من صفات ذو الوجهين ، يعتبر تلك السؤال من الأسئلة الدينية التي يبحث عنها الكثير من الناس، فالله تعالى جعل للمنافقين في الدنيا والآخرة عذاب "بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"، والشخص ذو الوجهين هو الشخص الذي يظهر له انطباعين بين الناس وهو ما يسمى بالمنافق، وإن من مواصفات المنافق أنه يتحدث بأمور الدين ولا يفعل بها، حيث أنه يظهر الفرح والسرور أمام الآخرين وفي داخلة كره وحقد لهم، فقد وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم بأنهم يظهرون الإيمان ويعبدون الله عز وجل وهم عكس ذلك. يوجد للأشخاص الذين يكونون ذو وجهين العديد من الأسماء والصفات التي تميز المنافق عن المؤمن، أولا يكون الشخص بين المسلمين بأنه يظهر علامات الإسلام وأنه مسلم موحدا لله تعالى وعندما يكون بين الكفار يظهر لهم بأنه منهم وأنه كافر بالله، ثانيا إذا ماتوا تلك الأشخاص وتم الصلاة عليهم في المساجد فلا تنفعهم تلك الصلاة ولا تكون عليهم شافعه. السؤال هو/ من صفات ذو الوجهين الإجابة النموذجية هي/ من يظهر مودته لك لأجل مصلحة أو مجاملة فإذا ما خرج من عندك أو انتهت المصلحة ذمك وأظهر للناس عيوبك.
[1] شاهد أيضًا: اظهار الاسلام وابطان الكفر حكم من يعمل عمل ذي الوجهين ما هو حكم عمل ذي الوجهين من الوجهة الشرعية، يُبين لنا الرسول الكريم الحكم الشرعي لذي الوجهين الذي يظهر عكس ما يُضمره وذلك في الحديث الشريف" إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه" ونتبين من خلال هذا الحديث بأن هذا الشخص هو أشر الناس والشخص الأشر يكون جزائه هو النار في الدار الآخرة، فهذه الصفة تُعتبر من كبائر الذنوب لأنها تشتمل على صفة النفاق والخداع والكذاب، وذلك كما جاء في سنن أبو داوود، «من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار». فالمؤمن الحق هو من لديه لسان واحد ووجه واحد ولا يتلون على الوجهين، فكما قال القرطبي رحمه الله، "إنما كان ذو الوجهين شرَ الناسِ لأن حاله حال المنافق إذ هو متملق بالباطل وبالكذب مدخل للفساد بين الناس". وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه من - موقع محتويات. فلا يجوز لشخص أن يتملق الحاكم أو يثني عليه في غير موضع، ومن ثم لو ذهب لمكان آخر يشتمه ويسب فبه، فذلك من باب النفاق، وأن يكون المرء ذي وجهين. أضرار النفاق على المجتمع المنافق أو ذي الوجهين من الأشخاص الذين يعملون على هدم المجتمعات فـ النفاق من الصفات السلبية والقبيحة فعند انتشارها في مجتمع به قد تؤدي به للأضرار الاجتماعية التالية: الإفساد بين الناس في المجتمعات وبين الراعي ورعيته وبين القبائل وبعضها البعض وزيادة المشاحنات والمشاكل بين أفراد المجتمع.
إفشاء الأسرار يمارس ذو الوجهين النمينة وهي عمله المفضل بكل أريحية، فيفشي سر كل من حولهن ولا يكترث للعواقب، بل يفرح بفساد العلاقات، وإفشاء أسرار الأخرين. النفاق الاجتماعي (ذو الوجهين) - طريق الإسلام. تغيير الحديث الشخص ذو الوجهين لا يثبت على حديثه أبداً، فدائماً ما يغير الحديث، وفقاً للموقف الذي هو عليه، فيقابل هؤلاء بوجه والأخرين بوجه أخر، كما إنه لا يثبت على حديث واحد، لأنه يهتم بأن يقول للاشخاص الذين أمامه ما يرضيهم فقط. عدم قول الحق يرفض الشخص المنافق او ذو الوجهين الشهادة بالحق أمام الجميع، فهو متملق لا يتمكن من المواجه، لأنه كما قال هنا قال هناك، ويرفض الموادجهة دائماً، أما الشخص الصادق الواثق من حديثه، لا ينكره ولا يرفض الإدلاء بقول الحق أبداً. البحث عن الأهداف الشخصية لا يكترث الشخص المنافق أبداً، لمن حوله، ولا يهتم بما يحدث لهم من مواقف مؤذية أو مضرة، بل يسعى دوماً لتحقيق أهدافه ومواقفه الشخصية، حتى وإن كان ذلك على حساب من حوله. شخص متأمر ومخادع دوماً ينصح من حوله، بالتآمر على الآخرين، والمخادعة والمراوجه من أهم صفاته، فهو يفرح بفساد العلاقات، والحروب بين الأشخاص، والعداوات الكثيرة، وحدوث المصائب والمشكلات للاخرين، ليجد دوماً ما يحكي عنه، ويتحدث عنه.
