دول الخليج تشعر أن "أميركا" خذلتها.. وبدأت دول الخليج العربية، التي شعرت بالإحباط إزاء ما ترى أنه تضاؤل اهتمام "الولايات المتحدة" بمخاوفها الأمنية، بأخذ زمام الأمور بنفسها مؤخرًا، والتواصل مع المنافسين والأعداء لدرء الصراعات التي يمكن أن تُلحق الخراب باقتصادها. فقد تعرضت المنشآت النفطية في كل من "المملكة العربية السعودية" و"الإمارات العربية المتحدة"؛ للهجوم في السنوات الأخيرة من جهات يُعتقَد أنها مدعومة من "إيران"، بما في ذلك المتمردون "الحوثيون" في "اليمن". وفي كلتا الحالتين، شعرت دول الخليج بالإحباط من رد "الولايات المتحدة"؛ ما دفعها إلى إعادة التفكير في ركيزة طويلة الأمد للعلاقة "الأميركية-الخليجية"، تضمن مراعاة الحلفاء العرب لاحتياجات "الولايات المتحدة" من الطاقة مقابل ضمانات أميركية للأمن. الإطاحة بـ19 مُخالفاً جرفوا التربة ونقلوا الرمال – صحيفة صُبرة الإلكترونية. لم تؤيد الموقف الأميركي من الأزمة الأوكرانية أو زيادة إنتاج "النفط".. كان أوضح مظهر لإعادة التفكير هذا؛ هو رد الفعل الفاتر لدول الخليج على العملية العسكرية الروسية في "أوكرانيا"؛ إذ لم يُصرح حلفاء "الولايات المتحدة" بتأييد موقف إدارة "بايدن"؛ بشأن العملية العسكرية الروسية هناك، وأشار المسؤولون الإقليميون إلى الصراع على أنه علامة على تغيير النظام العالمي؛ حيث قد يكون للغرب رأي أقل من قبل.
الرياض: صُبرة حذرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من دعوات الاستثمار الوهمية، الّتي تزعم صلتها بها أو بشركة حصانة الاستثمارية (ذراع المؤسسة الاستثماري). معهد انقلش الرياض دراسة لآثار التغير. وأكدّت "التأمينات" بأنها وشركة حصانة لا تقدمان أي خدمات استثمارية للأفراد، ولم يصدر عن أي منهما دعوات أو رسائل تدعو للاستثمار أو الإسهام في مشاريع وفرص استثمارية بأي شكل من الأشكال. ونوهت "التأمينات" بضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع من يزعم بأنهم ممثلون للمؤسسة أو لشركة حصانة الاستثمارية، ويدعون لفرص استثمار وهمية عن طريق الاتصالات الهاتفية، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو المواقع الإلكترونية. وأكدت ضرورة قيام من استُهدفوا بدعوات الاستثمار الوهمية بإبلاغ الجهات المختصة بأسرع وقت ممكن.
إضافة إلى ذلك؛ رفضت "السعودية"، أكبر مُصدِّر لـ"النفط" في العالم، و"الإمارات"، دعوات "الولايات المتحدة" لزيادة إنتاج "النفط" لخفض سعر الخام الذي يُغذي الهجوم الروسي، واختارت، بدلاً من ذلك، التمسك بالتحالف مع زميلتها المُصدِّرة؛ "روسيا"، لزيادة الإنتاج تدريجيًا. ورغم مرور أكثر من: 15 شهرًا على رئاسته، لم يتحدث؛ "جو بايدن"، وولي العهد السعودي الحاكم الفعلي؛ "محمد بن سلمان"، بعد. السعودية تبرم هدنة نادرة مع "الحوثيين" وإيران لن تتفاوض عنهم.. في غضون ذلك؛ تعمل كل من "الإمارات" و"السعودية" على إصلاح علاقاتهما في المنطقة. على مدار الأسبوعين الماضيين، خففت "السعودية" من تصعيد حربها في "اليمن" من خلال هدنة نادرة، وبدأت تقاربًا مع "لبنان" بعد شقاق غير مسبوق في العلاقات العام الماضي. وكلا البلدين ميدان لصراعات بالوكالة بين "الرياض" و"طهران". وظائف شاغرة لدى معهد آي إنجلش للغات في دبي الإمارات 27/4/2022 - وظائف عربية. وفي هذا الصدد، قال "محمد مراندي"، الأستاذ بجامعة "طهران": إنَّ أكبر عقبة أمام التقارب من منظور إيراني؛ كانت الحرب في "اليمن". وأضاف: "الآن بعد أن توقف ذلك، على الأقل في الوقت الحالي، هناك أمل حقيقي في التحسن"، مضيفًا أنَّ "إيران" مستعدة فقط لمناقشة الأمور ذات الطبيعة الثنائية؛ وليس: "التفاوض نيابةً" عن المتمردين "الحوثيين"؛ في "اليمن".