4 -صحة شكل التنازل: لكي يكون التنازل عن الدعوى صحيح يجب أن يكون كتابيا أي ببيان صريح في منكر موقعة منه أو من محاميه أمام القاضي. 5- صدور التنازل من صاحب الحق أو نائبه: يجب أن يكون للمتنازل صفة في التنازل عن الدعوى أو عن الحق وهذه الصفة لا تثبت إلا لصاحب الحق، فمثلا أن صاحب الصفة في التنازل عن دعوى التعويض هو صاحب الحق في التعويض(المضرور ( يمكن أن بصدر التنازل من الممثل القانوني للقاصر( الولي أو الوصي) شريطة أن لا يتضمن التنازل إسقاط حق القاصر في ذمة الغير لأنه لا يجوز للولي أو الوصي التبن بمال القاصر إلا لأداء واجب نساني أو عائلي وبإذن المحكمة، لكن إذا قام صاحب الحق بتوكيل شخص آخر للتنازل عن الدعوى فيعتبر التصرف الذي أبرمه قانوني بشرط أن يكون هذا الأخير بموجب وكالة خاصة. يجوز لصاحب الحق بعد اكتمال وتوفر جميع الشروط المذكور سالفا أن يتنازل عن دعواه إذا لم يقدم المدعى عليه طلبات مقابلة لأن ذلك الأمر يقتضي الفصل في الدعوى بالحكم فيها.
والضرر هو كل أذى يصيب الشخص في حق من حقوقه أو في مصلحة مشروعة له وهو نوعان مادي وأدبي وهو بنوعية إن كان ناشئا عن جريمة فإنه يصلح سببا لطلب التعويض أمام المحكمة المختصة (المحكمة الجزائية في نظام القضاء الجديد (. والضرر شرط جوهري لأنه موجب التعويض فلا يغني عنه شرط الجريمة فقد تقع الجريمة ولا ينشأ عنها ضرر فلا يكون لطلب التعويض محل ويشترط أن يكون الضرر محققاً وان هناك علاقة بين الجريمة والضرر بحيث يكون الضرر ناتجا من جريمة.
نجد أن المشرع الجزائري بالرجوع إلى نص المادتين 220 و221 من ق إ م إ تطرق إلى التنازل عن الدعوى والتنازل عن الخصومة بحيث تنتهي الخصومة بصفة تبعية لانقضاء الدعوى وهو إمكانية مخولة للمدعي لإنهاء الخصومة إذ لا يترب عليه التخلي عن الحق في الدعوى أي تنازل المدعي عن الخصومة وعن جميع الإجراءات التي تمت وحصلت فيها بل الاحتفاظ بأصل الحق الذي يدعيه بحيث يجوز له تجديد طلباته. إستنتاج إذا كان المشرع يقصد من عبارة التنازل عن الدعوى في نص م 220 من ق إ م إ التنازل عن الخصومة، فإننا نقول أن التنازل عن الخصومة هو سبب أصلي لانقضائها وليس سببا تبعيا وهو المذكور في نص المادة 221 من القانون نفسه ولا مجال للتكرار والوقوع في تناقض، أما إذا كان يقصد أن الخصومة تنقضي تبعا لانقضاء الدعوى فإننا نقول أن هذا الأخير وقع في خطأ كبير مفاده أنه لا يجوز التنازل عن الدعوى مسبقا لمخالفة ذلك النظام العام. الساعة الآن 11:37 مساء
2- يجب أن تتوفر في المتنازل الأهلية اللازمة للتنازل: يجب أن تتوفر في المتنازل الأهلية اللازمة للتنازل عن الحق أو عن الدعوى، أي أن يكون للمدعي أهلية التقاضي بصفة عامة وكذا أهلية التصرف في الحق المتنازع فيه بصفة خاصة، وبناء على ذلك لا يجوز لعديم الأهلية أو لناقصها أن يتنازلوا عن الدعوى 3- صحة محل التنازل: لكي يكون محل التنازل صحيح يجب أن يكون مسا أو قابلا للتعيين ومشروعا، أي يجب أن تعين الدعوى المرد التنازل عنها وتعيين الدعوى يكون بتعيين عناصرها الثلاث (الأطراف، السيب، المحل) وعليه يتحدد نطاق التنازل عن دعوى معينة الذي لا يشمل التنازل عن دعوى أخرى إذا اختلفت الدعوى الأولى عن الثانية في عناصرها. كما يجب أن تكون الدعوى من الدعاوى التي يجئ التنازل عنها حتى يكون التنازل صحيحا وباعتبار التنازل نع من أنواع التصرفات القانونية فهو جائز ما لم يكن مخالف للنظام العام والآداب العامة إذ أن هناك قاعدة قانونية تمنع التصرف في حق من الحقوق التي لا يجوز التنازل عنها، حالات لا يجوز ا لتنازل عن الدعاوى التي تحميها وتذكر أهمها فيما يلي: الدعاوى المتعلقة بالمسائل الشخصية ( دعوى النفقة، النسب... الفــــرق بين التنازل عن الــــدعوي الجـــــنائية والصــــــــلح؟ - زواج وطلاق الاجانب , تأسيس الشركات في مصر , إنهاء مشاكل الاقامه للاجانب في مصر , توثيق عقود زواج عرفي , مؤسسة حورس للمحاماة. ( الدعاوى المتعلقة بالبطلان المطلق للتصرف ( دعوى بطلان العقد الباطل... ( الدعاوى المتعلقة بحقوق العمال التي تقررها قوانين العمل( دعوى حل الاجار السنوية... ).
لتقديم فقط ،ومع ذلك فإنه شرط أن يبقى هذا. إذا تنازل المجني عليه عن شكواه بعد تقديمها فلا صحة الدعوى. تصادق المحكمة المختصة على زجر القذف والانتقام في قدر القذف والقصاص. عندما يتأذى شخص من جريمة ،فإنهم يلتمسون القصاص. بناءً على (154) من قانون الإجراءات الجنائية:إذا تضرر شخص من الجريمة ،فيجوز له رفع دعوى مدنية للتعويض أمام المحكمة المختصة. وبعد ذلك ،إذا تم رفع دعوى جنائية ،فيجوز له ترك دعواه أمام تلك المحكمة وتقديمها إلى المحكمة التي تنظر في القضية الجنائية. ستتضح هذه المسألة عند تطبيق النظام القضائي الجديد ،بحيث لا يجوز رفع دعوى تعويض في محكمة الجنايات إلا إذا كانت ناشئة عن جريمة تدخل في اختصاص المحكمة الجزائية. شروط التنازل عن الحق الخاص البحوث التعاونية. يمكن أن يتضرر الشخص بطريقتين: الضرر المادي والأذى المعنوي ،ويكون محددًا إذا كانت الجريمة قد نتجت عن ذلك الضرر ،فيمكن للضحية طلب التعويض أمام المحكمة الجنائية (في المستقبل). الجريمة شرط أساسي مسبق للضرر. تقع الجريمة ولا يترتب عليها ضرر فلا مكان لطلب التعويض. يجب أن تكون الجريمة مصحوبة بضرر حتى تعتبر جريمة. التعويض هو جبر الضرر. قد يكون مبلغ التعويض عينيًا ،كما هو الحال في الاسترداد أو قد يكون في المقابل ،بحيث ،على سبيل المثال ،إذا كان المرء سيخسر جميع أمواله وممتلكاته ،فسيتعين على شخص آخر أن يعطيه نفس المبلغ من المال والممتلكات التي لقد فقد.