حيث تقل خصوبة المرأة وتصبح عير مهيئة للحمل. الحمل مع تقدم السن أمر صعب ومستحيل أم لا للأسف يوجد بعض السيدات تبلغ عمر الأربعون دون حمل أو تحقيق حلم الأمومة مما يجعلهن تفكرن في الحمل في سن متقدم. صحيح أن فرصة الحمل الطبيعي تقل مع تقدم السن ، ولكن هناك طرق طبية تحفز من الحمل مع تقدم السن. منها علاجات الخصوبة التي تعمل على تنشيط المبايض لإطلاق بويضة ناضجة مع تتبع وقت خروج البويضة وممارسة الاتصال الجنسي. أو الاستعانة بطريقة الحمل بالحقن المجهري أو أطفال الأنابيب التي تكون خيار جيد للحمل في سن متقدم. مخاطر الحمل فوق سن الأربعون بالرغم من انخفاض خصوبة وفرص الحمل بعد سن الأربعون إلا أحياناً تنجح بعض السيدات في الحمل من خلال تناول علاجات الخصوبة أو الاستعانة بالحقن المجهري ، حيث يؤكد الأطباء أن الحمل بعد سن الأربعون يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات أو مخاطر منها: الإصابة بارتفاع ضغط الدم. الإصابة بسكري الحمل. الإصابة بتسمم الحمل. متى يتوقف الإنجاب عند المرأة - استشاري. زيادة مخاطر الولادة المبكرة. زيادة مخاطر الولادة القيصرية. زيادة مخاطر الإجهاض. زيادة مخاطر أمراض المشيمة. زيادة مخاطر ولادة طفل بوزن أقل من الطبيعي. كما يزيد مخاطر حدوث خلل في كروموسومات الجنين تنتهي بإنجاب طفل بمتلازمة دوان.
أما الأعمار التي تتراوح بين 36 – 37 سنة تقل نسبة الحمل لديهم بمقدار 19%. أما إذا كانت الأعمار 38 – 39 سنة تقل نسبة الحمل بمقدار 30%. الأعمار 40 – 41 سنة تقل نسبة الحمل بها بمقدار 53%. لكن أمر الإنجاب ليس مشروطًا فقط بهذه النسب، وإنما يمكن أن يأتي الجنين بصحة جيدة، ويمكن أن تتمتع الأم بالإنجاب الكثر في هذا السن، إذا كانت في حالة نفسية مؤهلة للإنجاب، وإذا كانت لديها استقرار في حياتها الزوجية، فإن العامل النفسي لديه التأثير الأكبر من السن. اقرأ أيضًا: تجربتي في إنجاب طفل جميل الحمل في سن الثلاثين يُعد سن أوائل الثلاثين هو الأفضل في الحمل، حيث إن المرأة تكون في كامل صحتها، ولكنه يأتي بعد أعمار العشرين عام، ولكن بداية من سن 35 يكون الجسم في حالة تناقص في الخصوبة، والتي تظهر بشكل سريع. كما أن مخاطر الحمل تبدأ في الظهور بداية من سن 35 سنة أو 37 سنة، وتبدأ احتمالية حدوث التشوهات الخلقية للجنين، ولكن الآن أصبح متوفرًا لدى العديد من الأطباء الكثير من العوامل التي تساعد على الحمل بشكل آمن. لكن لا بُد للمرأة أن تقوم بعلم الكثير من الفحوصات والاستشارات الطبية قبل الحمل، وذلك من أجل أن تحصل على رعاية متكاملة، ويتم الحمل بشكل آمن وصحي لها وللجنين أيضًا.
