وكتبت بتروليوم اكونوميست، نقلاً عن مصدر إيراني أن الصين سوف ترسل 5 آلاف من قواها العاملة إلى إيران من أجل الحفاظ على المشاريع التي تقوم بها، وسوف ترسل أفراداً آخرين من أجل حماية نقل وشحن النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية التي سوف تُرسل من إيران إلى الصين. وأحدثت البنود المسربة من اتفاقية التعاون بين إيران، جدلا واسعا، حيث احتوت على فقرات تتضمن منح جزر وقواعد عسكرية وجوية للصين مقابل قيام الصين بالاستثمار في جميع القطاعات الاقتصادية والأمنية والعسكرية في إيران، ودفع مبالغ مقدمة لطهران لشراء النفط الخام الإيراني. وتنص الاتفاقية أيضا على مشاركة الصين في تطوير ميناء جاسك، والمشاركة في إنشاء مدينة صناعية، والمشاركة في بناء المصافي والصناعات البتروكيماوية والصلب والألمنيوم وبناء المدن السياحية على ساحل مكران، الواقع على شواطئ بحر عُمان، وقالت بعض التقارير ان العنصر السري للاتفاقية يتضمن مشاركة الصين في بناء البنى التحتية الاساسية لإيران ضمن مشروع جيوسياسي صيني بعنوان ( حزام واحد ، طريق واحد). التوسع الاقتصادي الصيني بالمنطقة: هل ستحمي البنادق الإيرانية نشاط الشركات الصينية؟ - الحل نت. وتعتزم الصين الاستفادة من العمالة الرخيصة المتاحة حاليًا في إيران لبناء المصانع التي سيتم تمويلها وتصميمها والإشراف عليها من قبل شركات التصنيع الصينية الكبيرة ذات المواصفات والعمليات المماثلة في الصين وستتمكن المنتجات المصنعة النهائية بعد ذلك من الوصول إلى الأسواق الغربية من خلال خطوط نقل جديدة، يتم تخطيطها وتمويلها وإدارتها من قبل الصين.
تكافح الصين لتصنيع محركات نفاثة، وقد تحطمت طائراتها الجديدة بدون طيار في الميدان.
ويبدو أن الهدف المعلن سابقاً بهذا الرقم (400 مليار دولار) غير حقيقي، فقد ورد لأول مرة عام 2019 في مقال ضعيف المصادر، بينما تُظهر ورقة رسمية حول الصفقة نشرتها وزارة الخارجية الإيرانية هذا الأسبوع أن الصفقة هي خريطة طريق من دون أهداف مالية محددة، وهو ما أكده المسؤولون الصينيون أيضاً. أولوية ضعيفة ويشير محللون في واشنطن إلى أن توقيع وزيري خارجية الصين وإيران على الاتفاقية، جاء بعد خمس سنوات من بدء الحديث عنها لأول مرة في يناير (كانون الثاني) عام 2016، مما يقدم مؤشراً قوياً على ضعف أولوية هذه الاتفاقية لدى بكين، فبعد خمس سنوات من الشراكة الصينية الإيرانية، ما زالوا يحاولون إرساء الأساس، في حين أن الشراكة بين الصين ودول عربية أخرى مجاورة أظهرت عمقاً واتساعاً في المشاركة بشكل مستقر ومترابط. وعلاوة على ذلك، فإن المصالح التجارية العميقة للصين في الشرق الأوسط مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، وجميعهم يعتبرون إيران أكبر تهديد لهم، لن يدفع الصين إلى التخلي عن عقود واستثمارات بمليارات الدولارات، إضافة إلى خسارة سنوات من رأس المال الدبلوماسي مع هذه الدول من أجل الفوز بعلاقة أوثق مع قوة منعزلة ليست لديها شراكات إقليمية جيدة.
المرحلة الحساسة والحرجة التي يمر بها النظام الايراني حاليا والتي يواجه فيها أوضاعا صعبة ولايجد لديه أي مجال للمناورة واللعب ذلك إن خياراته تبدو معدومة، يجد نفسه کالمحاصر في زاوية حادة ولامخرج له منها إلا بأن يقدم تنازلات غير عادية على حساب إيران والشعب الايراني، وإن موقع إيكونوميست بتروليوم الذي سبق وإن أشار إلى وجود 5000 من قوات الأمن الصينية على الأراضي الإيرانية بموجب اتفاقية حماية المشاريع الصينية، حيث ذکرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الصين، مقابل مشاركتها في المشاريع الاقتصادية والعسكرية الإيرانية، ستشتري النفط الايراني لمدة 25 عاما بخصم خاص. وقد أضافت صحيفة "نيويورك تايمز" بنفس السياق بأنه و بموجب اتفاقية اقتصادية وأمنية شاملة، وافقت الصين على استثمار 400 مليار دولار في إيران على مدار 25 عاما، وفي المقابل تحصل على تدفق مستمر من النفط لاقتصادها المتنامي، غير إنه تجدر الإشارة على الفور إلى أنه في حين أن الخلاف الدولي حول البرنامج النووي للنظام الإيراني لم يتم حله، فمن غير الواضح كم من هذه الاتفاقية قابل للتنفيذ. وليس هناك من أي شك بأن النظام الايراني ومن أجل المحافظة على نفسه من الاخطار والتهديدات التي تحدق به ولکي يضمن بقائه وإستمراره فإنه وبموجب العديد من المٶشرات قد قدم تنازلات مخجلة للصين على حساب مصلحة الشعب الايراني الى الحد الذي وصفت فيه مصادر من المقاومة الايرانية"أهم وأکبر وأقوى معارضة للنظام" بأن هذه الاتفاقية بمثابة بيع للوطن، ولکن السٶال الذي يطرح نفسه هنا هو؛ إذا ماإفترضنا إن النظام الايراني قد أمن نفسه من المخاطر والتهديدات الامريکية وهو إحتمال غير موثقو به لأسباب عديدة، فإنه ليس هناك مايمکن أن يأمنه من تهديد الغضب الشعبي وإندلاع إنتفاضة عارمة بوجهه قد تحدد مصيره.
