[١١] المراجع ↑ سورة الملك، آية:2 ↑ "حقيقة الموت، وهل له مراحل" ، إسلام ويب ، 1/4/2002، اطّلع عليه بتاريخ 23/8/2021. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن محمود بن لبيد الأنصاري، الصفحة أو الرقم:139، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7235، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:976، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2960، صحيح. حديث البراء بن عازب عن الموت. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6510، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:4730، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1372، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عثمان بن عففان، الصفحة أو الرقم:2308، حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3462، صحيح.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن الميت يصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا شعوف أي غير خائف ولا مذعور ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: كنت في الإسلام فيقال له: ما هذا الرجل ؟ فيقول: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه، فيقال له ، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله: ثم يفرج له قبل الجنة ، فينظر إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له: هذا مقعدك ، ويقال له: على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله.
الموت شرعاً: هو إخراج الروح من الجسد، أو قبض الأرواح، كما قال تعالى: (فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ). وموت النفوس هو مفارقتها لأجسادها وخروجها منها. ولا شكَ في أن الموت هو أول منازل الآخرة، قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ). ومعنى الآية أن كل حي سيموت وتفارق نفسه البدن الذي تحيا فيه. وهو في اللغة ذهاب القوة من الشيء ، والموت خلاف الحياة ، او ما لا روح فيه. حديث الرسول عن الموت. أحاديث الرسول عن الموت عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُكثِرُ أنْ يقولَ: (أكثِروا مِن ذِكْرِ هاذمِ اللَّذَّاتِ) في هذا الحديث النبوي الشريف يوصي النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين بالإكثار من ذكر الموت (هاذم اللذات) ؛ حتى لا يغفل قلب المسلم عن هذه الحقيقة الآتية بدون شك. عن أنس بن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام: (اذكر الموتَ في صلاتِك، فإنَّ الرجلَ إذا ذكر الموتَ في صلاتِه لحريٌّ أن يُحسنَ صلاتَه، وصلِّ صلاةَ رجلٍ لا يظنُّ أنَّه يُصلِّي صلاةً غيرَها، وإيَّاك وكلُّ أمرٍ يُعتذَرُ منه) عن جابِر بن عبدِ الله رضي الله عنه عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلّم: (لو أنَّ ابنَ آدمَ هرَبَ من رزقِهِ كما يهرَبُ من الموتِ، لأدْرَكَهُ رزْقُهُ كما يُدْرِكُهُ الموتُ).
أما عن الموتى فقد أوصانا النبي صلّى الله عليهِ وسلّم بالدعاء لهم ولموتى المسلمين والمسلمات بالرحمة والمغفرة والعفو، والدعاء بالثبات للميت حين دفنه وبعد سباته في قبره عند السؤال بالقول الثابت الحق، وأوصانا بالتصدق للميت وهذا ما لا ينقطع عن الميت من الدنيا، عمله الصالح والصدقة الجارية ودعاء أبناؤه له.