استعد ولا تنتظر شفقة أحد حدَّد جيفري غيتومر بضعة مبادئ لتحقيق مبيعات عظيمة؛ منها أن تتخلَّص من معوِّقاتك الشخصية، عليك أن تُدرك أنه لن يقوم أحد بالأعمال المطلوبة منك، ولن يرغب أحد كذلك في مساعدتك، فالناس تهتم بأمورها الشخصية وهذا أمر طبيعي، لذا كف عن التأفُّف واللوم وامضِ بنفسك واصنع فرصتك، فالعمل الشاق يصنع الحظ.
* تُرى.. لا تنتظر احداث. لماذا افتقدنا هذا الجانب ؟ أو بمعنى أصح: لماذا يقصر البعض في هذا الواجب، ويتجاهلون جهود الآخرين ؟ * لماذا افتقدنا روح الوفاء والاعتراف بالمعروف لأهل الفضل والثناء ؟ * لما سيطرت الدكتاتورية علينا، فأصبحنا ننكر جهود الآخرين لمجرد عدم ارتياحنا لهم أو تمكن الحسد من قلوبنا ؟ أسئلة عديدة تداخلت في داخل مسارات عقلي وتضاربت عندي الإجابات، ولكني أتمنى أن أجد إجابة مقنعة لتلك التساؤلات العديدة. * النكران والجفاء وكفر النعمة غالبة على بعض النفوس، فلا تنصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك، وأحرقوا إحسانك، ونسوا معروفك، بل ربما رموك بمنجنيق الحقد الدفين، بل ربما نصبوا لك العداء، ولا شيء إلا لأنك أحسنت إليهم، وحسدوك على ما آتاك الله من فضله: " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ " [النساء: 54]. * اعمل الخير لوجه الله تعالى، واصنع المعروف لكل الناس قدر استطاعتك، ولا تنتظر الشكر من أحد: " إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا " [الإنسان: 9]. * اجعل همتك دائمًا عالية، ونظرتك ثاقبة، ونيتك خالصة، وعزيمتك صادقة، وحقق الإنجاز تلو الإنجاز، ولا تلتفت لأعداء النجاح؛ لأنهم لا يعملون أبدًا؛ لأن قدراتهم بسيطة لا تواجهك ولا تسايرك، وكذلك لا يريدون غيرهم أن يعمل حسدًا من عند أنفسهم، كالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
اهرب من اللقاء الذي لن تجد فيه ذاتك، وتمنّ أن تكون مجرد عابر، ومجرد خيال لا يُرى لمن لا فائدة (متبادلة) تُرجى منهم. فالعزلة أمر مرغوب فيها، تلك التي لا تُلغي وجود الآخر تماما، بل تُعمق من النظر إليه عن بعد. لا تُكثر من القيل والقال، فالحوار إذا طال يُنهي المضامين المفيدة، ولا يبق بعد ذلك سوى الخُشار. لا تعتاد على الشعور بالسعادة من أحد، وتترك داخلك، ولا تُعول دائما على رأي الآخرين في تقييم شخصك، بل قدّر نفسك واعمل بقاعدة "اثنان زائد اثنان يساوي خمسة" (الواردة في رواية الإنسان الصرصار لدوستويفسكي)، أي أن تكون لك الإرادة الحرة في اختيار ما يلائمك، بغض النظر عن كونه "منطقيا" أم لا. يقال أن الاهتمام نصف السعادة، لكن متى كان ذلك متبادلا دون استجداء ولا طلب، ودون إجهاز على الكبرياء والكرامة. اتركها لله.. لا تنتظر الأجر من أحد.. وسيعوضك خير الجزاء. قد تفرض علينا يوتوبيانا أن تكون بين أمرين: عاطفة تدعوك للإيثار والتحمل والتجاوز والصبر على الأذى، وعقل يدعوك للحزم والصرامة حتى لا تبدو ساذجا، وحتى لا تُهضم حقوقك وتسير في طريق إرضاء الغير، على حساب إرضاء النفس. يقول الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي: "اللهُمَّ التَّجاوز.. التَّخطِّي.. المُرور.. العُبور.. كلّ شيءٍ إلا الوُقُوف في المُنتصف".