وأجرت الصين تدريبات بحرية متعددة الأطراف مع إيران وروسيا بذرائع مكافحة القرصنة والإرهاب. وعادة ما تكون المناورة البحرية مع إيران مصحوبة بتدريبات صينية مع البحرية الملكية السعودية في غضون الأسابيع القليلة نفسها، على سبيل المثال. في حين أن الاتفاقية الموقعة حديثًا مع إيران تنذر بزيادة التعاون الأمني، فإن الصين لم تعد بأي حال من الأحوال بتحالف عسكري ثابت. ومن شأن مثل هذا الاتفاق أن يقوض الفوائد التي تجنيها الصين من البنية الأمنية الأميركية الراسخة في المنطقة - وهي مجموعة من الشراكات والقواعد الأمنية التي تم إنشاؤها في القرن العشرين لحماية واردات النفط من موردي الشرق الأوسط. ويبدو أيضًا أنه لا يوجد فورة واردة من مبيعات الأسلحة الصينية لإيران، حتى مع انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة في الخريف الماضي. وتعتبر تجارة الأسلحة الصينية الوليدة في الشرق الأوسط موجهة نحو جيران إيران. الاتفاقية الصينية الإيرانية والفلسطينية. ودافع بكين في هذا السوق هو الربح، وإيران التي تعاني من ضائقة مالية ليست زبونًا مربحًا. كما أن قدرات الصين وإيران غير متطابقة. تسعى إيران للحصول على أسلحة دفاع جوي، والمبيعات الرئيسية للصين في المنطقة هي الدبابات.
تحاول الصين توسيع وجودها ونفوذها في الشرق الأوسط وأصبحت بالفعل الشريك التجاري الأول للعديد من دول المنطقة "سننظر ما إذا كانت هناك عقوبات يمكن تطبيقها بعد الشراكة بين الصين وإيران، لكننا لم نطلع بعد على تفاصيل الاتفاقية بين إيران والصين" بهذه الكلمات علقت جين ساكي المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض على سؤال حول رد الفعل الأميركي على أنباء الاتفاق الأخير بين طهران وبكين. وكانت الدولتان، اللتان تفرض عليهما واشنطن عقوبات اقتصادية في صورة مختلفة، قد وقعتا السبت الماضي على اتفاقية تعاون مدتها 25 عاما لتعزيز علاقتهما الاقتصادية والسياسية طويلة الأمد وتبلغ قيمتها 400 مليار دولار. ورأى بعض الخبراء أن ازدياد اعتماد إيران على الصين، والتي تقدم لها شريان حياة اقتصادي حيوي وسط العقوبات الأميركية، يؤدي إلى تعميق نفوذ الصين في الشرق الأوسط وتقويض الجهود الأميركية الرامية إلى إبقاء إيران معزولة بسبب النزاع الذي لم يتم حله بعد بشأن برنامج طهران النووي. الاتفاقية الصينية الإيرانية على أمن الخليج. ويُدخل الاتفاق إيران مبادرة الحزام والطريق الصينية، وهي خطة بنية تحتية تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات، وتهدف الصين من خلالها لبناء شبكة واسعة من مشروعات البنى التحتية من شرق آسيا إلى أوروبا، وتعد حجر الأساس في تصور بكين لدورها كقوة عالمية منافسة للولايات المتحدة.
