لا توجد علاجات دوائية لورم الكبد الوعائي، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الورم الوعائي إذا كان ينمو بسرعة، أو يسبب انزعاجًا أو ألمًا كبيرًا. يمكن لتقنية تسمى الانصمام، حيث يتم إعاقة الأوعية الدموية التي تغذي الورم الوعائي، أن تبطئ أو تعكس نموه. علاج حومان (حومة) الكبد بسرعة فأقة - عالم حواء. اعتمادًا على موقعها وحجمها وعددها، قد تكون بعض الأورام الوعائية مشكلة، غالبًا ما يكون من الأفضل علاج الورم الوعائي إذا كان كبيرًا ويسبب الأعراض. تشمل العلاجات الممكنة للأشخاص بوحمة الكبد ما يلي: الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات. الجراحة لإزالة الورم الوعائي: يمكن للطبيب إزالة الورم الوعائي عندما يكون من الممكن فصله عن الكبد، على الرغم من أنه قد يحتاج أحيانًا إلى إزالة جزء من الكبد أيضًا. زراعة الكبد: نادرًا ما يقوم الأطباء بهذا الإجراء، إلا في حالة الأورام الوعائية الكبيرة أو المتعددة التي لا يمكن علاجها بطرق أخرى. المراجع مصدر1 مصدر2 مصدر3
وحمة الكبد تُعرّف وحمة الكبد، أو الوحمة الكبدية، أو الورم الوعائي في الكبد (بالإنجليزية: Hepatic hemangioma)، بأنّه كتلة حميدة غير سرطانية تظهر في الكبد، وتتكون من شبكةٍ من الأوعية الدموية التي تتغذى من الشريان الكبدي (بالإنجليزية: Hepatic artery)، وتكون هذه الأورام في معظم حالاتها صغيرة الحجم لا تتجاوز 5 سم، وهي من أكثر أنواع الأورام الوعائية الكبدية شيوعًا، وعادةً ما يظهر ورم وعائي واحد في الكبد لدى أغلب المصابين، ولكن قد يتعدد لأكثر من ذلك لدى البعض، ويجدر التنويه إلى عدم انتشاره لأماكن أخرى من الجسم، وعدم تطوره إلى ورم سرطاني فيما بعد.
الشعور بالمغص، وذلك بسبب كبر حجم الوحمة التي تعمل على زيادة الضغط على الكبد والأجزاء المجاورة له. شعور المريض بالشيع السريع، كما أن الشهية تجاه الطعام تقل بشكل واضح. الغثيان والرغبة بالتقيؤ. ما هي أسباب ظهور وحمة الكبد؟ في الحقيقة الأسباب ما زالت مجهولة وراء ظهور هذه الوحمة، لكن يُعد العامل الوراثي أحد الأسباب المُمكنة، حيث هناك العديد من الحالات التي يولد بها الشخص بهذه الوحمة. ومن الجدير بذكره أنه هناك بعض الفئات أكثر عُرضة للإصابة بهذه الوحمة، وهي كالآتي: البالغين: غالبًا ما تُشخص هذه الوحمة في عمر يتراوح ما بين 30 إلى 50 عامًا، ونادرًا ما تُصيب صغار السن ما لم يولدوا أصلًا بها. النساء: تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة. النساء الحوامل: حيث يُعتقد أن هرمون الإستروجين يلعب دور في ظهور هذه الوحمة. كيف يتم تشخيص وحمة الكبد؟ كما تم ذكره سابقًا فإن هذه الوحمة غالبًا لا تتسبب في ظهور أعراض، ولا يتم التشخيص إلا إذا كان الحجم كافي ليتسبب بظهور أعراض. ما علاج حومة الكبد - أجيب. وفي مثل هذه الحالات يقوم الطبيب بالتشخيص عبر الصور، كأن يطلب إجراء اختبارات تصويرية، مثل: صورة الموجات فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي. كيف يتم علاج وحمة الكبد؟ في حال لم يكن حجم الوحمة كبير فلا داعي للعلاج، أما في حال كان حجمها كبير وقد يُسبب مشكلات، يلجأ حينها الطبيب للعلاج.
أشار "مؤنس" إلى أن الوحمات الكبدية صغيرة الحجم لا تكبر بمرور الوقت نهائيا، محذرا من أخذ عينة من الوحمة لتشخيصها، لأن ذلك يؤدي للنزيف، لذلك التشخيص يعتمد على الأشعة فقط.
لا توجد علاجات دوائية لورم الكبد الوعائي، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الورم الوعائي إذا كان ينمو بسرعة، أو يسبب انزعاجًا أو ألمًا كبيرًا. يمكن لتقنية تسمى الانصمام، حيث يتم إعاقة الأوعية الدموية التي تغذي الورم الوعائي، أن تبطئ أو تعكس نموه. اعتمادًا على موقعها وحجمها وعددها، قد تكون بعض الأورام الوعائية مشكلة، غالبًا ما يكون من الأفضل علاج الورم الوعائي إذا كان كبيرًا ويسبب الأعراض. تشمل العلاجات الممكنة للأشخاص بوحمة الكبد ما يلي: الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات. الجراحة لإزالة الورم الوعائي: يمكن للطبيب إزالة الورم الوعائي عندما يكون من الممكن فصله عن الكبد، على الرغم من أنه قد يحتاج أحيانًا إلى إزالة جزء من الكبد أيضًا. زراعة الكبد: نادرًا ما يقوم الأطباء بهذا الإجراء، إلا في حالة الأورام الوعائية الكبيرة أو المتعددة التي لا يمكن علاجها بطرق أخرى. المراجع مصدر1 مصدر2 مصدر3 المصدر: موقع معلومات
تعرف الوحمة بأنها منطقة في الجلد ذات لون مختلف عن باقي الجسم، وبالرغم من أن الجميع يعرف هذا النوع من الوحمات إلا أن هناك وحمات لا تظهر على الجلد، وإنما تظهر في بعض الأعضاء الداخلية للجسم، ومن أشهرها الوحمة الكبدية. تصنف هذه الوحمة ضمن الأورام الحميدة التي تصيب الجسم، بسبب تمدد وتضخم الأوعية الدموية والذي يحدث عند وجود تجمع دموي. يمكن أن يصاب الكبد بالفشل إذا كان هناك أكثر من وحمة بفصيه، وهو الأمر الذي يزيد من أعراضها وأضرارها، ويؤثر كبر حجم الوحمة في الأعراض كلما زاد الحجم ظهرت الأعراض، كما تتسبب في حدوث نزيف لدى البعض. تكتشف في الغالب مصادفة عند إجراء المصاب بها لأشعة تلفزيونية، ولا تعد الوحمة مرضاً في حد ذاتها، لأنها مثل تلك التي تظهر على الجلد، كما لا تؤدي لنمو خلايا سرطان الكبد، إلا أنه يخشى من أن تحدث تليفاً في الكبد بمرور الوقت. نتناول في هذا الموضوع مشكلة وحمة الكبد بكل تفاصيلها، مع بيان العوامل والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهورها، وكذلك الأضرار التي يمكن أن تقود إليها، والأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بها، وطرق اكتشافها وعلاجها، طبيعياً أو من خلال الأدوية. بيضاء اللون تظهر وحمة الكبد في الأشعة بلون أبيض، في حين أن الأورام الكبدية تظهر سوداء اللون، وهو الفرق بينها عبر الأشعة، ويبلغ معدل انتشار الإصابة بها أقل من 10%.