انصرف الأخ الأصغر ومع الشيطان، تاركاً شقيقه جثة هامدة وهو لا يعى أنه قد ترك الدليل المادى على فعلته.. كم قميصه الذى مازال فى يد أخيه قابضاً عليه ملوثاً بدماء أخيه، وعاد إلى المنزل وكأن شيئاً لم يحدث، وقام بتغيير ملابسه وأعاد إليه إبليس الأمل بعد أن تخلص من شقيقه، فالطريق الأن خالياً مع زوجة أخيه. سامي كليب: «الديلفري» يعوّض فشل بعض طبخاتي - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. اكتشف الأب والعمال فى المخبز الجريمة صباح اليوم التالى، وكاد يصاب بالجنون من القاتل؟ وما الدافع؟، وبكى الأبن الأصغر على مصرع أخيه، كانت دموع التماسيح تعتيماً على فعلته الشنعاء.. فمازال إبليس يلاحقه ويخطط له ويرسم معالم الطريق. نشطت المباحث فى جمع التحريات وأطلقت عيونها فى كل الأماكن التى تحيط بالحادث، فى الفرن ، الشارع، وعثر رجال الشرطة فور انتقالهم إلى مسرح الجريمة على القتيل ممسكاً بكم القميص بين أنامله ملوثاً بالدماء، عرضت هذا الكم على عمال الفرن الذين أكدوا أنه كم القميص الذى كان يرتديه شقيقه ليلة الحادث، وتمت مواجهته بهذا الدليل وعلة وجوده فى قبضة أخيه، فلم يستطيع أن يقدم تبريراً لذلك ولم يجد أمامه وقد حاصرته الأدلة، سوى أن يعترف بجريمته، وروى تفاصيل حاله مع الشيطان، وصفقة إبليس وكيف أن نار الغيرة من شقيقه حرقت قلبه ونهشت فكره وأماتت ضميره.. وأشعلت النيرات بداخله.
حكم قاض بريطاني، الأربعاء، على علي حربي علي، أحد أنصار تنظيم داعش الإرهابي، بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بقتل النائب البريطاني ديفيد أميس طعنا بسكين العام الماضي. وقال القاضي نايجل سويني لدى النطق بالحكم في محكمة أولد بيلي في لندن "هذه جريمة قتل أصابت قلب الديمقراطية"، مضيفا أن المدان البالغ 26 عاما "لم يبد ندما أو خجلا". السجن مدى الحياة لقاتل النائب البريطاني ديفيد أميس | الديار. وأضاف سويني أن ليس لديه شك في أنها كانت "قضية استثنائية" استحقت العقوبة التي تأتي بعد يومين على توصل هيئة محلفين في قرار بالإجماع إلى أن علي حربي علي مذنب بارتكاب الهجوم العنيف بسكين في أكتوبر الماضي. وتسبب مقتل أميس، وهو ثاني نائب بريطاني يُقتل خلال خمس سنوات، بصدمة في البلاد وأثار دعوات إلى تعزيز الأمن للممثلين المنتخبين. وكان علي الذي لزم الصمت خلال النطق بالحكم، قد قال أمام المحكمة في وقت سابق إنه لا يشعر بالندم على قتل أميس الأب لخمسة أبناء، بعدما صوت بالموافقة على شن ضربات جوية في سوريا في 2014 و2015. وطعن أميس أكثر من 20 مرة بسكين كبيرة في كنيسة في لي-أون-سي بجنوب شرق إنجلترا كان يجري فيها لقاءات مع مواطنين في دائرته الانتخابية. واعتُقل القاتل في مسرح الجريمة.
وقالت عائلة أميس في بيان بعد صدور الحكم إن لا شيء يمكن أن يعوض عن "الطريقة العنيفة والمروعة" التي قتل فيها. وأضافت "سنعاني طيلة أيام حياتنا". وتابعت، "ما يؤلمنا معرفة أن الزوج والأب كان سيستقبل القاتل بابتسامة صداقة وسيكون حريصا على مساعدته. من المثير للاشمئزاز التفكير بما حصل لاحقا. إنه أكثر من شر".
