المعاشرة الزوجية في الاسلام {الاستمتاع الحلال} - YouTube
كما أن العلاقة الزوجية هي أساس البناء الأسري وسبب لاستمرار بقاء الإنسان وامتداد نسله وتكثير سواد الأمة وقد حث نبينا صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: " النكاح من سنتي، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم" [7]. [1] ميثاق الأسرة في الإسلام، د. أحمد العسال وآخرون، ص121، ط:1، ( الرياض، اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، دار الرواد، 1430هـ) [2] انظر، العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية، د. كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلامية. فؤاد عبد الكريم العبد الكريم، ص175، ط: 1 (الرياض،كتاب البيان مطابع أضواء المنتدى، 1426هـ)، دليل الإرشاد الأسري ( الإرشاد بالمقابلة)، عبد الله ناصر السدحان، ص13. [3] تفسير القرآن العظيم، الحافظ ابن كثير، 4/ 505، ط: بدون (مصر، كتاب الشعب، 1390هـ/ 1971م). [4] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن بن ناصر السعدي، ص588، ط:7 (بيروت، مؤسسة الرسالة، 1418هـ/ 1997م). [5] صحيح البخاري، ك النكاح ب من لم يستطع الباءة فليصم ح 5065. [6] صحيح البخاري، ك النكاح ب الترغيب في النكاح ح 5063. [7] صحيح سنن ابن ماجه، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، ك النكاح ب ما جاء في فضل النكاح ح 1495،ط: 3(بيروت،المكتب الإسلامي، 1408هـ/ 1988).
وهذا كله ما لم يكن لديها عذر معتبر من مرض أو إرهاق، أو مانع شرعي، أو غير ذلك. وعلى الزوج أن يراعي ذلك، فإن الله سبحانه -وهو خالق العباد ورازقهم وهاديهم- أسقط حقوقه عليهم إلى بدل أو إلى غير بدل، عند العذر، فعلى عباده أن يقتدوا به في ذلك. (ج) وتتمة لذلك نهاها أن تتطوع بالصيام وهو حاضر إلا بإذنه، لأن حقه أولى بالرعاية من ثواب صيام النافلة، وفي الحديث المتفق عليه: "لا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه" والمراد صوم التطوع بالاتفاق كما جاء ذلك في حديث آخر. والإسلام حين راعى قوة الشهوة عند الرجل، لم ينس جانب المرأة، وحقها الفطري في الإشباع بوصفها أنثى. ولهذا قال لمن كان يصوم النهار ويقوم الليل من أصحابه مثل عبد الله بن عمرو: إن لبدنك عليك حقا، وإن لأهلك (أي امرأتك) عليك حقا. قال الإمام الغزالي: "ينبغي أن يأتيها في كل أربع ليال مرة، فهو أعدل، إذ عدد النساء أربع (أي الحد الأقصى الجائز) فجاز التأخير إلى هذا الحد. نعم ينبغي أن يزيد أو ينقص بحسب حاجتها في التحصين. فإن تحصينها واجب عليه". كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام. ومما لفت الإسلام إليه النظر ألا يكون كل هم الرجل قضاء وطره هو دون أي اهتمام بأحاسيس امرأته ورغبتها. ولهذا روي في الحديث الترغيب في التمهيد للاتصال الجنسي بما يشوق إليه من المداعبة والقبلات ونحوها، حتى لا يكون مجرد لقاء حيواني محض.