عدم القيام بالاحتفاظ بالأسرار فالشخص ذو الوجهين يكون غير قادر على الاحتفاظ بأسرار الأشخاص الآخرين. فهو دائماً يسعى لنشرها حتى يخلق التملق بين الآخرين، أو لكي يشعر نفسه بالأهمية. ولا يفكر فيما يتعرض له الفرد الذي يفشي أسراره من مشاعر مليئة بالضيق والحزن. الابتعاد عن الدين ففي الغالب الفرد ذو الوجهين يكون غير متدين وبعيد عن الدين تمامً، حتى وإن قام بإظهار تدنه فلن يفعل ذلك إلا لكي يقوم باختيار الدين كستاره للتخفي. الكذب فالشخص ذو الجهين يكون معروف بالكذب فهو لا يقول كلام حقيقي ابداً، وكل ما يقوله يكون عبارة عن جذب لعاطف الآخرين فقط. الخيانة وذلك لأن هذه النوعية من الأشخاص يحبون الخيانة وفعل المؤامرات. من المستحيل أن يثبت هذا الشخص على كلامه فهو يغيره باستمرار، كما أنه يكره المواجهات ويهرب منها بشكل دائم. كيفية التعامل مع ذو الوجهين الكثير من الأشخاص يتساءلون عن طريقة التعامل مع الشخص ذو الوجهين، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على طريقة التعامل: يجب ألا يتم القيام بتصديق الفرد ذو الوجهين لأي سبب من الأسباب، لأنه بطبيعته يحب التآمر وإيقاع الناس في بعضها. يجب أن يتم توخي الحذر من الشخص ذو الوجهين وذلك لأنه خائن ومخادع، ويستغل الفرص لكي يقوم بإيذاء كل من حوله.
والمؤمن الحق لا يطبع قلبه على التلون والنفاق والكذب بل يكون على صفة ثابتة ومبدأ واضح وموقف لا يتغير ولا يتبدل لأجل عرض الدنيا ولا يضمر السوء بالمسلمين حتى مع المخالفين. وليس بالضرورة أن يميل إلى إحدى الطائفتين فقد يرجح طائفة على أخرى لأجل ما ظهر له من اتباع الحق ويظهر ذلك وقد يكون محايدًا بينهما وقد يكون مخالفًا لهما جميعًا المهم أنه صادق اللهجة ناصح واضح المواقف والمشاعر لا ينافق ولا يخادع فيظهر وجهًا وهو يبطن وجهًا آخر. إن ذا الوجهين له ضرر عظيم على المجتمع ويفسد كثيرًا بين الناس خصوصًا بين الراعي والرعية وبين القبائل المتنافرة وبين أهل الخصومات والمشاحنات عن طريق المدح الكاذب والتملق الفاجر والنميمة الفتاكة وتأجيج الفتن وقد جر ذلك ويلات على المجتمع ووقعت إحن ومصائب عظيمة. قال الحسن البصري: "تولى الحجاج العراق وهو عاقل كيس، فما زال الناس يمدحونه حتى صار أحمق طائشًا سفيهًا". وقد وجدت هذه الصفة الذميمة في واقعنا في وظائفنا وأسواقنا وصحافتنا وقنواتنا وكثُر التلون والكذب في المواقف والأحاديث، وهذا سببه ضعف التدين وقلة الورع والفتنة بزينة الدنيا والغفلة عن الآخرة وقلة احترام حقوق المسلمين ولذلك تجد الموظف يعتدي على حق أخيه لأجل علاوة أو منصب أو انتداب، وتجده يظلم أخاه الموظف ليقف في صف المسؤول ليتقاسم معه مصلحة معينة أو يحصل على ترقية وهكذا للتلون صور ونماذج في كثير من المجالات والميادين والله المستعان.
عدم الاحتفاظ بالأسرار يستحيل على الشخص ذو الوجهين الاحتفاظ بأسرار الآخرين مهما كان مدى قربهم منه، بل سيحاول الكشف عنها لإطراء الآخرين أو ليجعل نفسه يشعر بأهميته ويجد ما يجده، من السهل الحديث عنها، غير مبالين بالضرر الذي سيحدث للأشخاص الذين كشفوا أسرارهم لأنهم كشفوا تلك الأسرار. الأكاذيب نظرًا لأن الشخص ذي الوجهين لا يقول أبدًا ما وراءه، فمن الطبيعي أن يكون كاذبًا، لذا فإن كل ما يقوله الشخص ذو الوجهين هو كلمات غير حقيقية تخرج للتو للتعبير عن المشاعر لاستحضار الآخرين والاقتراب منهم فقط. تغيير اللغات لا يستطيع الشخص ذو الوجهين إثبات ما قاله، لأنه يغير كلماته باستمرار اعتمادًا على الموقف الذي يمر به والشخص الذي يتعامل معه، ولهذا السبب يكره المواجهة ويهرب أمامهم باستمرار. الخيانة غالبًا ما يكون الرجل ذو الوجهين خائنًا ومحبًا للتآمر بطبيعته، وبالنسبة له لا يوجد أشخاص مقربون منه يمكن اعتبارهم محصنين ضد خيانته. الانتهازي الشخص ذو الوجهين متاح للغاية وغالبًا ما يستغل نقاط ضعف الآخرين لإلحاق الأذى والحصول على منافع لم يكن بإمكانهم تقديمها لولا ذلك. البعد عن الدين غالبًا ما يكون الأشخاص ذوو الوجهين غير متدينين وبعيدين عن الدين، وحتى إذا أظهروا تدينهم، فلن يفعلوا ذلك إلا لاتخاذ الدين حجابًا للاختباء وراءه.