وأكد القصبي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض يعالج سنوياً نحو 2500 حالة جديدة, وإجمالي عدد حالات الأورام التي تم علاجها في المستشفى منذ عام 1975 وحتى نهاية عام 2009 فقد وصل إلى نحو 67100 حالة. وأضاف القصبي أن مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعالج سنوياً نحو 350 حالة جديدة وهي لفئة الأطفال تحت 14 سنة، وبلغ إجمالي حالات سرطان الأطفال التي عولجت حتى نهاية عام 2009 نحو 9 آلاف حالة، مشيراً إلى أن عدد الأسرة لمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال يبلغ حالياً 98 سريراً منها 66 سريراً للتنويم و32 سريراً لإجراءات ومعالجة اليوم الواحد. وأوضح القصبي أن حالات سرطان الأطفال الأكثر شيوعاً هي سرطان ابيضاض الدم (اللوكيميا) بمعدل 30, 6%، وسرطان المخ 14, 1%، والسرطان الليمفاوي 11, 6% وهذه هي السرطانات الثلاثة الأكثر شيوعاً لدى الأطفال المصابين بالأورام. وأشار القصبي إلى أنه بالنسبة لعلاج حالات السرطان للكبار فإن الكلفة تتراوح ما بين 400 ألف ريال إلى مليون ومئتي ألف ريال تقريباً حسب نوع الحالة السرطانية وطبيعتها ومرحلة المرض. أما بالنسبة للكلفة العلاجية لحالات السرطان لدى الأطفال فإنها تصل إلى نحو مليون ونصف المليون ريال وذلك لحالات علاج "اللوكيميا" بما فيها عملية زراعة نخاع العظم للحالات التي تتطلب ذلك.
يوميات الشرق افتتاح مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد بسعة 396 سريراً في الرياض 8 غرف عمليات بتقنيات عالية الثلاثاء - 15 رجب 1438 هـ - 11 أبريل 2017 مـ مركز الملك عبد الله... وفي الاطار د. قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ({الشرق الأوسط}) تشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم، افتتاح مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي يعتبر أكبر مركز متخصص من نوعه في المنطقة بسعة 300 سرير تنويم و96 سريراً للعلاج الوريدي، ويدار وفق نظام إلكتروني ذكي يربط بين مختلف تفاصيل الرعاية الطبية المقدمة ويرصدها بهدف تجويد الخدمة وضمان مأمونيتها.
وفي تصريح له، قال الدكتور قاسم القصبي أن موعد البدء في تشغيل مركز الملك عبدالله سيكون يوم الأحد الموافق 9 أبريل والموافق 12 رجب 1438هـ، وقد تم مراجعة جميع التجهيزات البشرية والتقنية بالمركز أستعداداً لاستقبال المرضي حسب الموعد المحدد المعلن عنه. ويعد مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد نقلة نوعية للمراكز التخصصية بالمملكة، حيث سيحتوي المركز علي 300 سرير للتنويم و96 سريرًا للعلاج الوريدي (العلاج الكيماوي والبيولوجي) و8 غرف للعمليات وبنية تحتية متكاملة، مما يساعد علي تقليل أنتظار الحالات المرضية، كما سيكون المركز أكبر توسعة لمستشفي الملك فيصل التخصصي في السنوات الأخيرة، مما سيساعد علي توفير العلاج للمواطنين واستقبال الحالات المرضية الدقيقة وذلك لتواجد أحد الأجهزة الطبية والتقنية. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
أمراض الكبد: تعتبر أمراض الكبد إحدى المشكلات الصحية الرئيسة في المملكة، حيث تشير الدراسات إلى أن هناك نحو 10% من السكان يعانون أمراض الكبد بصورة أو بأخرى، دون علم معظمهم بذلك، لعدم ظهور أعراض المرض عليهم، إلا في حالات متأخرة. من هنا أطلق على مرض الكبد اسم «القاتل الصامت». ويحتل سرطان الكبد مركزًا متقدمًا من بين أكثر الأورام شيوعًا في المملكة، ويحتاج نحو 500 مريض بالفشل الكبدي سنويًا إلى إجراء زراعة للكبد. ويؤدي الكشف المبكر دورًا رئيسًا في منع المضاعفات وتيسير وسيلة العلاج. ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض مرجعًا لعلاج أمراض الكبد، حيث يقدم الخدمات التخصصية لمرضى الكبد التي تشمل العلاج الطبي، والتدخل الجراحي، وزراعة الكبد. وكمثال على تلك الجهود، فإن برنامج زراعة الكبد في المستشفى يعد أحد البرامج الرائدة التي حققت نتائج متميزة كماً ونوعاً.
وتتوزع أسرة المركز على 206 أسرة للأورام، و34 سريرًا للعناية المركزة للأورام، و43 سريرًا لمرضى الكبد، و17 سريرًا للعناية المركزة لأمراض الكبد، كما يحتوي المبنى على 8 غرف للعمليات، وغرفتين للتنظير الطبي، و 72 وحدة للعلاج اليومي و 22 وحدة لإجراءات اليوم الواحد. وقد تم تصميم المدخل الرئيسي ليبث الشعور بالراحة النفسية وحسن الاستقبال وبارتفاع 3 طوابق مع إضاءة طبيعية متناسقة، وتم تخصيص ستة عشر مصعداً لخدمة المرضى والزوار منعاً للازدحام. ويحتوي الطابق الأرضي على ثمان غرف علاج إشعاعي ومدخل مباشر من المواقف، إضافة إلى الاستقبال والصيدلية والعلاج الطبيعي وخدمات طبية مساندة. ويطل البهو الرئيسي وأماكن الانتظار بالطابق الثاني الذي يحوي 8 غرف عمليات على المدخل الرئيسي بالطابق الأرضي بصورة جمالية، وفي الطابق الثالث يتواجد قسم العلاج الكيميائي ويشتمل على ستة وثمانين سريراً تطل على حديقة خارجية تعطي الانطباع بالراحة وتوفر لهم إضاءة طبيعية خلال فترة تلقيهم للعلاج. ويوجد في الطابق الخامس غرف الأشعة التي تخدم المرضى بالمركز، فيما تتواجد العيادات في الطابق السادس حتى الطابق التاسع، أما مراكز العناية الفائقة فتتواجد في الطابق العاشر حتى الطابق الثاني عشر، وتوجد غرف التنويم للمرضى من الطابق الثالث عشر حتى الطابق التاسع عشر، وقد تم تصميم أجنحة التنويم بحيث تطل كل غرفة من غرف المرضى على منظر خارجي للحصول على إضاءة طبيعية كافية مع توفير كافة الخدمات المساندة في المنطقة الداخلية لسهولة الوصول لغرف المرضى.