الاحتراق الوظيفى في مايو 2019، اعترفت منظمة الصحة العالمية رسميًا بالاحتراق الوظيفي كمصدر موثوق باعتباره "مرض مهني". جاء قرارهم بعد سنوات من سماع الناس يتحدثون عنه، ومحاولة فهم سبب تأثيره عليهم، ومحاولة تحديد ما كان بإمكانهم فعله للتعامل معه. على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تتعرف بعد على الاحتراق الوظيفي كحالة طبية، إلا أن بعض الباحثين يسمونها "مرض مهني". هذا لا يرجع فقط إلى العدد الكبير من الأشخاص – في جميع أنحاء العالم – الذين أبلغوا عن تجربتهم، ولكن أيضًا بسبب تأثيره المهم على الرفاهية ونوعية الحياة. إذن، ما هو الاحتراق الوظيفي، وكيف يختلف عن أشكال الإجهاد المهني الأخرى؟ إذا كان الشخص يعاني من الاحتراق الوظيفي، فكيف يمكنه التعامل معه في الوقت الحالي، وكيف يمكنه تعلم التغلب عليه بمرور الوقت؟ الاحتراق الوظيفي (الإرهاق) هو متلازمة يتم تصويرها على أنها ناتجة عن إجهاد مزمن في مكان العمل لم تتم إدارته بنجاح. الاحتراق الوظيفي- ماهو الاحتراق الوظيفي وماهي طريقة قياسة و مراحله وكيفية التخلص منه. وتتميز بثلاثة أبعاد: الشعور باستنفاذ الطاقة والإرهاق. زيادة المسافة الذهنية عن عمل الفرد. الشعور بالسلبية أو السخرية المتعلقة بوظيفة الفرد. اقرأ أيضاً: الارق.. تعرف على أهم الاسباب وطرق الوقاية منه أسباب الاحتراق الوظيفي (الإرهاق): غالبًا ما ينبع الإرهاق من وظيفتك.
مراحل وعلامات الاحتراق الوظيفي.. احذر أن تصاب به! الاحتراق الوظيفي.. اسبابه و5 نصائح للوقاية منه. إدارة وأعمال هند النحاس 28 أكتوبر 2020 هل تشعر بأن ضغط العمل يستنفد طاقتك ويؤثر على حياتك الشخصية؟ أو أصبت بالإحباط والتكاسل عن العمل بعد ذروة نشاطك؟ احذر! فيحتمل أنك مصاب بحالة يطلق عليها: الاحتراق الوظيفي. الاحتراق الوظيفي "Occupational Burnout" هو متلازمة ناتجة عن الإجهاد المزمن المرتبط بالعمل، والشعور باستنفاد الطاقة والإرهاق والانفصال الذهني للفرد، أو الشعور بالسلبية والسخرية المتعلقة بالوظيفة، وانخفاض الكفاءة المهنية بالتدريج. ما هو شعور الاحتراق الوظيفي؟ الشعور بالإرهاق الذهني والتعب البدني والنفسي نتيجة لضغط العمل المستمر لساعات طويلة، فيفقد معه الشخص شغفه ومتعته بالحياة والإنجاز، ويؤثر على أدائه الوظيفي وتقدمه في العمل، فمثلا هناك مؤسسات لا تحترم حقوق موظفيها في الراحة، فتتواصل معهم حتى في أيام العطلات الرسمية لإنجاز مهام تخص العمل، في البداية يتحمس الموظف وهو في بداية نشاطه كمحاولة لإثبات نفسه في المؤسسة، ما أن تتكالب عليه المهام فيشعر بالاحتراق وتخور قواه ويفقد طاقته على العمل. مراحل وعلامات الاحتراق الوظيفي كيف تعرف أنك مصاب بالاحتراق الوظيفي؟ تشير الدراسات إلى أن الاحتراق الوظيفي يمر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى: يلاحظ الشخص وجود ضغط كبير عليه من جهة عمله، دون أي تقدير لحقوقه، مما يؤثر على أدائه البدني والنفسي في العمل.