ومع ذلك، ترى الخبيرة أن "هدف الصين في المنطقة هو أكثر محدودية مقارنة بهدف الولايات المتحدة التي لديها حلفاء وشركاء، وتلتزم في الوقت ذاته بتوفير مظلة أمن إقليمي". الاتفاقية الصينية الإيرانية في منطقة أورامان. ودعم البروفيسور كاليبريس هذا الطرح، وأشار إلى أن واشنطن تتمتع بنفوذ عسكري ودبلوماسي واسع بالشرق الأوسط، لكن التحدي الحقيقي سيكون في لعب الصين دور مساعدة الخصوم الإقليميين من خلال إيجاد أرضية مشتركة، مع الاستمرار في تحقيق التوازن بين علاقاتها معهم. الاتفاق الإستراتيجي بين بكين وإيران وضع إدارة بايدن في حيرة بشأن التعامل معه وتبعاته (وكالة الأنباء الأوروبية) وذكر كاليبريس في حديثه مع الجزيرة نت أن "التحدي الذي يواجه واشنطن يتمثل في تجنب النظر إلى جميع أنشطة الصين في المنطقة من خلال عدسة التنافس بين القوى العظمى، وبالتالي المبالغة في رد الفعل عليها. وسيكون التحدي الذي يواجه بكين وواشنطن على حد سواء هو تقاسم مصالحهما المشتركة في الأمن والاستقرار الإقليميين" بدلاً من التعامل مع الأمر لمجرد أنه امتداد وضحية نهاية المطاف لخلافهما الثنائي. ويرى كاليبريس أنه في الوقت الذي ترى فيه بكين الولايات المتحدة تبحث عن النفوذ في مناطق متاخمة لها سواء في بحر جنوب الصين أو مع تايوان أو هونغ كونغ، أو موقفها تجاه إقليم شينجيانغ، تحاول الصين من جانبها التسبب في بعض الصداع لواشنطن بالخليج، و"عندما يحين الوقت الذي يتم فيه كسر الجمود بشأن المسألة النووية، ستتذكر واشنطن أنه سيكون للصين مقعد على الطاولة، ولا يمكنك الفوز بدونها".
لا شيء يعجبني يقول مسافرٌ في الباصِ لا شيء يعجبني، لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح ، ولا القلاعُ على التلال. أُريد أن أبكي.. يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ، وابْكِ وحدك ما استطعتَ.. تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري، فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني.. يقول الجامعيُّ: ولا أَنا ، لا شيءَ يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا حقاً أَنا؟.. ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً يُحاصِرُني.. يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا للنزول.. فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ، فانطلق! أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنا مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ من السِّفَرْ. النقد: نعرف محمود درويش شاعرا مقاوما في مطلع شبابه واندفاعه مع زخم الثورة الفلسطينية ومقاومتها للإحتلال. لكن ذلك بدأ بالتراجع شيئا فشيئا وخاصة بعد سلسلة من المساومات والإتفاقيات التي حجمت من زخم الإندفاع نحو القضية. ، بالإضافة إلى تقدمه بالعمر وإحساسه أن الموت أقرب إليه من حبل الوريد.
ليس اعتباطاً إذن ولا مصادفة أن يتعمّد درويش أن يكون قائد الوطن المصغر (أو الباص) أي سائقه (أو رئيسه) متجهم وعصبي وساخط من كل ما يفصح عنه أو يطالب به شركاءه في الباص. الوطن المصغر الذي يلتقي فيه الشاب بالسيدة بالجامعي بالجندي بالشاعر. لقد لخّص جميع أبطال القصيدة، باستثناء سائق الباص والمتحكم به، حياتهم في ثلاث كلمات تذمرية، موجزة وشاملة، هي ذاتها عنوان القصيدة وهي ذات الغاصّة في حلقي منذ أسابيع طويلة. أنا أيضاً يا محمود درويش: "لا شيء يعجبني".
أنا صريح مع الجميع. 07 وضعت جائحة كورونا أوزارها، حاليًّا تندلع حرب الحديد والنار والموت السريع في أقاصي أوروبا، ماذا يحدث في هذا العالم؟ لا أحب الحديث في السياسة. 08 سجل موسم الرياض أرقامًا باهرة في شتى فعالياته، فنونٌ وأفكار ومبادرات وابتكارات، كيف تشاهد الصورة في إطارها الواسع؟ الشكر كله لسيدي ولي العهد، والمستشار تركي آل الشيخ. كان حدثًا مبهرًا في كل تفاصيله. 14 مليون زائر يؤكدون ذلك. 09 السعودية والمغرب وتونس في المونديال، ووداع مؤلم وجارح للجزائر ومصر، هل لديك تصور خاص لواقع الكرة العربية؟ أتمنى لهم التوفيق. المنتخب السعودي سيتفوق بإذن الله، وسيعكس صورة جيدة عن نفسه، وأتمنى أن تصل جميع المنتخبات العربية إلى مراحل متقدمة في المونديال. 10 كل شيء يؤكد أن الدوري السعودي الأفضل والأهم في القارة الآسيوية الكبيرة، هل نحن في حاجة إلى براهين جديدة لنرسخ هذه الحقيقة، أم أننا نبالغ في عواطفنا الكروية؟ الدوري السعودي متفوق، والدليل على ذلك تأهل المنتخب إلى كأس العالم، وتحقيق الهلال كأس آسيا. نحن الأفضل في كل شيء. 11 الحروب الباردة بين الأندية، بين رؤسائها ونجومها وإعلامها وجماهيرها، كيف نوقفها، أم تراها ظاهرة رياضية صحية يجب أن تستمر؟ هي حلاوة كرة القدم، ودونها تفقد حيويتها.