كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان ما هما ؟ - YouTube
هناك كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن ما هما نرحب بكم في موقع الشامل الذكي لحلول الألغاز والألعاب والمسابقات الترفيهية والثقافية ونود أن نقوم بخدمتكم علي أفضل وجه ونسعي الى توفير حلول كافة الألغاز التي تطرحونها، كما نعرض لكم من مقالنا هذا حل اللغز التالي: هناك كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن ما هما إجابة اللغز هي سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
استغفر الله لي ولكم فاستغفروه... الخطبة الثانية: الحمد لله حمدا حمدا، والشكر له أبدا، وأشهد أن لا إله إلا الله هو الحق المبين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ورحمته المهداة إلى العالمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أيها المؤمنون: إن الكلمتين المذكورتين آنفا فيما أخبر عنه صلى الله عليه وسلمَ لا تخرجان عما وصف به النبي -صلى الله عليه وسلمَ- لا تخرجان عما وصف به النبي -صلى الله عليه وسلمَ- شأنهما، وأخبر به من قبلهما، فقال صلى الله عليه وسلمَ: " كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ". ولم تتقيد في خبره صلى الله عليه وسلمَ بقولها في زمن دون زمن، أو مكان دون مكان، إعلاما بأنها من الذكر المطلق الذي ينبغي أن يكثر منه العبد، والله -سبحانه وتعالى- يقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [الأحزاب: 41 - 42]، ويقول سبحانه وتعالى: ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الجمعة: 10]، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلمَ: " سبق المفردون "، قالوا: ومن المفردون يا رسول الله؟ قال: " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ".
والمراد بهذه العداوة أن الإنسان يلتهي بهم عن العمل الصالح، أو يحملونه على قطيعة الرحم، أو الوقوع في المعصية، فيستجيب لهم بدافع المحبة لهم. من هو القائل كلهم عدو لكم فاغظوهم بالعمل الصالح فاحذروهم كما تحذرو - إسألنا. ولهذا قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [المنافقون:9]. وقد أخرج الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً سأله عن هذه الآية، فقال: هؤلاء رجال من أهل مكة أسلموا وأرادوا أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم -أي بعد مدة- ورأوا الناس قد فقهوا في الدين أي سبقوهم بالفقه في الدين لتأخر هؤلاء عن الهجرة، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل الله هذه الآية: (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن:14]. وعن عطاء بن يسار وابن عباس أيضاً أن هذه الآية نزلت بالمدينة في شأن عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد، فكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه، وقالوا: إلى من تدعنا؟ فيرق لهم فيقعد عن الغزو، وشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية في شأنهم.
والله أعلم. [1] تفسير السعدي(868).
11-03-2016, 10:09 PM المشاركه # 1 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: May 2011 المشاركات: 34, 865 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [ame]/ame] عداوة الأزواج والأولاد حذر الله عباده المؤمنين، وأخبرهم أن من أولادهم وأزواجهم من هو عدو لهم، كما أخبر أن الأموال والأولاد فتنة والمراد بهذه العداوة أن الإنسان يلتهي بهم عن العمل الصالح، أو يحملونه على قطيعة الرحم، أو الوقوع في المعصية، فيستجيب لهم بدافع المحبة لهم.
وإذا استقرأنا حالهم وصفاتهم عرفنا من هممهم وعلو مرتبتهم أنهم لا تقر أعينهم حتى يروهم مطيعين لربهم عالمين عاملين وهذا كما أنه دعاء لأزواجهم وذرياتهم في صلاحهم فإنه دعاء لأنفسهم لأن نفعه يعود عليهم ولهذا جعلوا ذلك هبة لهم فقالوا: { هَبْ لَنَا} بل دعاؤهم يعود إلى نفع عموم المسلمين لأن بصلاح من ذكر يكون سببا لصلاح كثير ممن يتعلق بهم وينتفع بهم. { وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} أي: أوصلنا يا ربنا إلى هذه الدرجة العالية، درجة الصديقين والكمل من عباد الله الصالحين وهي درجة الإمامة في الدين وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم وأفعالهم يقتدى بأفعالهم، ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم فيهدون ويهتدون. ومن المعلوم أن الدعاء ببلوغ شيء دعاء بما لا يتم إلا به، وهذه الدرجة -درجة الإمامة في الدين- لا تتم إلا بالصبر واليقين كما قال تعالى: { وَجَعَلْنَاهم أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} فهذا الدعاء يستلزم من الأعمال والصبر على طاعة الله وعن معصيته وأقداره المؤلمة ومن العلم التام الذي يوصل صاحبه إلى درجة اليقين، خيرا كثيرا وعطاء جزيلا وأن يكونوا في أعلى ما يمكن من درجات الخلق بعد الرسل.