من هم المقسطين هم أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأعزاء في موقع سـيـد الجــواب، والذي نسعى من خلاله في تقديم الإجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم ومقترحاتكم،وكل ما تبحثون عنه، كما نقدم لكم كل ما هو جديد ومتداول في شتى المجالات، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم وتكون هذه زيارة سعيدة لكم وأن تسعدوا معنا فيما نقدمه لكم من حلول وواجبات للمناهج الدراسية والألغاز الثقافية والاخبار... الخ، وإليكم جواب السؤال التالي: من هم المقسطين هم الاجابةالصحيحةهي: العادلين
- إن المقسطين عند اللهِ تعالى على منابرَ من نورٍ، على يمينِ الرحمنِ، الذين يعدلون في حكمِهم وأهلِيهم وما وُلُّوا. الراوي: عبدالله بن عمرو | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم: 5394 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه مسلم (1827)، والنسائي (5379) واللفظ له إنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ علَى مَنابِرَ مِن نُورٍ، عن يَمِينِ الرَّحْمَنِ عزَّ وجلَّ، وكِلْتا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ في حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهِمْ وما ولوا. عبدالله بن عمرو | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1827 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ العادِلِينَ في حُكمِهم وخِلافَتِهم في أَهلِيهم وفِيمَن ولَّاهم اللهُ عليه؛ عند الله، مُقرَّبون إليه ومُكرَّمون لَدَيْهِ؛ مُرتَفِعون على مَنابِرَ (وهي الأماكِن العالِيَةُ الغالِيَةُ) مِن نُورٍ، أي: خُلِقَتْ مِن نُورٍ؛ عن يَمِينِ الرَّحْمَنِ، وكِلْتَا يَدَيْهِ سُبحانَه يَمِينٌ. وقد رَوَى مُسلِم في صحيحِه من حديثِ عبدِ الله بنِ عُمَرَ رضِي اللهُ عنه مرفوعًا: " يَطوِي الله عَزَّ وجَلَّ السَّموَاتِ يومَ القيامةِ، ثُمَّ يَأخُذُهُنَّ بيدِه اليُمنَى، ثُمَّ يقولُ: أنا المَلِكُ!
من هم المحسنين؟ نسيـــم البحر ،،2 6 2012/05/26 (أفضل إجابة) هم من يعبدو الله كانهم يروه فان لم يكن يروه فانه يراهم و هذا هو الاحسان كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم من هم المحسنون؟ الإحسان هو درجة من درجات التقوى حيث يأتي الإسلام في مرتبة أولى، ثم الإيمان وهو أعلى درجة من الإسلام، وبعد ذلك يأتي الإحسان الذي هو أعلى درجات التقوى على الإطلاق. وخير تعريف للإحسان ما ورد على لسان الرسول (ص) عندما سأله جبريل عن معنى الإحسان فقال (ص): " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". التحلي بهذه الصفة من شأنه المساهمة في خلق مجتمع تسوده قيم التضامن والتآزر، لذلك حث الإسلام على الإكثار من الإحسان وفعل الخير حيث دعا إلى الإحسان إلى الأهل والأقارب وخاصة الوالدين الذين تأتي وصية الإحسان إليهما دائما بعد الأمر بطاعة الله. الإحسان يشمل كذلك المعاملة الحسنة مع الجيران، إكرام اليتيم، الإخلاص في الأعمال سواء في مجال العبادات أو المعاملات... وغيرها من الصفات التي نتعرف عليها في فقرة هدى ونور. مما قرأت ،،، في كثير من المواضع قرآنية وصف الله المحسنين بصفات محمودة المحسنين هم من ينفقون أموالهم في السراء و الضراء غبتغاءا لمرضات الله و لا لطلب الرياء المحسنين هم من يكظمون الغيظ و يعفون عن الناس المحسنين هم من يسعون لفعل الخيرات بدون مقابل إبتغاء الجنة هم الذين يعبدون الله كانهم يروه وهي اعلى منزلة في الايمان
وردت كلمةُ "القاسطون" مرتين في القرآن العظيم، وذلك في الآيتين الكريمتين 14 و 15 من سورة الجن: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا. وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا). و"القاسطون" هم الضديدُ النقيض ل "المقسطين". ولقد ذكر القرآن العظيم "المقسطين" في مواطنَ منه ثلاثة. ويكشفُ لنا استقصاءُ هذه المواطنَ الثلاث عن أن كلاً منها هو المقطع الأخير من آيةٍ كريمة، وأن هذا المقطعَ هو "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، وذلك كما يتبين لنا بتدبرِ الآية الكريمة 42 من سورة المائدة والآية الكريمة 9 من سورة الحجرات والآية الكريمة 8 من سورة الممتحنة. ويكفينا أن نتبين مَن هم "المقسطون" حتى نعرفَ مَن هم "القاسطون". ف "المقسطون" هم الذين كان حالُهم مع اللهِ تعالى يُوجب عليهم أن يكونَ تعاملُهم مع الناسِ بأن يلزموا "القِسطَ" في صغيرِ الأمورِ وكبيرِها، وذلك امتثالاً منهم لما أمر بهِ اللهُ تعالى في قرآنه العظيم: 1- (وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (من 9 الحجرات). 2- (وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا) (من 127 النساء).