ما المقصود بالاحتراق الوظيفي؟ الاحتراق الوظيفي هو مصطلح حديث نسبيًا، إذ قد ظهر لأول مرة عام 1974، ويُعرف بأنه انخفاض الدافع أو الحافز في العمل، خاصةً عندما يفشل الشخص في تحقيق النتائج المرجوة منه في العمل، وهو رد فعل على الإجهاد الوظيفي لمدّة طويلة أو مزمنة، ويتميز بثلاثة أبعاد رئيسة، وهي: الشعور بالإرهاق، والشعور بانخفاض القدرة المهنية، وقلة الإيمان بالنفس. الاحتراق الوظيفي هو أحد أشكال الضغط العصبي المرتبط بالعمل، وهو ليس تشخيصًا طبيًا بحد ذاته، إذ يعتقد الباحثون أن حالات أخرى مثل الاكتئاب قد تكون مسؤولةً عن حدوثه، كما تشير بعض الدراسات إلى أنّ الكثير من الأشخاص الذين عانوا من الاحتراق الوظيفي لا يعتقدون أن الوظيفة هي السبب الرئيس في ذلك، ومهما كان سبب حدوثه يمكن أن يؤثر في صحة الشخص النفسية والبدنية. [١] [٢] ما هي أعراض الاحتراق الوظيفي؟ يُعدّ الاحتراق الوظيفي أمرًا حقيقيًا، ومن المهم التعرف على الأعراض والعلامات التحذيرية لحدوثه قبل فوات الأوان، التي تتضمن ما يأتي: [٣] الانزعاج عند ذكر أي شيء مرتبط بالعمل: ففي حال الإصابة بالاحتراق الوظيفي قد يفقد الشخص الاهتمام بالاجتماعات والعمل الجماعي وكل شيء متعلّق بذلك، كما قد يدرك أنّ مساهماته ليست محلّ تقدير، وقد يشعر بأنّه محاصر في وظيفته الحالية.
الاحتراق الوظيفي أو الإرهاق الوظيفي هو نوع خاص من التوتر والإجهاد المرتبط بالعمل، فهو حالة من الإرهاق البدني أو الاستنزاف النفسي تتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية الشخصية. هذا الاحتراق هو رد فعل على ضغوط العمل الطويلة يتسبب في شعورك بالإرهاق، والإحباط، والشعور بضعف القدرة المهنيةـ، فتبدأ في كره وظيفتك، وتضعف مهاراتك المهنية مما قد يفقد الوظيفة ويهدد حياتك الاجتماعية والنفسية. أدرجت منظمة الصحة العالمية "الإجهاد الوظيفي" أو "الاحتراق الوظيفي"، ضمن قائمة التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض. أعراض الاحتراق الوظيفي: • الاغتراب من الأنشطة المتعلقة بالعمل الأفراد الذين يعانون من الإرهاق ينظرون إلى وظائفهم على أنها مرهقة ومحبطة بشكل متزايد، قد يصبحون متشككين بشأن ظروف عملهم والأشخاص الذين يعملون معهم، وقد يشعرون بالوحدة والاغتراب ضمن الفريق. • الأعراض الجسدية قد يؤدي الإجهاد الوظيفي المزمن إلى أعراض جسدية، مثل الصداع وآلام المعدة أو مشاكل معوية، بالإضافة إلى اضطرابات النوم، والأرق. • الإرهاق العاطفي يتسبب الإرهاق الوظيفي في شعور الموظفين بالإحباط وعدم القدرة على التأقلم والتعب، وغالبًا ما يفتقرون إلى الطاقة لإنجاز عملهم، و يشعرون بخيبة الأمل تجاه وظيفتهم، وعدم الرضا حيال إنجازاتهم.
