( MENAFN - Youm7) تمر اليوم الذكرى الـ 1307 على رحيل الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك ، أو الوليد الخليفة، أبو العباس الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي، الدمشقى الذى أنشأ جامع بنى أمية. بويع بعهد من أبيه. يلقب عصر الوليد الأول العصر الذهبى للدولة الأموية كان عصره فى قمة ازدهار الدولة الأموية وجه القادة من دمشق لفتح البلاد فى مختلف الاتجاهات حيث وصل الإسلام إلى الصين شرقا وإلى الأندلس (إسبانيا) غربا، وكان من رجاله محمد بن القاسم الذى فتح بلاد السند وقتيبة بن مسلم وإلى خراسان. وبحسب كتاب ' عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع) ' للمؤلف محمد أسعد طلس، كان الوليد مغرمًا بالعمران وإشادة المساجد والأماكن العامة؛ ففى سنة ٨٨ بعث الوليد إلى عامله على المدينة عمر بن عبد العزيز، يأمره بإدخال حجر أزواج الرسول فى المسجد، وأن يشترى ما فى نواحيه حتى يكون مائتى ذراع فى مائتين، ويقول له: أن قدِّم القبلة إن قدرت، وأنت تقدر لمكان أخوالك، وأنهم لا يخألفونك، فمن أبى منهم فقوِّموا ملكه قيمة عدل، واهدم عليهم، وادفع الأثمان إليهم، فإن لك فى عمر وعثمان أسوة حسنة. فأحضرهم عمر، وأقرأهم الكتاب فأجابوه إلى الثمن، فأعطاهم إياه.
وبعث ملك الروم إلى الوليد من الفسيفساء أربعين حملًا وعمالًا وذهبًا، فبعث الوليد بذلك إلى عمر بن عبد العزيز.
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
فقال: ما عزَّاني أحد مثلك ، قال ابن خلِّكان: كان أحسن من عزّاه إبراهيم بن محمد بن طلحة فقال: والله ما بك حاجة إلى المشي، ولا أربٌ في السَّعي، وقد تقدّمك عضو من أعضائك وابن من أبنائك إلى الجنَّة، والكل تبع للبعض إن شاء الله، وقد أبقى الله لنا منك ما كنَّا إليه فقراء من علمك ورأيك، والله وليُّ ثوابك والضمين بحسابك ، وقد توفي عروة وهو ابن سبع وستين سنة، سنة 93 هـ. رابعا: الوليد يطلب من الحجّاج أن يكتب له سيرته: كتب الوليد إلى الحجّاج أن يكتب إليه بسيرته، فكتب إليه: إني أيقظت رأيي، وأنمت هواي، وأدنيت السيد المطاع في قومه، ووليت الحرب الحازم في أمره، وقلدت الخراج الموفر لأمانته، وقسمت لكل خصم من نفسي قسماً يعطيه حظاً من نظري، ولطيف عنايتي، وصرفت السيف إلى النَّطِف المسيء، والثواب إلى المحسن البريء ، فخاف المذنب صولة العقاب، وتمسك المحسن بحظه من الثواب. يمكنكم تحميل كتاب الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار من الموقع الرسمي للدكتور علي محمَّد محمَّد الصَّلابي: الجزء الأول: الجزء الثاني: كما يمكنكم الإطلاع على كتب ومقالات الدكتور علي محمد الصلابي من خلال الموقع التالي: مقالات ذات صلة: