الايات الكريمه التي تحث على التأمل – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » حلول دراسية » الايات الكريمه التي تحث على التأمل بواسطة: محمد الوزير 27 أكتوبر، 2020 4:37 م الايات الكريمه التي تحث على التأمل، يحتوي القرآن الكريم على الكثير من السور القرآنية الذي تتضمن على آيات ذات معاني مختلفة، وبعض هذه الآيات تحث على بعض الأمور الدينية، ومن ضمن هذه الأمور الشرعية التأمل، ووجدنا ان هناك الكثير من هذه الآيات التي تحث على التأمل، اليوم سوف نتعرف معكم ضمن سطور هذه المقالة على بعض هذه الآيات.
الايات الكريمه التي تحث على التامل، بسم الله ومعنا أحبتي اليوم سؤال من الأسئلة الواردة في كتاب لغتي الخالدة للصف الأول المتوسط الفصل الدراسي الأول ويسعدنا أن نضعه بين أيديكم كما يلي: "أَفَلَا يينظرونَإِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت" "وَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ. " "أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ". الآيات الكريمة التي تحث على التأمل - منبع الحلول. "أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم مَا خَلَقَ اللَّه السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِن كَثِيرا مِّن النَّاس بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ". أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَل مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَه يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَ يُخْرِجُ بِهِ زَرعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ". "إِن فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْل وَالنَّهَارِ وَالْفُلْك الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَع النَّاس وَمَا أَنزَل اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّة وَتَصْرِيف الرِّيَاح وَالسَّحَاب الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَات لِّقَوْم يَعْقِلُون".
ويقودنا التأمل في مراحله إلى إكسابنا منظورا جديدا للمواقف العصية وزيادة الوعي الذاتي، وبناء مهارات التخيل والإبداع، وتحويل القلق من المخاوف الداخلية إلى اللحظة الحالية، وتنمية الحياة الداخلية التي جلبت معها الاعتراف بأن السعادة الحقيقية لا تقتصر على العالم الخارجي وهو دعوة عميقة لفهم النفس والتطواف في جوانبها الخفية. ومع كل يوم يمر، نشهد تغيرات جذرية في المجتمعات، فتقلل مطالب الحياة من مساحة الصفاء والهدوء النفسي، وبلا أدنى شك أن التسارع المرعب في هذا العصر خلق بعض الأزمات الإنسانية والضغوطات الدائمة لإدراك ما هو كامن خفي وراء اللحظة والزمن، فكان التأمل هو طوق النجاة من ثقل الهموم، وأداة لتخطي الجسد والعقل، والوقوف على النقطة الأعمق في ذواتنا، فمن الحكمة ألا نجعل من الفكر والتأمل عبئاً إضافياً على النفس البشرية، بل فسحة للروح ومتنزهاً للفكر، وكل امرئ يتأمل ويتفكر على قدر ما حباه الله من العقل والعلم والفهم.
سامي عبدالله المنصوري أهل الأدب ومن في حكمهم، من الشعراء والمفكرين والفنانين، وأرباب الحس والشعور هم أكثر من يتعرف على الصور، ويحللون المواقف، ويقرؤونها بشكل صحيح، وفيه من الاختلاف الشيء الكثير، من حيث معالجتهم للمشاهد والأحداث التي تمر عليهم أو يمرون بها، لأنهم يرونها بعين البصيرة قبل النظر، وبحاسة التأمل قبل اللمس، وذائقة المعاني قبل أن تتحدث ألسنتهم، فتعرب عنهم وعن رغباتهم. فهم أكثر من يقف على الكلمات العابرة منها والكامنة، ويعي ويفهم ويدرك أسرار الضحكات، والابتسامات المسافرة من الملامح إلى الملامح وإلى تلك الخطوات التي تمر أمامهم على أحد الأرصفة، وقد أرهقها الكد والتعب، وطول المسافات، أو ربما في ابتعادهم عن الأمل المرتقب الذي يلمحونه من بعيد في أبنائهم وأحبتهم، ومن يعزون عليهم، أو إلى تلك الخطى المتسارعة بالركض، وهي تستقبل النهار في زهو طفولي وفرح قادم، وخفة روح تحتويها ملامحهم البريئة. فكل ما في الوجود يعنيهم، ويلهمهم، ويسمو بهم إلى مرتبة الإنسانية المفرطة، التي تحول كل مشهد إلى بيت من الشعر، في قصيدة معلقة على جدار الزمن والذاكرة، يتداولها العشاق ويلتمسون فيها بعض ما فيهم، ويتناقلها أيضاً أهل الحكمة ورواد التجربة والمعرفة في ميدان الحياة.
وينوب عن هذه النفس الطفولية الاسترخاء والتأمل في كل ما هو مرتبط بحياتك، بحيث لا تمر الحياة بك مرور الكرام، فتحاول الوقوف على كل محطة من محطات حياتك، وتعيد تنظيم أمورك وترتيبها، وتستجمع إمكاناتك، وتجدد حياتك، وتعيد نشاطاتك، وتحاول عدم إقحام نفسك في تفسير كل المواقف السيئة العارضة، أو استنتاج نتائج مؤذية لك. ومن الأمور المساعدة على التأمل والإحساسِ بالارتياح الخلوُ إلى نفسك في مكانٍ يتسع لمساحات كبيرة من الخضرة، والجلوسُ من حين لآخر مع نفسك طويلًا مع كثرة التفكر والتأمل في حياتك وعلاقاتك، ودائمًا ما يوصي علماءُ النفس بضرورة التأمل والتفكر، والترويح عن النفس بصفة منتظمة. ويعدّ التأمل عاملًا من عوامل استقرار الحياة، وهو بمنزلة إعادة لنفسك من أجل مزيد من الارتياح النفسي والشعور بالسكينة، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، كما أنه يؤدي إلى استعداد الشخص لبذل كثيرٍ من الجهد والعمل والنشاط مستقبلًا.
وفي أنفسكم أفلا تبصرون 21 الذاريات. إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ .