[5] إلى هنا نصل لنهاية مقال اذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حنثه ، والذي عرّف معنى الحنث في اليمين، وبيّن أهمّ أحكام الحنث باليمين، وختم بتوضيح متى يمكن الحنث باليمين ومتى يحرم ذلك.
ففي هذه الحالة كم كفارة تلزمه؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فمن حلف ألا يفعل العادة السرية أو غيرها لمدة ثم فعلها قبل انتهاء المدة فقد حنث، ولزمته الكفارة، فإن أخرجها ثم عاد فحلف ألا يفعلها، ثم فعلها، حنث وعليه كفارة أخرى، باتفاق العلماء. وأما إذا حنث ولم يكفر ثم حلف وحنث لزمته كفارتان عند أكثر... أكمل القراءة ما يترتب على من نذر نذوراً مكررة وحنث بها لقد حلفت على أمر أكثر من مرة وفي كل مرة أغير ما سأفعل إن حنثت به، فمثلا أقول إن فعلته فإني سوف أفعل كذا، وعدة مرات إن فعلته فإني سوف أفعل كذا (في كل مرة فعل مختلف) وكل هذا حتى أردع نفسي عن الحنث به، وإني الآن لا أتذكر ماذا سأفعل إن حنثت به، فهل هذا حلف واحد أم عدة حلفان؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقول الإنسان: إن فعلت كذا، فإني سوف أفعل كذا على سبيل الإلزام لنفسه يعد نذراً. الحنث العظيم في سورة الواقعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويسمى: نذر اللجاج والغضب عند الحنابلة، وهو: تعليق الناذر النذر بشرط يقصد المنع منه، أو الحمل عليه، كقوله: إن كلمتك، أو إن لم أضربك، فعلي الحج أو صوم سنة، أو... أكمل القراءة شخصيات قد تهتم بمتابَعتها
🔹 السؤال: ماهو الحنث العظيم الذي ذكر بالقرآن ؟ 🔸 الجواب: قال تعالى: { وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ} الواقعة ٤٦ ثمّ يشير سبحانه إلى أحد العوامل التي كان مصدراً وسبباً لعذاب أصحاب الشمال ، فيقول سبحانه: (وكانوا يصرّون على الحنث العظيم). "الحنث" في الأصل يعني كلّ نوع من الذنوب ، وقد إستعمل هذا المصطلح في كثير من الموارد بمعنى نقض العهد ومخالفة القسم ، لكونه مصداقاً واضحاً للذنب ، وبناءً على هذا فإنّ خصوصية أصحاب الشمال ليس فقط في إرتكاب الذنوب ولكن في الإصرار عليها ، لأنّ الذنب يمكن صدوره من أصحاب اليمين أيضاً ، إلاّ أنّهم لا يصرّون عليه أبدا ً، ويستغفرون ربّهم ويعلنون التوبة إليه عند تذكّره. وفسّر البعض "الحنث العظيم" بمعنى الشرك ، لأنّه لا ذنب أعظم من الشرك. قال تعالى: (إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). ما هو الحنث العظيم ؟ - للشيخ صالح المغامسي - YouTube. وفسّر (الحنث) بالكذب ، لأنّه أعظم الذنوب ، ومفتاح المعاصي ، خصوصاً حينما يكون الكذب توأماً لتكذيب للأنبياء (عليهم السلام) والمعاد. والظاهر أنّ هذه جميعاً تعتبر مصاديق للحنث العظيم.
ثانيا: لا يجوز الحلف بغير الله تعالى ، سواء كان بالنبي أو بالكعبة أو بالوالد أو غير ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ) رواه البخاري (2679) ومسلم (1646) ، وقوله: ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ) رواه الترمذي (1535) وأبو داود (3251) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. وهذه اليمين لا تنعقد ، ولا تلزم فيها كفارة ، ولا يلزم المحلوف عليه برها. قال ابن قدامة رحمه الله: " ولا تنعقد اليمين بالحلف بمخلوق; كالكعبة, والأنبياء, وسائر المخلوقات, ولا تجب الكفارة بالحنث فيها. وهو قول أكثر الفقهاء " انتهى من "المغني" (9/ 405). ماهو الحنث. وينبغي أن تبين لوالدتك حرمة الحلف بغير الله ، ووجوب التوبة من ذلك. وننبه على أنه يلزمك بر والدتك ، وطاعتها ولو لم تحلف ، فإذا قالت لك: اسكت ، وكان لا يترتب على هذا السكوت معصية ، فإنك تسكت برا وطاعة لها. وينظر الكلام على طاعة الوالدين في جواب السؤال رقم ( 101105) ورقم ( 41950) ورقم ( 98768). ثالثا: اليمين بالله قد تكون مؤقتة وقد تكون دائمة ، وذلك بحسب اللفظ ، أو بحسب النية ، أو بحسب الباعث أو المهيج على اليمين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن غديان... عبد الرزاق عفيفي... عبد العزيز بن عبد الله بن باز" انتهى. والله أعلم.
فقد اتّفق أهل العلم في المذاهب الفقهية الأربعة على وجوب الحنث باليمين التي يعقدها الرجل على ترك واجبٍ مأمورٍ به، أو على فعل معصيةٍ منهيٍّ عنها، وقد استدلّوا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: "واللَّهِ، لَأَنْ يَلِجَّ أحَدُكُمْ بيَمِينِهِ في أهْلِهِ، آثَمُ له عِنْدَ اللَّهِ مِن أنْ يُعْطِيَ كَفَّارَتَهُ الَّتي افْتَرَضَ اللَّهُ عليه". [2] وفي الحديث بيانٌ أنّ الحنث في اليمين أفضل بكثير من التمادي في اليمين إن كان في الحنث مصلحة وفائدة، كما أنّ أهل العلم قالوا أنّ الحالف على فعل حرام أو ترك واجب آثم وعليه أن يحنث بيمينه وعليه كفارة والله ورسوله أعلم. [3] شاهد أيضًا: حكم الاستثناء في اليمين إذا حلف على فعل طاعة أو امتناع عن معصية فحكم حنثه بيّن أهل العلم أنّه إذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حنثه واجبٌ عليه، وكذلك إذا حلف على فعل طاعة أو امتناع عن معصية فمن واجب المسلم أن يبرّ بيمينه وأن لا يحنث فيها، وذلك باتّفاق المذاهب الفقهية الأربعة، وكون أنّ الفرض وترك المعصية واجبان عليه وآكدان، ويزدادا وكادةً بيمينه، فعليه أن يلتزم باليمين وأن لا يحنث بها فيأثم.