عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد 1443 شروط التقديم والاوراق المطلوبة من خلال الموقع الرسمي من خلال موقع فكرة ، تعد جامعة الملك خالد واحدة من أهم الجامعات السعودية التي يقبل عليها عدد كبير من الطلاب السعوديين، لذا سنتعرف معا اليوم على شروط القبول والتسجيل بالجامعة وطريقة المفاضلة بين الطلاب. جامعة الملك خالد:- هي واحدة من أهم الجامعات الحكومية السعودية، والمقر الرئيسي للجامعة يقع في مدينة أبها والتي تقع جنوب غربي المملكة العربية السعودية. تم تأسيس الجامعة منذ 22 عام في عام 1419 هجرية على يد الملك عبدالله بن عبد العزيز وهي جامعة مجانية. تعد الجامعة من أفضل الجامعات العربية ، حيث احتلت الجامعة المرتبة 448 عالميا والمركز 24 عربيا وذلك وفقا للتصنيف الدولي للجامعات QS. تضم الجامعة بين جدرانها 29 كلية ومن أهم الكليات ما يلي: كلية الشريعة وأصول الدين بنين. كلية علوم الحاسب الآلي بنين وبنات. كلية التربية بنين. كلية العلوم الإنسانية. كلية الهندسة. كلية الأعمال. كلية العلوم. تمنح الجامعة للخريجين درجة البكالوريوس والدبلوم. اقرأ ايضًا: كم نسب القبول في جامعة الملك خالد عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد:- أعلنت عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد عن موعد التقديم للبكالوريوس التكميلي لطلاب الخريجين من كليات الجامعة للعام 1443 هجريا.
وأبان أنه سيتم احتساب النسبة المؤهلة للتخصصات وف، وذلك حسب النسب التالية: المعدل التراكمي للثانوية العامة 30%. اختبار القدرات العامة 30%. الاختبار التحصيلي 40%. احتساب النسبة الموزونة وفق المعادلة "50٪ المعدل التراكمي للثانوية العامة، و50٪ اختبار القدرات". رابط عمادة القبول والتسجيل بكلية الملك خالد رابط عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد البوابة الإلكترونية يتيح رابط عمادة القبول والتسجيل بكلية الملك خالد العديد من الخدمات، حيث يتم الدخول على رابط عمادة القبول والتسجيل، واختيار نوع طلب التقديم، سواء للطلاب أو الطالبات، هذا ويمكن تعديل طلب التقديم طوال فترة إتاجة التسجيل التي تتنتهي يوم 28 ذي القعدة 1442. وتجدر الإشارة إلى أنه سوف يتم تحديث نتيجةاختبار القدرات وكذلك اختبارالتحصيلي للراعبين في التقديم بطريقة إلكترونية ألية، وذلك من خلال موقع جامعة الملك خالد، وذلك لمن لديه ظلب قبول بالجامعة، ذولك دون الحاجة إلى مراجعة عمادة القبول والتسجيل، ويتم ذلك حتى انتهاء التسجيل وإعلاق باب التقديم على بوابة القبول الإلكترونية، هذا ويجب التوية إلى أنه لن يتم النظر أو البت في أي درجة بعد نتهاء التسجيل وإغلاق بوابة التقديم.
أعلنت عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد، مواعيد فتح البوابة الإلكترونية "أكاديمياً" لإدخال طلبات التحويل الداخلي والخارجي، وذلك للطلاب والطالبات الراغبين في التحويل بين كليات وتخصصات الجامعة، والتحويل إلى جامعة الملك خالد من جامعات أخرى، للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1444. موعد استقبال الطلبات: وأوضح عميد عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عبدالمحسن بن عيد القرني أنه سيبدأ استقبال طلبات التحويل من تخصص إلى آخر ومن كلية إلى كلية أخرى اعتبارًا من 19 ذي القعدة 1443 وحتى الـ 21 من الشهر نفسه، كما ستستقبل العمادة طلبات التحويل الخارجي من الجامعات إلى جامعة الملك خالد من 20 ذي القعدة حتى 1 ذي الحجة، وبالنسبة إلى تغيير الدرجة العلمية "التحويل من بكالوريوس إلى دبلوم" وكذلك الالتحاق بالبكالوريوس التكميلي لطلاب الدبلوم فسيكونان خلال الفترة 16 – 20 محرم 1444. الشروط والمواعيد: ودعا القرني الراغبين في الاطلاع على الشروط والمواعيد إلى الاطلاع على موقع الجامعة، علمًا أن التقديم سيكون عن طريق الرابط: هنا. وأكد القرني أن تقديم طلبات التحويل سيكون عبر البوابة الإلكترونية، مشددًا على أهمية التقيد بالمواعيد المعلنة، والتقديم عبر النظام الإلكتروني فقط، لافتًا إلى أنه يمكن الاطلاع على كامل التفاصيل من خلال الرابط: هنا كما أن المفاضلة ستكون إلكترونية حسب المقاعد المتاحة والمعدلات التراكمية.