اتصل بنا سياسة الخصوصيه Women صفحه تخصص بالامور التقنيه و امور التطبيقات و امور الاجهزه والتداول الرئيسيه تقنيه اجهزه تطبيقات تداول القائمة الرئيسية الصفحات أكتب كلمة البحث ملخص مدونة امرأة أبي _ dad 20 فبراير 2022 (0) شاهد الفيديو:👇 تعليقات إرسال تعليق
بدأ أسلوب جديد بتغيير لهجته الصعيدية التي يتحدث بها مع زوجة أخيه، برقة ونعومة تعكس نبضات قلبه الذى ملأه حبها.. كان يطيل النظر إليها فتغمره سعادة لا حدود لها إذا ابتسمت خيل إليه أنها تبتسم له وحده وأنه ملك الدنيا وما فيها.. معها كان يحس أن السعادة فتحت له أبوابها على مصراعيها، ليدخل إلى جنة حبها، فلم يبح بحبها لأحد سوى نفسه الحائرة الهائمة. وفى ذات يوم طلبت منه زوجة أخيه أن يقابلها خارج المنزل بعيداً عن أعين شقيقه ووالده، فتلك اللحظة عمته الفرحة واعتقد أن الطير قد وقع وأن سهام الحب قد نفذت إلى قلبها فأدمته. إلتقى بها بعيداً عن أعين العزال فى مكان شاعرى على ضفاف النيل، قابلته بابتسامة عذبة، ورمقته بنظرة ساحرة، أحس لحظتها أن ظنونه وأحلامه أصبحت حقيقية، وتحجرت الكلمات بين شفتيه حتى قطعت سكوت اللقاء وهى تضغط على يده قائلة:"أنا حبيت".. لم يتركها تكمل الحديث عندما تشجع وهو يقول.. "أنا عارف كل حاجة".. ازداد رنين ضحكتها وهى تقول فى غرابة:"والله ما أنت عارف حاجة.. طيب قولى إنت عارف إيه؟"، فأحب أن يسمع منها حديث الحب، ذلك الحديث الذى سهر الليالى الطويلة يسمعه فى خياله الشارد. فعاودة هى الحديث بابتسامة عريضة:" أنا جيت أقولك إنى عاوزاك تتجوز أختى هى بتحبك وأنت مش حتلاقى أحسن منها".. تسمرت عيناه وجمد الدم فى عروقه وازداد خفقانأ وكسا وجهه حمرة، كانت مفاجأة قاتلة غير متوقعة.. الاب لا يعوض. كان حديثها كالصاعقة التى حلت برأسه وشلت تفكيره، فسألته " مالك فى إيه.. أن مكسوف ولا إيه؟"، أكيد مكسوف وده واضح، وشك شكله اتغير، أقدر أقول مبرووك، فلم يستطع أن بينطق إلا بكلمات هو نفسه لا يعرف معناها " أبداً أبداً"، فتركته وانصرفت حتى لا يراهما أحد منفردين.
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة ب مجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم محاكمة المتهم ب قتل والده بعدما انهال عليه بالضرب بـ"عصا خشبية" في مصر القديمة، للنطق بالحكم. كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم "سيف. ن" 27 سنة، بضرب المجني عليه والده نصر سيف الدين بأن أمسك عصا خشبية وانهال عليه ضرباً، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير للصفة التشريحية المرفق بالأوراق، ولم يقصد بذلك قتله ولكن أفضى إلى موته. وأضافت التحقيقات أنه أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص " عصا خشبية " دون ضرورة لإحرازها، وبسؤال المتهم عن التهمة الموجه إليه، قرر أنه لا يعلم ما حدث حينها ولم ير والده إلا في المستشفى بعد الواقعة، وقالت شقيقة المتهم وابنة المجني عليه أمام النيابة، إن وقت حدوث الواقعة كان شقيقها موجودًا في المنزل، ووالدي جاء إلى البيت متعصب بيزعق مش عارفين ليه وكان بيشتم أخويا، وكان شقيقي يحاول تهدئته لكن هو كان متعصبًا جدًا.