نعم، من الطبيعي الشعور بألم بعد الدورة الشهرِية وقد يستمر هذا الألَم لِمدة أسبوعين من ابتدائها وبعد ذلك يقل تدريجيًا، ويحدث هذا الألَم بسبب التغيّرات الهِرمونية بهذه الفترة، حيث ترتفع مستويات هِرمون الإستروجين بالنِصف الثاني من الدورة الشهرية وهذه الزِيادة تعمل على تحفيز أنسجة الثدي مما يُسبب لك الألم والتورّم وقد يزداد هذا الألم قبل الإباضة (أي بعد الدورة) بسبب وصول مستوى الإستروجين للذَروة. هُنالك أسباب أخرى لألم الثدي بعد الدورة الشهرية، فعدم اتباعك لنظام غِذائي صحي كتناول الأطعِمة عالية الدهون والكربوهيدرات وارتدائك حمالة صدر غير مناسبة قد يشعرك بآلام بالثدي، ومن الجدير بالذِكر أنّ التدخين قد يزيد من فرصة حدوث هذه الآلام. هل عليكِ مراجعة الطبيب؟ مع أنّ ألم الثدي أمر شائع وطبيعي في كثير من الحالات، إلا أنّ هنالك علامات إذا أحسست بها عليكِ مراجعة الطبيب فوراً لِتشخيص سبب الألَم، منها: ألم الثدي المفاجئ. آلام الثدي المصحوبة بأعراض أخرى مثل خروج إفرازات من الحَلمة. ألم الثدي غير الدَوري، أي أنّ هذا الألم لا يتزامن مع فترة الحيض وعادة ما يُصيب ثَديًا واحدًا فقط. هل الم الثدي بعد الدورة طبيعي. ألم الثدي المُستمر والمتكرّر.
حمالة الصدر تكون من خامات غير قطنية تؤذي منطقة الثدي وتكون أحد أسباب ألم الثدي بعد الدورة، أو حجم الحمالة تكون ضيقة مقارنة بحجم الثدي. حدوث مرض سرطان الثدي المسبب الرئيسي لأورام الثدي والألم الحادث فيها بعد انتهاء الدورة. أخذ أدوية تتسبب في ألم الثدي وتورمه وانتفاخه، تتمثل بصفة خاصة في أدوية منع الحمل أو أدوية علاج العقم. التدخين وارتفاع نسب مادة ابينفيرين في نسيج الثدي مسببا حدوث ألم. الرضاعة الطبيعية التي تسبب ألم في الثدي نتيجة حدوث التهابات في هذه المنطقة، وتزداد هذه الآلام بعد الدورة، ويكون علاجها عن طريق مضاد حيوي يعالج الالتهاب. اقرأ أيضًا: متى يكون ألم الثدي خطير طريقة علاج ألم الثدي بعد الدورة تتمثل طرق العلاج التالية في إجراءات أو احتياطات تعمل على تقليل الألم الحادث في الثدي بعد انتهاء الدورة، التي هي: تناول الخضروات والفواكه والأكل الصحي المفيد، وتجنب الوجبات عالية الدهون. محافظة المرأة على أداء التمارين الرياضية، والسعي على تقليل وزن الجسم. تناول الفيتامينات الضرورية للفترة التي تلي انتهاء الدورة الشهرية مثل فيتامين B6, B1, H. تناول أدوية مسكنة تساعد في تخفيف ألم الثديين، مثل بنادول أو أسبرين أو ايبوبروفين.
[٣] الإجراءات التشخيصية لألم الثدي توجد عدة فحوصات يجريها الطبيب لتشخيص سبب ألم الثدي، ومنها: [٥] الفحص البدني: يفحص الطبيب أي تغيير في الثديين، ويفحص العقد الليمفاوية أسفل الرقبة وتحت الإبط، كما يفحص الطبيب الرئتين والقلب والبطن للتأكد من عدم وجود سبب خارجي لألم الثدي. الماموغرام: إذا شعر الطبيب بوجود كتلة أو أي سماكة غير طبيعية في أنسجة الثدي أو وجود الألم في مناطق معينة من الثدي فقد تحتاج السيدة لإجراء صورة الماموغرام. السونار: يُصوّر الثدي بالأشعة الصوتية للحصول على صور توضيحية للثدي، ويُجرى سونار الثدي مع الماموغرام، ومع ذلك قد تحتاج السيدة للسونار بالرغم أن صورة الماموغرام تبدو طبيعية. خزعة من الثدي: في حال وجود كتل في الثدي أو أنسجة كثيفة أو أي شيء غير طبيعي في الصور يحتاج الطبيب لأخذ عينة وفحصها قبل إعطاء التشخيص النهائي، وتؤخذ عينة صغيرة من أنسجة الثدي غير الطبيعية وتُرسل للمختبر لتحليلها. المراجع ↑ "Breast Anatomy", medicinenet, Retrieved 7-1-2020. Edited. ^ أ ب ت "Ten common causes of breast pain", medicalnewstoday, Retrieved 7-1-2020. Edited. ^ أ ب ت "What Causes Breast Pain?