائدة... إلخ **ثم إنك تفهم من تفضيلهم على العالمين فهما"صهيونيا".. هو فهمهم الحالي بزعمهم أنهم أفضل البشر وان الآخرين حميرهم وللعلم فإن تفضيلهم على العالمين هو تفضيلهم على عالميّ زمانهم فقط.. وليس فهمهم الطاووسي بأنهم أفضل الناس على الإطلاق ولذلك عندما شهدوا للرسول بالرسالة ثم نكصوا وغدروا وحاربوا لعنهم الله وأذلهم ولازال الذل يصاحبهم ولو حكموا العالمين. **بعدين من الذي قال إن رسولنا تزوج أمنا صفية -رضي الله عنها- حال يهوديتها؟!
12/01 12:48 حمدى عبدالرحيم (نقلاً عن العدد الورقى) * كان أبوها حيى بن أخطب لا يكره أحدًا كما يكره الرسول * كانت تهرب الماء والطعام لعثمان بن عفان عندما جرى حصار بيته * كانت تعرف يقينًا أن محمدًا بن عبدالله هو رسول الله حقًا فقد سمعت من أبيها وعمها تأكيدًا لصدق الرجل إذا جاء ذكر (قبول الآخر) يقول أحدهم متفاخرًا: نعم لقد تزوج رسولنا بيهودية ومسيحية وتركهما على ديانتهما! هذا كلام يغيظ لأنه حديث أفك من رأسه إلى قدميه فلم يتزوج رسولنا لا بمسيحية ولا بيهودية، الحق أنه تزوج من امرأة كانت يهودية ولم يعقد عليها إلا بعد أن أسلمت، أما المسيحية ونعنى بها السيدة مارية أم ابنه إبراهيم فلم تكن زوجة، كانت أم ولد وهى مرتبة دون الزوجة وفوق الجارية، وهى أيضًا أسلمت، وعندما ماتت حشد لها الفاروق عمر المسلمين حشدًا للصلاة عليها. نعود إلى السيدة صفية وهى أم المؤمنين صفية بنت حيى بن أخطب يعلو نسبها حتى يصل إلى رسول الله هارون بن عمران، فكأنها إحدى بنات هارون، وموسى الكليم عمها. أبوها هو حيى بن أخطب ملك من ملوك اليهود، ومن أكابر علمائهم، وكذا كان عمها أبو ياسر بن أخطب، تروى السيدة صفية عن نفسها بلسانها فتقول «: لم يكن أحد من ولد أبى وعمِّى أحبَّ إليهما منِّى، لم ألقهما فى ولد لهما قطُّ أهشّ إليهما إلاَّ أخذانى دونه، فلمَّا قدم رسول الله قُباء غدا إليه أبى وعمِّى أبو ياسر بن أخطب مغلِّسين فوالله ما جاءانا إلاَّ مع مغيب الشمس، فجاءانا فاترين، كسلانين، ساقطين، يمشيان الهوينى، فهششتُ إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما نظر إليَّ واحدٌ منهما، فسمعت عمِّى أبا ياسر يقول لأبى: أهو هو؟ قال: نعم، والله!