لو أنك أنقذْتَ حياة رجلٍ، أتُراك تنتظرُ منه الشُّكر؟! لا يميل البشر إلى شكر غيرِهم؛ لما جُبلوا عليه من نُكران وجُحود، وقد صوَّر اللهُ عز وجل جُحود الإنسان بقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾ [العاديات: 6]؛ أي: إن الإنسان كفورٌ بنِعَم ربِّه عليه، والأرضُ الكَنود هي التي لا تُنبتُ شيئًا، وعليه فإن الجُحودَ ونكرانَ المعروف طبيعةٌ إنسانية في بني البشر، وقد أشار الغزالي إلى أن الجُحود ينمو على وجه الأرض كالأعشاب الفِطرية التي تخرُج دون أن يتعهَّدَها أحدُهم بالزِّراعة والرِّعاية، بينما الشُّكر كالزَّهرةالتي لا يُنبتها سوى الريِّ وحسن التعهد والرعاية. لا تنتظر شيئا من احد. ولأجل ذلك دعا "ديل كارنيجي" إلى ضرورة تَقَبُّل الطبيعةِ الإنسانية على علاتها؛ لأنها لن تبرح ما جُبلت عليه، والأرجح أنها لن تتغيرَ، أو تتخلص من جُحودها. وقد أنقذ "صمويل لايبيتز" المحامي الأمريكي والقاضي المشهور حياة 788 رجلًا من الإعدام بالكُرسي الكهربائي... فكم منهم تقدَّم إليه شاكرًا؟ يجيب ديل كارنيجي على نفسه: لا أحد،والسيد المسيح عليه السلام شفى عشرة من المفلوجين في يوم واحد، فكم منهم سعى إلى شكره عليه السلام؟ واحد فقط، بينما انصرف الباقون دون أن ينبِسوا بكلمة واحدة شكرًا.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله: "ماحك ظهرك مثل ظفرك.. فتول أنت جميع أمرك"، إن في الاستغناء عن الآخرين قوة يعرفها من جرب ضعف الاعتماد عليهم، ما أجمل أن يقرر الإنسان أن لا يحتاج لغيره، أي فكرة أكثر تحرراً من أنه لن يقبل دور الضحية بعد اليوم؟ لن يلوم إلا نفسه ولن ينتظر شيئاً من أحد. علمتني الحياة أن الاعتماد على الذات يختصر على الإنسان مراحل مريرة من القهر وصفعات متتالية مؤلمة من خيبات الأمل، الاعتماد على الذات يكشف لك أن الحياة قد تتجرأ فتصبح أسهل وأجمل بدون مساعدتهم، وأنك قد تستطيع خَلق جنة في صدرك لايعلم بها غيرك، جنة اسمها الإنجاز. لا تنتظر الشكر من أحد!!!؟. مهما كانت إنجازاتنا الخاصة صغيرة إلا أنها تمنحنا لذة الاستقلالية، ذلك التحرر من قيود اخترعناها ثم آمنا بها!
