يكسب قائلها الرضا والتقرب من الله عز وجل. تجعل مرددها دائم الشعور بالراحة والطمأنينة. تزيل الهم والحزن عن قائلها. تدل على استعانة الفرد المسلم بالله الواحد الأحد في المصائب والشدائد. تكسب المسلم الغفران وتكفير الذنوب التي كان يقوم بها. ينال بها المسلم الأجر الأعظم في الدارين الأولى والأخيرة. فضل الدعاء بحسبي الله ونعم الوكيل يتعدد الفضل العائد على المسلم المردد لجملة حسبي الله ونعم الوكيل والدعاء بها، ومن ثم نذكر في النقاط التالية فضل استخدام هذه العبارة في الدعاء: يتجلى فضلها في الكفاية التامة في الحياة الدنيا. كما تكفي قائلها من الأعداء وشرورهم. تكف الإنسان عن هموم الدنيا و أحزانها. عدم احتياج لعبد لأحد من الخلق. إكساب القدرة من الله، حيث قال الله تعالى في سورة الطلاق في الآية 3 "وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا". اتباع أمر الله في التوكل عليه، حيث قال الله تعالى في سورة الأنفال في الآية 49 " إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
وهي عن طريق تكرار هذا الذكر الآتي 100 مرة بعد كل صلاة و عند النوم ، و هذا العدد ليس شرط من باب الإستحباب فقط فقط المهم هو قرائته كثيرا ما استطعت حسب تيسيرك. و إذا قرأته بانتظام بأحد الأعداد المذكورة في القرآن الكريم ، كال 100 - 70 - 40 - 10 - 7 هذا أفضل. كيف ترقي نفسك من المس بحسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله من كل جان في جسمي و نعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل فضائلها عظيمة جدا لا يحصيها إلا الله عز وجل. مثال لديك شخص مزعج في حياتك قد يحدث هذا ربما قد يكون المدير في العمل أو شخص لا تحبه و لا يحبك أو شخص ظالم متسلط. قد يكون أي أحد و ربما قد يكون الزوج ، و لا حول ولا قوة الا بالله. في هذه الحالة ما عليك سوى قرائة هذا الذكر الآتي سبع مرات حينما تدخل إلى المكان الموجود فيه ذلك الشخص المزعج أو المتسلط ، أو حينما تلتقي به. دفع أذى الظالم بحسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله من ( إسم الشخص) و نعم الوكيل حسبي الله من ( إسم الشخص) و نعم الوكيل حسبي الله من ( إسم الشخص) و نعم الوكيل حسبي الله من ( إسم الشخص) و نعم الوكيل. يصرف عنك فورا بفضل الله عز وجل. يقول الله تعالى: ( و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا).
رؤية قول حسبي الله ونعم الوكيل لابن سيرين أشار ابن سيرين أن قول حسبي الله ونعم الوكيل في منام المريض دلالة على شفائه من كامل الأسقام وعودة الصحة والعافية مرة أخرى، أما من كان لديه حلم ما ويظهر في طريقه الكثير من العراقيل والعقبات فغن في قول حسبي الله ونعم الوكيل في المنام تحقيق لكافة الأمنيات وتخطي للعقبات. أما من كان يعاني من مسؤوليات الحياة وبدأ في البحث عن وظيفة جديدة فإن الحلم يبشره بأنه سيحصل على وظيفة جديدة في الأيام القليلة القادمة، مع العلم أن الحياة ستمنحه الكثير من الفرص الجيدة ولكن من المهم أن يحسن في التعامل معها. تفسير حسبي الله ونعم الوكيل في المنام للعزباء رؤية حسبي الله ونعم الوكيل في منام العزباء إشارة إلى أنها تمر في الوقت الراهن بحالة نفسية سيئة وهناك احتمال كبير أن هذه الحالة بسبب التعليقات السلبية التي تحصل عليها طوال الوقت من المقربين منها لذلك تلجأ إلى الله عز وجل. أما لو كانت صاحبة الرؤية مخطوبة فإن الحلم ينذرها أنها ستعاني كثيراً معه إن تمت هذه الزيجة حيث أن الهم والكرب سوف يسيطر على حياتها، أما العزباء التي تعاني من الصعوبات في حياتها الدراسية فإن الحلم يبشرها أنها ستتخطى كافة المصاعب وسيكون لها منصب مرموق في المستقبل القريب.
