العالم – قلم رصاص وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" قلم رصاص"، أشار اللداوي الى أن هؤلاء يتحدثون بكل صراحة ووضوح عن مخاطر الحقيقية التي يتعرض اليها كيانهم بينما الجانب الآخر الجانب المتدينيين والمستوطنين فهم يتحركون تحركا عشوائيا أشبه بتحرك القطعان لا يعلمون ماذا يفعلون ويتحركون تحركا أهوج بينما القيادة العسكرية والقيادة الأمنية والذين هم في الخدمة الآن أو الذين تقاعدوا يدركون تماما أن الواقع قد تغير. معهد الخليج انجليزي ثاني. وتابع اللداوي قائلا: لم يعد الواقع كما كان سابقا في السنوات السابقة سهلا أمام الكيان الصهيوني فالجيش يدرك تماما أنه لم يعد يستطيع أن يجتاح المناطق فلم تعد العمليات العسكرية التي يخوضها سواء في غزة أو لبنان نزهة أو فسحة بل أصبحت المعارك صعبة". ويسلط البرنامج الضوء على ما نشره الرئيس السابق لشعبة الابحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية – أمان " الجنرال يوسي كوبر فاسر"، والذي ذكر في محاضرة نشرها معهد جوراسلم للشؤون العامة الاسرائيلي تحت عنوان"المخاطر التي تعيشها تل ابيب ليست عسكرية فحسب". قائلا:" بعد مرور عام على حرب غزة الأخيرة التي أسماها الاحتلال "حارس الأسوار"، ما زالت سلطات الاحتلال تدرس تبعاتها ونتائجها، في ضوء مجموعة من الإشكالات التي تحيط بإسرائيل المسماة "واقع الضفدع"، في ضوء تزايد المخاطر الأمنية والعسكرية.
شكرا لقرائتكم خبر «أبطال أوروبا» يشتعل بقمة السيتي وأتلتيكو مدريد ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - ربما يكون الاختلاف بين أسلوب جوسيب جوارديولا ودييجو سيميوني كبيرا للغاية، ولكن الصدام بين الأسلوبين يعني أن المباراة التي ستقام اليوم بين مانشستر سيتي وصيفه أتلتيكو مدريد ستكون إحدى المباريات الرائعة بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. ولم يحقق مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي ، لقب البطولة القارية من قبل، وتعثر بشكل متكرر في الأدوار الاقصائية رغم أن جوارديولا يقدم مع الفريق أحد أفضل المستويات. ولم يفز أتلتيكو بدوري أبطال أوروبا، حيث خسر نهائيين مؤلمين أمام ريال مدريد في 2014 و2016، ولكن أيضا تلقى الكثير من الإشادات. معهد الخليج - نيوهورايزون - دايركت انجلش - بريدة. وتغلب أتلتيكو مدريد على مانشستر يونايتد، جار مانشستر سيتي، في دور الـ16 بهدف نظيف في ملعب أول ترافورد ليفوز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 2 / 1. ولكن هيمنتهم في مباراة الذهاب أظهرت أن بإمكانهم أخذ زمام المبادرة عندما يرغبون في ذلك عن طريق مهاجمين أمثال أنطوان جريزمان وجواو فيليكس لذلك لا يمكن لسيتي أن يعتبر أن الفوز أمر مسلم به.
وتابع فاسر:" خطر آخر تخشاه "إسرائيل" يتمثل في الدور الجديد لفلسطينيي48 في نضالهم ضدها، باعتبار ذلك محطة أساسية ضمن المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية القائمة، رغم أنه في الماضي كانت هناك نظرة خلافية على مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني، ومع مرور الوقت ظهر دور متنام لفلسطينيي48، باعتبارهم جزءا من الحملة الفلسطينية ضد وجود "إسرائيل". وختم قائلا:" تشعر المحافل الإسرائيلية أن انخراط فلسطينيي48 في المواجهات الأخيرة ضد قوات الاحتلال، سواء خلال معركة سيف القدس 2021، أو هبة الأقصى 2022، رغم أننا أمام طيف واسع ومتنوع منهم، ولم يعودوا على استعداد للاعتراف بوجود "إسرائيل".