- عند بلوغ السيدة سنّ الثالثة والأربعين، تتدنى عندها فرص حدوث الحمل كثيراً بفعل تراجع عدد ونوعية البويضات، تكون المرأة بالتالي في نهاية فترة الإباضة. الحمل في عمر متأخر يرتبط بهذه المخاطر الكثيرة! نجاح الحمل في عمر متأخر هو أمر وارد، إلا أنه عرضة لهذه المشاكل الصحيّة والمخاطر الكثيرة: - إزدياد فرص الإجهاض - حدوث اضطرابات جينية وبعض المتلازمات - إصابة البويضات بتشوّهات مع تراجع جودتها - التعرض للمشاكل الصبغية التي تمنع البويضات من الانغراس داخل الرحم - إحتمال كبير لوفاة الجنين داخل الرحم - إرتفاع نسبة اللجوء إلى العمليات القيصرية نتيجة الولادات المبكرة لمعلومات إضافية عن الإنجاب عند المرأة لا تفوتوا الروابط التالية من صحتي: 5 مشاكل صحّية تحدّ من القدرة على الانجاب ما هي الفترة العمريّة الأفضل عند المرأة للانجاب؟ 6 عوامل تؤدي إلى تراجع الخصوبة عند المرأة
وقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش، وهي ابنة عمته، وزوج ابنته فاطمة بابن عمه علي ابن أبي طالب، ولم يزل السلف يتزاوجون من أقاربهم، والأمر في النهاية يعود إلى طبيعة المرأة، وطبيعة الرجل، ووجود طفل مشوه من زوجين قريبين لا يعني حصر ذلك في زواج الأقارب، ولذلك لا ينبغي الإحجام عن زواج الأقارب لهذا الأمر، وأن لا ينتاب الإنسان قلق منه، ولا يجوز للمرأة أو الرجل منع الحمل خوف إنجاب ذرية مشوهة، فلو تخوف الإنسان مما قد يحدث له في المستقبل لما تحرك خطوة، ولكن علينا الأخذ بالأسباب والرضى بقضاء الله وقدره. والله أعلم.
تدخل الأهل: أحد أهم السلبيات في العلاقة العاطفية بين الأقارب هي تدخل الأهل بينهما، حيث أنه من الصعب فصل العلاقة الشخصية عن الأهل، وبالتالي يمكن أن تنشأ خلافات عديدة نتيجة تخطي حاجز الخصوصية في العلاقة من قبل أحد أفراد العائلة، وفي نفس الوقت لا يمكن وضع حدود صارمة في هذه النقطة سواء من قبل أهل الفتاة أو الشاب نتيجة القرابة العائلية. الملل الروتين: يعد تسرب الملل إلى العلاقة العاطفية من أخطر العوامل التي قد تنهي العلاقة برمتها، وفي العلاقات العاطفية بين الأقارب يعد خطر هذه الملل والروتين أقوى، فأحد طرفي العلاقة قد يرى أنه يعرف الشخص الآخر من فترة طويلة وهو يرغب بالتغير والتجديد في حياته، وهذه المسألة قد تصل لحد الخيانة العاطفية أو طلب الانفصال دون مبرر في بعض الأحيان. الخلافات بين العائلتين: في حال كان هنالك خلاف بين طرفي العلاقة غالباً يتم تدخل أهل كل منهما بهذا الخلاف، ويمكن في حال تم الانفصال خاصة بعد الزواج أن ينشأ نزاع بين أبناء العائلة الواحدة وقد لا يكون من السهل حل هذا الخلاف. زواج الاقارب والامراض الوراثية. من المهم معرفة أن زواج الأقارب في بعض العائلات ينتج عنه أمراض خطيرة في حال وجود تاريخ عائلي مع هذه الأمراض من ناحية أو عدم توافق طبيعة جسم الزوجين من ناحية أخرى، فقد يعزز الزواج انتقال هذه الأمراض إلى الأطفال وسوف نوضح هنا بعض الأمراض المتعلقة بزواج الأقارب:[3] الإجهاض المتكرر: ينتج عن زواج الأقارب انتقال الجينات نفسها تقريباً إلى الأطفال نتيجة تشابهها بين الأبوين، لذلك فأي خلل في ارتباط هذه الجينات خلال تكون الجنين يمكن أن يؤدي إلى عدم اكتمال نموه وبالتالي الإجهاض المتكرر في بعض الحالات.
3% في الحساسية لنسل إحدى العائلات نتيجة هذا التزاوج، بالإضافة لأفراد آخرين ظهر لديهم انخفاض في مرض التهاب الكلى الوراثي بنسبة 23. 9%، أيضًا يمكن للأشخاص الذين يمتلكون لياقة بدينة عالية أن يكون لنسلهم مستوى أعلى بكثير في اللياقة البدنية من مستوى متوسط عامة السكان.