يقول الإنسان حسبي الله ونعم الوكيل عندما يقع عليه الظلم، لذلك رؤية هذا الدعاء في المنام يحمل الكثير من المعاني والدلالات وتختلف هذه الدلالات من حالم لأخر واليوم سوف نتناول أهم تفسيرات قول حسبي الله ونعم الوكيل في المنام وفقاً لما صرح به ابن سيرين وعدد أخر من المفسرين العرب. قول حسبي الله ونعم الوكيل في المنام لابن سيرين قول حسبي الله ونعم الوكيل في المنام تفسير حلم قول حسبي الله ونعم الوكيل دلالة على أن الحالم وقع عليه ظلم كبير في حياته وفوض أمره كله لله عز وجل ولكن لا داعي للقلق لأن الله عز وجل سيعوضه وسيأتي له بحقوقه كاملة، رؤية الدعاء بحسبي الله ونعم الوكيل في الحلم علامة على أن الحالم لديه رغبة ملحة في التخلص من كل المشاكل التي يعاني منها والتي تسبب له الضغط النفسي. تفسير رؤية قول حسبي الله ونعم الوكيل إشارة إلى أن صاحب الرؤية شخص ملتزم ومتدين ومتوكل على الله عز وجل في كافة أموره، أما من كان يدعي على الأشخاص الذين ظلموه دلالة على أنهم سيحصلون على جزائهم في الدنيا والآخرة، أما تفسير هذه الرؤية لمن لديه عمل خاص ويعاني من تراكم الديون فالحلم بشرى بأنه سيتمكن من سداد كافة ديونه في الأيام المقبلة وسيتمكن من توسيع عمله.
وهذه الكلمة فضلها عظيم، فقد ذُكرت أيضًا على لسان أولي العزم من الرسل. فقد ذُكر في أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان أول من قالها، حين وقع في محنة ومأزق شديد للغاية مع الكفار. ويقول المؤرخون أن سيدنا إبراهيم قالها حين قام الكُفار بإلقائه في النار، وخرج منها بعد ذلك سليمًا. وهذا سر ومعجزة من معجزات هذا الدعاء، فقد توكل النبي على ربه، وكان ربه خير وكيل وملجأ له. فالمؤمن عليه أن يكن على يقين تام بأن الله قادر على كل شيء، فهو من يقل للشيء كن فيكون. وهو صاحب الجلالة قادر على فك الكرب، وعلى إزالة الهم والحزن والضيق. فالله كافينا ووكيلنا، ومن يكن على يقين تمامًا بهذا الأمر، يجد أن الله يذلل له الصعوبات بإذن الله. ويكرمه ويصلح أموره مصالحه، ومن هنا يشعر المؤمن أن الله يحيطه بالمعجزات. وكيف لعبد أن يلجأ لعبد مثله والله وكيله، فإذا وجد الظلمة يحيطون بك، ويريدون بك السوء، توكل على الحي الذي لا يموت. على القوي العزيز، وستجد أن الله نعم المولى ونعم النصير، فهو يعلم ما نسر وما نعلن. وحين نقول حسبي الله ونعم الوكيل فأنت ترمي همومك وأحزانك كلها على نصيرنا، والقادر على تحقيق المعجزات. قال الله تعالى في سورة غافر "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)".
وعلى الرغم أن السيرة النبوية الشريفة تخلو من حديث صريح ذكر فيه رسولنا فضل هذا الدعاء. ولكن ذكر الدعاء في القرآن الكريم في أكثر من موضع خير دليل. فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل 1000 مرة يحب الله العبد اللحوح، الذي يكثر في الدعاء ويعبر عن فقره التام لله عز وجل، وكلما أكثر العبد من الدعاء، كلما عجل الله عز وجل بالإجابة، رحمة ورأفة به، فالله لا يرد قط عباده، وإذا رددت كثيرًا حسبي الله ونعم الوكيل وكنت تقولها بصدق تام وبنية خالصة له، يفتح الله له أبواب الخير الوفير. قال الله تعالى في سورة الطلاق "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)". أهناك وكيل للعبد خير من ربه! فضل هذا الدعاء عميق وكبير للغاية، فبه كل معاني اللجوء للحي الذي لا يموت، للقوي للعزيز لمن بيده مصائرنا وأمورنا كلها. فنحن نكتفي بالله، وندعو الله في كل وقت ألا يخرجنا الله من معيته ومن رحمته، فليس لنا رب سواء نلجأ ونتضرع إليه. ويردد المسلم هذا الدعاء إذا كانوا بهم شديد، أو كثرت همومهم ومصائب الدنيا. ومن خير المواضع الملائمة لهذا الدعاء، وقت الخوف والفزع الشديد، حين لا تجد الأمان سوى مع الله عز وجل.