وما الّذي جرى وحدث؟ عاد الزّوج فجأةً إلى البيت، ودخل إلى غرفته مسرعاً من غير أن يتحدّث بأيّة كلمة. فلحقت زوجته به وطرقت الباب، فردّ عليها بصوتٍ عالٍ وبغضب: ماذا تريدين؟ فقالت له الزّوجة بصوتٍ منخفض وخائف: أرجوك قم بفتح الباب أريد التحدّث إليك، ثمّ قرّر ماذا تفعل...!! وبعد تفكيرٍ من الزّوج قام بفتح باب الغرفة، ليجد بأنّ زوجته حزينة وتسأله أن يستفتي الشيخ؛ لأنّها نادمة كلّ الندم على فعلتها، وهي لا تقصد ما قالته. قصة حقيقية تزوجت وفي الليلة الأولى اكتشف أنها ليست بنت - newsreader24. ردّ عليها الزّوج: هل أنت نادمة ومتأسّفة على ما حدث؟ فأجابته الزّوجة بصوتٍ منكسر: نعم والله إنّني لم أقصد ما قلت، وأنا نادمة كلّ الندم على ما حدث!! بعد ذلك طلب الزّوج من زوجته بأن تفتح الورقة وتنظر إلى ما بداخلها لتحكم ماذا تريد. فقامت بفتحها ولم تُصدّق ما رأت عيناها، وغمرتها الفرحة وهي تقرأ الورقة، فقامت إلى زوجها وقبّلت يديه وهي تبكي والدّموع تتناثر من عينيها وتقول بحرقة: والله إنّ هذا الدّين لعظيم؛ لأنّه جعل العصمة بيد الرّجل، ولو جعلها بيدي لكنت قد طلّقتك 20 مرّة. Source:
فكرت دلال ان تستشير إحدي صديقاتها وكانت صديقة سوء، فقالت لها أنها يجب أن تقابله إن كانت تحبه كثيراً، والحت عليها أن تمسك بالهاتف الآن لتتصل به وتحدد معه موعد اللقاء.. تشجعت دلال واتصلت بالشباب واتفقا علي موعد ومكان اللقاء. قصص واقعية حقيقية مثيرة فيها عبرة لمن يعتبر. انهت دلال المكالمة وبدأت في البكاء علي الفور، وهي تقول لصديقاتها أنه سوف يتركها علي الفور بمجرد رؤية وجهها، حاولت صديقتها ان تهدئها وتقول لها أنه يحبها ولن يهتم بشكلها علي الاطلاق. جاء موعد اللقاء وانتظرته دلال في المكان المحدد، وكان المكان الذي اختاره الشاب للقاء مكان منعزل يكاد يكون خالي من الناس، وبمجرد أن رآها الفتاة اتسعت عيناه وصرخ غاضباً وبدأ يسمعها كلمات جارحة جداً: انت قبيحة جداً وانا لا احبك ولا اريدك حتي أن تكوني خادمتي.. بدأت دلال تبكي وتحاول ان تستعطفه ولكن قلبه لم يلين قط وتركها وذهب مبتعداً. استجمعت دلال نفسها وعادت إلي منزلها وهي تبكي من شدة الاهانة التي تعرضت إليها، وفي اليوم التالي ذهبت إلي صديقتها الطيبة التي كانت تنصحها كثيراً من قبل، ارتمت في احضانها وهي تبكي وتحكي لها ما حدث، فبدأت تواسيها وتذكرها بالله وأن قبحها قد يكون في هذا الوقت نعمة من نعم الله عليها،فلو كانت جميلة لما تركها هذا الشاب السئ و لا تعلم ما كان سيحدث لها حينها من اعتداء او غيرة و لكن الله سلم.. ثم بدأت تنصحها أن تبدأ حياة جديدة، تأثرت الفتاة كثيراً بكلام صديقتها وتابت إلي الله، ولكنها مازالت تقول حتي الآن: اكره جميع الرجال ولن اتزوج ما حييت.
يجلسان يتبادلان أطراف الحديث مستمتعين بطفلهم الذي يلهو حولهم. في يوم من الأيام شعرت الأم ببعض التعب ولم تقدر على القيام من الفراش في الصباح لتحضير الإفطار لزوجها كالعادة. قلق عليها زوجها وقال لها:"سأحضر لكي حكيم القرية". رفضت الزوجة قائلة إن هذا شئ طارئ وليس من الضروري إحضار الحكيم وأنها ستتحسن. لكن لم تأتي الرياح بما تشتهي السفن، فاشتد المرض على الأم وعندما جاء الحكيم ليكشف عليها. كانت المفاجأة أنها مصابة بمرض خطير من الممكن أن يودي بحياتها ولا علاج له. وبالفعل ماتت الأم خلال يومين تاركة طفلها لم يتجاوز العشر سنين. أخذ التاجر يرعى طفله ويحاول أن يكون له أم وأب وفي نفس الوقت يرعى تجارته حتى كبر الصبي وأصبح شابا. وكان يساعد والده في تجارته، كان الشاب وهو خارج المنزل يحترم الناس ويحترموه ويشهدوا بطباعه الحميدة. أما داخل المنزل مع أبيه فكان سيئ الطباع للغاية ينهر والده طوال الوقت ولا يدع فرصة إلا ويوبخه فيها. حتى وصل به الأمر أن تطاول عليه بالضرب، كمان كان يبصق في وجهه ويقول له كل الكلام الجارح المسيء. ووالده لا يعترض على هذا الأسلوب أبدا ولا يقول له أي شيء ليدفع عن نفسه الضرر. وفي إحدى الأيام كان الابن في شدة ضيقه من الأب وأخذ يضربه ويسبه كثيرا حتى وصل به إلى باب البيت محاولا أن يطرده في الشارع.