إجراء الفحوصات التي تكشف الأمراض الوراثية: من المهم عند الدخول في علاقة عاطفية مع الأقارب أن يتم إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة قبل الزواج، وذلك من أجل ضمان سلامة الأطفال فيما بعد، والابتعاد قدر الإمكان عن هذه العلاقات في حال كان هنالك أمراض وراثية ضمن العائلة. إعطاء فرصة كافية للعلاقة العاطفية قبل الزواج: علاقة الود والألفة بين الأقارب قد تجعلهم يدخلون في علاقة حب ولكن يكتشفون فيما بعد أنهم اعتادوا على بعضهم فقط دون أن يكون بينهما رابط عاطفي وانسجام، وهي علاقة إعجاب عابرة وقد يؤدي هذا إلى الانفصال فيما بعد، لذلك يجب إعطاء فرصة كافية للعلاقة للتأكد من صدق المشاعر العاطفية قبل الارتباط. المصادر و المراجع add remove
تشابه الطباع والأفكار: أبناء العائلة الواحدة غالباً ما يمرون بنفس الظروف ويتلقون تربية مشابهة ومورث ثقافي مشابه ما يجعلهم متشابهين بالأفكار والطباع وبالتالي يكون هناك توافق بينهما من نواحي عديدة ، بالإضافة لأن الفتاة تنجذب لأحد أقاربها الذي يشاركها بنفس الطباع لأنه غالباً يكون قادر على إعطائها الشعور بالأمان الذي تحتاجه فهو من يستطيع معرفة كيف تفكر وكيف تتصرف ويكون قادر على احتواء ردود فعلها وهذه الصفات تنشأ من العلاقة الطويلة على مر السنين. العلاقة الجيدة بين الآباء: القرابة التي تتضمن علاقة بين أهل كل من الطرفين تنتقل لهما وتتيح تقربهما من بعضهما البعض والتعارف بينهما وربما تتحول علاقتهما إلى صداقة ومع وجود ظروف الإعجاب غالباً ما تتحول هذه الصداقة إلى مشاعر عاطفية وبالتالي علاقة غرامي. الثقة المتبادلة: الثقة من أهم الأسباب التي تبحث عنها الفتاة عندما تدخل في علاقة عاطفية حيث أن ثقتها بالشاب تجعلها تستمر معه، والثقة بدورها تولد احترام وألفة وأمان بين الطرفين وفي حال كان الشاب والفتاة أقارب تكون هذه الثقة أقوى بينهما حيث أنها تكون متواجدة مسبقاً قبل الدخول في العلاقة العاطفية، ولا يتخوف أحدهما من ماضي الآخر أو احتمالية أن يكون شخص مخادع يستغل العواطف لأهداف أخرى.
فجواز نكاح هؤلاء مما لا خلاف فيه بين المسلمين، ولكن العلماء اختلفوا في توصيف هذا الجواز على ثلاثة أقوال: القول الأول: الكراهة، وهو مذهب الشافعية والحنابلة. القول الثاني: الإباحة، وهو مذهب المالكية. القول الثالث: الندب، وهو قول الظاهرية. فالفريق الأول استدلوا بأحاديث ضعيفة بل ساقطة كحديث: لا تنكحوا القرابة القريبة فإن الولد يخلق ضاويا. قال فيه ابن الصلاح: لم أجد له أصلاً معتمداً. واستدلوا من حيث المعنى بأن العداوة لا تؤمن في النكاح، وقد تفضي إلى الطلاق، فإذا كان في القرابة أفضى إلى قطيعة الرحم. أما الفريق الثاني فاستدلوا بعموم قوله تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ [النساء:3]، وزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من ابنة عمته زينب، وتزويجه ابنته أم كلثوم ورقية من عتبة وعتيبة ابني عمهما، وتزويجه فاطمة من علي، وتزويجه زينب من ابن خالتها إلخ... أما الفريق الثالث: فأدلتهم نفس أدلة الفريق الثاني؛ إلا أنهم حملوا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا على الندب. والراجح من هذه الأقوال هو القول الثاني لقوته وضعف أدلة القولين الآخرين، فهذا ملخص الحكم الشرعي في الزواج من الأقارب. أما ما ذكره السائل من أن الزواج من الأقارب تنتج عنه أمراض فليس بمُسَـلَّم له بإطلاق، والدراسات الطبية التي أجريت مؤخراً توصلت إلى أن مخاطر تعرض الزوجين من أقارب لولادة أطفال مصابين بتشوهات أو بمرض وراثي تصل إلى سبعة أو ثمانية في المائة، فيما هي قرابه خمسة في المائة للأزواج من غير الأقارب.