في حديث أبى سعيد قال: كان رسول الله ﷺ إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شىء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. المعنى فيه تفصيلات كثيرة لكن للاختصار تعني: والمقصود من لا ينفع ذا الجد أى: لا ينفع ذا الحظ، وهذا الحظ قد يكون بالمال، وقد يكون بالسلطان، وبالعظمة فى الدنيا، وما يؤتاه الإنسان مما يظن أنه يكون به راجحاً، أو أن ذلك يخلصه من عذاب الله تبارك وتعالى. والواقع أنه لا ينجى بعد رحمة الله إلا الإيمان والعمل الصَّالح، فهذه الأمور التى يحصلها الناس من الحظوظ الدنيوية -أياً كان نوعها- ليس عليها المعول فى الآخرة، ولا يحصل بها التفاضل عند الله -تبارك وتعالى- ولا النجاة من عذابه، وإنما هى التقوى والإيمان والعمل الصالح.
ولا ينفع ذا الجد منك الجد؟ حل كتاب النشاط فقة رابع ابتدائي الفصل الدراسي الثاني ف2. عزيزي للطالب والطالبة نسعى دائما أن نقدم لكم كل ماهو جديد من حلول نموذجية ومثلى كي تنال إعجابكم وبها تصلون إلى أعلى درجات التميز والتفوق نقدم لكم حل سؤال: ولا ينفع ذا الجد منك الجد؟ الاجابة هي: ولا ينفع يغني ذا الجد صاحب الجد والجد بفتح الجيم الغني والحظ منك من بدليه فمعنى منك اي بدلا عنك الجد بضم الدال فاعل ينفع والمعنى ان الغنى والحظ لا يغنى عن الله.
حديث: اللهمَّ لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجَّدُّ منك الجَدُّ. متفق عليه. "ولا ينفع ذا الجَّدُ منك الجَدُّ": أي لا ينفع الغني يوم القيامة غناه ، يقول تعالى: " يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ". سورة الشعراء. وإنما ينفعه ما قدمه من الأعمال الصالحة التي يرجو من الله قبولها منه. يقول الشيخ المباركفوري شارح كتاب سنن الترمذي: (لا ينفع ذا الجَدُّ منك الجَدُّ) بفتح الجيم في اللفظين أي: لا ينفع صاحب الغنى منك غناه ، وإنما ينفعه العمل الصالح. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري: " قال الخطابي ـ صاحب معالم السنن ـ: الجد: الغنى ، ويقال: الحظ. وقال النووي ـ شارح صحيح مسلم ـ: الصحيح المشهور الذي عليه الجمهور أنه بالفتح ، وهو الحظ في الدنيا بالمال أو الولد أو العظمة أو السلطان، والمعنى: لا ينجيه حظه منك ، وإنما ينجيه فضلك ورحمتك.. " أهـ قال الخطابي: الجد: الغنى، ويقال: الحظ, والجَدّ مضبوط في جميع الروايات بفتح الجيم ومعناه الغنى كما نقله المصنف عن الحسن, أو الحظ.
ومن العلماء من ضبطه بالكسر، ومعناه: الاجتهاد. أي لا ينفع ذا الاجتهاد منك اجتهاده، إنما ينفعه وينجيه رحمتك. والصحيح المشهور أنه الجَد بالفتح. والله أعلم.
منقول.... «« توقيع ناقل أخبار المنتديات الشقيقة »»
قال وهذا التأْويل خلافُ ما دعا إِليه المؤمنين ووصفهم به لأَنه قال في كتابه العزيز "يا أَيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً " فقد أَمرهم بالجِدّ والعمل الصالح ،وحمدهم عليه فكيف يحمدهم عليه وهو لا ينفعهم ؟! والجَدُّ العَظَمَةُ. وفي التنزيل العزيز وإِنه تعالى جَدُّ ربنا قيل جَدُّه عظمته وقيل غناه. وقال مجاهد جَدُّ ربنا جلالُ ربنا وقال بعضهم عظمةُ ربنا ،وهما قريبان من السواء. قال ابن عباس لو علمت الجن أَن في الإِنس جَدًّا ما قالت تعالى جَدُّ ربنا. معناه أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى جَدًّا ما قالت الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها. وفي حديث الدعاء تبارك اسمك وتعالى جَدُّك أَي علا جلالك وعظمتك. والجَدُّ الحظ والسعادة والغنى. وفي حديث أَنس أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا أَي عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَد. والله أعلم