ومن الجدير بالذكر أن القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد ستكون بطرية إلكترونية فقط، وذلك باستبعاد العنصر البشري تماماً، وسيتم ذلك بشفافية مُطلقة بدون أي استثناءات، ولمزيد من المعلومات عن شروط القبول، والإجراءات المتبعة، والمواعيد، يمكن زيارة موقع جامعة الملك خالد.
كيف يتوب الإنسان توبة صادقة؟ وما مواصفات التوبة النصوح التي تخلص المسلم من كل ما ارتكب من معاص وذنوب؟ وما حكم من يتوب باللسان وقلبه متعلق بالمعاصي؟ وهل كل المعاصي والذنوب يمكن التخلص منها؟ وما الحكم لو تاب الإنسان ثم عاد إلى المعاصي والذنوب مرة أخرى؟ وما موقف الشرع من الذين يرتكبون الذنوب والمعاصي طوال حياتهم، ثم يتوبون عنها مرة واحدة قبل موتهم؟ طرحنا هذه التساؤلات وغيرها على عدد من علماء الشريعة الإسلامية، فماذا قالوا؟ في البداية يوضح لنا الفقيه الأزهري، د. التوبة من الذنب المتكرر. سعد الدين هلالي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر معنى التوبة فيقول: التوبة هي الرجوع إلى الله يقال: تاب الإنسان إلى الله تعالى، أي رجع إليه سبحانه بعد أن انحرف عن طريقه المستقيم. ولا تكون التوبة إلا من ذنب، ولذلك يشترط لصحة التوبة الاعتراف أولاً بالذنب، ثم الإقلاع عنه، والندم على فعله، والاستغفار منه، والعزم على ألا يعود إليه أبداً ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. والتوبة من المعاصي والذنوب واجبة في كل الأحوال لعموم قوله تعالى: وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون. وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه.
والتوبة النصوح هي التي تطهر صاحبها مستقبلاً من أن يعود إلى الذنب الذي وقع فيه، وهذا لا يكون إلا بالصدق مع النفس. أما إن عاد إلى مثل الذنب الذي تاب منه فإنه يتأكد عليه وجوب أن يتوب مرة أخرى. وليعلم أن توبته الأولى لم تكن نصوحاً بل كانت توبة مريضة تحتاج إلى توبة أخرى أقوى. وقد جاء في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: التوبة من الذنب: الندم والاستغفار. وفي جميع الأحوال- والكلام على لسان د. هلالي - يجب التذكير بعفو الله تعالى وبسعة رحمته سبحانه لجميع التائبين تشجيعاً لهم على البعد عن المعاصي والآثام، وترغيباً لهم في الإقبال على الله تعالى كما قال عز وجل: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم. شروط التوبة والتوبة إلى الله- كما يقول الداعية والفقيه الأزهري الدكتور صبري عبد الرؤوف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر- ليس لها وقت محدد لكنها مطلوبة بعد كل ذنب. والتوبة الصادقة أو الخالصة لوجه الله حدد لها العلماء ثلاثة شروط هي: - الإقلاع عن الذنب. ادعيه التوبه من الذنب المتكرر. - الندم على ما ارتكب من ذنوب ومعاصٍ. - العزم الأكيد على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى.