صاحب ظروف العيش في المجتمع الصناعي وما بعد الصناعي، وطريقة أداء العمل وبنيته، الكثير من المظاهر السلبية الخطيرة، ولعل متلازمة الاحتراق الوظيفي هي أحد هذه الآثار السلبية للعمل الحديث. لم يكن لهذا المصطلح وجود قبل الستينيات، لكن، ونظرًا لتفشي الظاهرة وانتشارها، أمسى الاحتراق الوظيفي شائعًا، وتوالت الدراسات والبحوث التي تتناوله من شتى الجوانب. وتم إقرار الاحتراق الوظيفي من قِبل منظمة الصحة العالمية في دليلها التشخيصي للأمراض والاضطرابات؛ حيث تم تصنيفه تحت بند الظواهر المرتبطة بالعمل وبيئات العمل المختلفة. وتشير إحصاءات الهيئة التنفيذية البريطانية للصحة والسلامة في بيئات العمل إلى أن 595 ألف شخص في المملكة المتحدة وحدها كانوا يعانون من الضغوط النفسية المرتبطة ببيئات العمل في عام 2018. اقرأ أيضًا: روح الفريق.. أهميتها وكيفية تعزيزها أسباب الاحتراق الوظيفي هناك الكثير من الأسباب التي قد تتسبب في ظهور أو الإصابة بـ متلازمة الاحتراق الوظيفي؛ ومنها نذكر ما يلي: 1) ضغط الوقت ضيق الوقت هو المصدر الرئيسي للإرهاق، ووجدت بعض الدراسات أن أغلب الموظفين يقضون ما يصل إلى 80% من يومهم في الاجتماعات، والتحدث في الهاتف، والرد على رسائل البريد الإلكتروني؛ ما يعني أن لدينا بالفعل وقتًا محدودًا لإكمال العمل الحاسم المُلقى على عاتقنا.
هل تشعر بالإجهاد من العمل وتفتقد الدافع لإنجازه؟ هل تعاني خللًا في علاقاتك مع الآخرين؟.. تعرف على أعراض "الاحتراق الوظيفي" وطرق علاجه. الانخراط في العمل والحرص على تأديته على أكمل وجه، أمر إيجابي يساعدنا على سرعة تحقيق طموحاتنا العملية، لكن المبالغة في الاهتمام بمهام العمل والتشبع بمشاكله وضغوطه قد يدفعنا إلى الدخول في مرحلة "الاحتراق الوظيفي"، وهي حالة من الإنهاك الفكري والعاطفي والجسماني نتيجة الاستغراق في العمل. وفي هذا الإطار، أظهرت دراسة علمية حديثة، أجرتها "الرابطة الأمريكية لعلم النفس"، و"مركز بحوث الرأي الوطني" بجامعة شيكاغو، أن 48% من الأمريكيين عانوا زيادة في معدلات التوتر على مدى السنوات الـ5 الماضية، وأفاد 31% من المبحوثين بأنهم يجدون صعوبات في إدارة مسؤوليات العمل والأسرة معًا، فيما أكد أكثر من نصف المبحوثين (53%) أن العمل يسبب لهم حالة كبيرة من الإنهاك والتعب. ووجد استطلاع للرأي أجرته "جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية"، أن "الإرهاق والاحتراق الوظيفي" هو أحد أهم أسباب استقالة الكثير من الموظفين. ويقول موقع "بينزنس إنسايدر" الأمريكي، إن السبب الرئيسي وراء الوصول لمرحلة "الاحتراق الوظيفي"، هو الاختلال بين المُدخلات والمُخرجات، أي أن الفرد يعطي لعمله أكثر مما يأخذه منه، ويُهمل حياته الشخصية.
أسئلة للمناقشة - هل تعرضت من قبل لأحد أعراض الإحتراق الوظيفي ؟ المصادر إتصل بنا ف الكبسولة هي مدونة عربية مصرية تقدم مقالات في شكل كبسولة مختصرة ومفيدة وسريعة الفهم من خلال أقسام متخصصة في المحاسبة ومعايير التقارير المالية الدولية والإستثمار والإقتصاد وبعض المواضيع العامة, تم إنشاء المدونة في عام 2020.