م. السحيباني: الحل إنشاء طريق سريع مرادف ينطلق من غرب الرياض حتى جنوب القصيم الربدي: عمليات الترقيع والحلول الجزئية تضاعف من التكلفة ولا تعطي الطريق عمراً أطول هذا من جهة، ومن جهة أخرى يواصل مساره عند مروره بمنطقة القصيم باتجاه الغرب نحو المدينة المنورة، وصولاً إلى بقية مدن ومحافظات المنطقة الغربية، مما يزيد في أهمية هذا الطريق وجعله المعبر الوحيد الرابط بين تلك الطرق الهامة، وبالتالي فهو عصب رئيس في هيكلة شبكة الطرق الرئيسية، خاصة وأنه يتوسط جغرافية المملكة، لذلك من الطبيعي أن يشهد هذا الزحام وهذا الاستهلاك السريع على طبقته الاسفلتية والصيانة شبه المستمرة. جريدة الرياض | احتراق شاحنة يغلق طريق الرياض - سدير السريع. ومن هنا فلعل تنفيذ الطريق بثلاثة مسارات في الاتجاه الواحد عند تصميمه وتنفيذه وهي قليلة، جعل من الصعب تحمله لتلك الحركة المرورية الناشطة والمتزايدة يوماً بعد يوم، إضافة إلى أن تصميم الجسور والمعابر والخدمات الواقعة على جانبه، مثل أنابيب نقل المشتقات البترولية، وأنابيب المياه المطمورة باطن الأرض، وخطوط نقل الطاقة الكهربائية، تجعل من المتعذر التفكير في إضافة مسار رابع في اتجاهي الطريق. ولذلك بات من الضروري وبشكل عاجل الشروع في تنفيذ الطريق المقترح الذي ينطلق من الجبيل إلى ينبع ليتقاطع مع طريق القصيم - حائل - الجوف السريع ليخدم المتجهين شمال المملكة، ويواصل امتداده نحو محافظة ينبع في الغرب، فيما يخدم عدداً من المحافظات الكبرى الواقعة على مساره ومن أهمها الزلفي والأسياح وغيرها، والتي تعتبر بعيدة عن مسارات الطرق الرئيسية السريعة في الوقت الحاضر، كما أنه يمثل العلاج المناسب استراتيجياً لتخفيف الضغط على محور طريق الرياض - القصيم - المدينة المنورة السريع، إضافة إلى أنه سوف يسهم في الربط بين الساحل الغربي والساحل الشرقي عبر أقصر الطرق.
الجمعة 19 محرم 1430هـ - 16 يناير2009م - العدد 14816 الدفاع المدني لحظة إطفاء الحريق حوطة سدير - خالد النصار: أصيب سائق أجنبي بإصابات بليغة اثر انحراف شاحنته المحملة بوقود الديزل وانقلابها ما تسبب في اغلاق طريق الرياض - سدير - القصيم السريع باتجاه القصيم وتحويله إلى الطريق المؤدي إلى مخرج عشيرة. ووقع الحادث اسفل كوبري مخرج عشيرة ما تسبب في اغلاق المسار جراء انتشار ألسنة اللهب والدخان الكثيف لاحتراق وقود الديزل. وباشر الحادث فرق من الدفاع المدني من مدن حوطة سدير وتمير وجلاجل وتم نقل السائق إلى مستشفى تمير بواسطة سيارة الهلال الأحمر.
وأشار الربدي إلى أن المسؤولين في وزارة النقل لديهم القناعة الكاملة بمراعاة مثل هذه النقاط، وأن الطريق أهلك نتيجة عدم وجود طريق مرادف، ونتيجة الاستخدام الجائر له بشكل مستمر، مما أدى إلى تكاليف باهظة في الصيانة وتكرار عمليات الصيانة، حيث لا تنتهي مرحلة من أعمال الصيانة حتى تبدأ مرحلة أخرى، نتيجة كثافة الحركة المرورية على هذا الطريق سواءً نقل عام أو غيره. سكة الحديد ليست حلاً وحول إمكانية تخفيف الضغط على الطريق في حال تشغيل مشروع السكك الحديدية، قال عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم إبراهيم الربدي إن القطار لن يخفف من حركة النقل على طريق الرياض - سدير - القصيم السريع بشكل كبير، والسبب أن هذا الطريق هو ناقل من المنطقة الشرقية ثم الرياض فالقصيم فالمدينة المنورة وكذلك حائل والجوف، لافتاً إلى أن جميع مدن ومحافظات تلك المناطق قد لا تكون ضمن خطة خدمات سكة القطار، مشيراً إلى أن نسبة النمو في الحركة التجارية وفي التنمية المحلية وغيرها ستوازي الكمية المتوقع أن يستوعبها القطار.