اللغة العربية لغة القرآن الكريم كما أنها لغة أهل الجنة. يقال أول من تكلم باللغة العربية هو سيدنا آدم عليه السلام و قيل جبريل عليه السلام و قيل إسماعيل عليه السلام وهذا القول يبطله أن إسمعيل تعلم اللغة العربية من قبيلة جرهم. و أما القول بانه أول نبي تحدث باللغة العربية فهذا أمر مقبول. اللغة العربية من اسمى اللغات و أفضلها على الإطلاق ، فضّلها الله بأن أنزل القران الكريم بهذه اللغة ، هي اللغة التي أخصها الله بالبيان. لا يوجد اتفاق في أول من تكلم اللغة العربية ولكن هناك اقوال تقول أن اسماعيل عليه السلام هو الذي اول من تكلم هذه االغة الفضيلة تعد اللغة الفرنسية إحدى اللغات الأوروبية الراقية. وتسمى لغة "الصالونات" التي يتحدثها... 44 مشاهدة اللغة الفرنسية يمطن تعلمها بعدة خطوات:عليك حفظ الحروف والكلمات التعرف على قواعد... 15 مشاهدة هناك الكثير من الشعب اليونانى المقبل على تعلم اللغة العربية و ذلك... 6 مشاهدة للغة العربية أهمية ومكانة كبيرة بسبب ما تحتويه من اعجاز المعاني وقوة... 1545 مشاهدة كانت بعض الكلمات باللغة السواحلية مشتقة من اللغة العربية و اللغة السنسكريتية... 147 مشاهدة
وهذه مذمة قادحة في عدالته. ولم يبين في السند من هم آباء محمد بن علي بن الحسين، إن كان يبلغ بهم السماع من النبي صلى الله عليه وسلم، أم في الحديث إرسال. وتردد محمد بن سلام الجمحي في رفع الخبر ووقفه، وهو أعلى من وقفنا عليه من المصنفين في رواية هذا الخبر، ومع ذلك وقع في الشك والتردد.
وَأَوَّلِيَّتُهُ فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ الزِّيَادَةِ فِي الْبَيَانِ ؛ لَا الْأَوَّلِيَّةُ الْمُطْلَقَةُ، فَيَكُونُ بَعْدَ تَعَلُّمِهِ أَصْلَ الْعَرَبِيَّةِ مِنْ جُرْهُمٍ ، أَلْهَمَهُ اللَّهُ الْعَرَبِيَّةَ الْفَصِيحَةَ الْمُبِينَةَ فَنَطَقَ بِهَا " انتهى. فتح الباري (6/ 403) وقال العيني رحمه الله: " الْمَعْنى: أول من تكلم بِالْعَرَبِيَّةِ من أَوْلَاد إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل، عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام، لِأَن إِبْرَاهِيم وَأَهله كلهم لم يَكُونُوا يَتَكَلَّمُونَ بِالْعَرَبِيَّةِ، فالأولية أَمر نسبي، فبالنسبة إِلَيْهِم: هُوَ أول من تكلم بِالْعَرَبِيَّةِ ، لَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى جرهم " انتهى. عمدة القاري (15/ 258). ثالثا: أما حديث: " أوصيكم بالأعراب خيرا؛ فإنهم أصل العرب وجند الاسلام ": فليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رواه البخاري مرفوعا ، إنما رواه البخاري في صحيحه (3700) عن عمر رضي الله عنه قال: " أُوصِي الخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي، بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ... وَأُوصِيهِ بِالأَعْرَابِ خَيْرًا، فَإِنَّهُمْ أَصْلُ العَرَبِ، وَمَادَّةُ الإِسْلاَمِ ". فهذا حديث موقوف على عمر رضي الله عنه من قوله ، ليس من كلام النبي صلى الله عليه والواجب على المسلم ألا يروي حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد التأكد من صحته ، بتصحيح أهل العلم بالحديث له ، وأن يحذر كل الحذر من هذه الأحاديث التي تذكر في المنتديات ومواقع التواصل ، فإن كثيرا منها باطل ، لا يجوز لأحد أن ينسب شيئا منها للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن ذلك من الكذب عليه ، وهو من الكبائر.