إن ذنوب الناس مهما كانت كبيرة، وعظيمة فإن عفو الله ومغفرته هي الأعظم، ذلك لأنها ليست شيئ في حق الله وغفرانه، وعفو الله ومغفرته أعظم وأكبر، فهنيئا لمن عاد إلى الله، وندم وتحسر وتاب وأكثر من القيام بالأعمال الصالحة. صفة التوبة من الذنوب والمعاصي. والأعمال الصالحة ليست مقصورة على عمل بعينه، لأن أبواب الخير للمغفرة كثيرة، ومتعددة فمن كان لا يستطيع لفقر أو ضعف، فهناك أفعال لا تحتاج لقوة ومال منها مثال ذلك الذكر، وقراءة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. [1] الحالات التي لا تقبل فيها التوبة التوبة بابها مفتوح لكل من لجأ إلى ربه مستغفرًا، روى الترمذي عن أنسِ بْنِ مالكٍ قال: سمعتُ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «قال اللهُ تبارك وتعالى: يا ابْنَ آدَمَ إنَّك ما دَعَوْتَني ورَجَوْتَنِي غفرتُ لك على ما كان فيكَ ولا أُبالي. ياابنَ آدَمَ لو بلغتْ ذُنُوبُك عَنانَ السَّماء ثمَّ اسْتَغْفرتَنِي غفرتُ لك ولا أبالي، يا ابْنَ آدَمَ إنَّك لو أتيتَنِي بقراب الأرْضِ خطايا ثُمَّ لقيتَنِي لا تُشْرِكُ بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرة». وعن أنس رضي الله عنْهُ أنه قال سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلَّم يقول: «والذي نفسي بيده – أو قال: والذي نفسُ مُحمَّد بيده – لو أخطأتُم حتَّى تَملأَ خطاياكم ما بيْنَ السماءِ والأَرْضِ ثُمَّ استغفرْتُم اللَّه – عزَّ وجلَّ – لَغَفَرَ لكم.
الحمد لله. أولا: روى ابن ماجة (4250) والطبراني في " المعجم الكبير " (10281) وأبو نعيم في " حلية الأولياء " (4/210) والبيهقي في " السنن " (20561) من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ) ورجاله ثقات ، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه ، فهو منقطع ، راجع "التهذيب" (5/65). لكنه ثابت لما له من الشواهد ، ومن ثَمّ حسنه من حسنه من العلماء ، وصححه من صححه منهم. قال الحافظ في الفتح (13/471): " سنده حسن ". وقال ابن مفلح في "الآداب الشرعية " (1/ 87): رجاله كلهم ثقات ". وقال السخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص249): " رجاله ثقات ، بل حسنه شيخنا يعني لشواهده ". وحسنه السيوطي في " الجامع الصغير " (3386) ، وكذا الألباني في "صحيح الجامع" (3008)، وصححه ابن باز في " مجموع الفتاوى " (10/314). التوبه من الذنب المتكرر. وله شاهد من حديث عائشة رواه البيهقي (6640) وإسناده ضعيف. وله شاهد آخر من حديث ابن عباس عند البيهقي في الشعب (6780) وإسناده واه. وشاهد رابع من حديث أبي سعد الأنصاري عند أبي نعيم في الحلية (13/398) والطبراني في " الكبير " (775) وإسناده ضعيف.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وتقبل منكم.
يسروا ولا تعسروا المفكر الإسلامي، د. محمود حمدي زقزوق، الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء يحذر من إغلاق منافذ الرحمة وأبواب التوبة في وجه العصاة والمذنبين الذين يتطلعون إلى عفو الله ورحمته، ويقول: لا يحق لأي فقيه أو داعية أن يضع شروطاً تعجيزية أمام المتطلعين إلى رحمة خالقهم، فالتشدد في موضوع التوبة تحديدا يدفع كثيرا من العصاة إلى الاستمرار على معاصيهم، وواجب دعاة الإسلام أن ييسروا ولا يعسروا وأن يبشروا ولا ينفروا، فالتشدد هنا يدفع هؤلاء إلى الاستمرار على المعصية والتمادي فيها. ويقول: الإنسان مجبول على المعصية وشياطين الجن والإنس التي تزين للإنسان المعاصي وتشجعه عليها موجودة في كل مكان وتحيط به من كل جانب، ورسول الله عليه وسلم يقول: كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. ويؤكد د. كيفية التوبة من الذنوب المنسية وغير المعلومة - إسلام ويب - مركز الفتوى. زقزوق أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة تؤكد أن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء وهذه الرحمة وذاك العفو يفتحان للإنسان كل أبواب الأمل عن طريق التوبة، والقرآن الكريم يخبرنا بهذه الحقيقة في كثير من آياته، ومثل ذلك قوله تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم.. وقوله تعالى في آية أخرى وعصى آدم ربه فغوى، ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهوى.