يوم أمس, 04:47 AM #1 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية تفسير: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزمًا) تفسير: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزمًا) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (115). إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة طه - قوله تعالى ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما - الجزء رقم9. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ ﴾ أمرناه وأوصينا إليه ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ هؤلاء الذين تركوا أمري، ونفضوا عهدي في تكذيبك ﴿ فَنَسِيَ ﴾ فترك ما أمر به ﴿ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾ حفظًا لما أمر به. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ ﴾؛ يعني: أمرناه وأوحينا إليه ألَّا يأكل من الشجرة ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ هؤلاء الذين نقضوا عهدك وتركوا الإيمان بي، وهم الذين ذكرهم الله في قوله تعالى: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [طه: 113]، ﴿ فَنَسِيَ ﴾ فترك الأمر، والمعنى: أنهم إن نقضوا العهد، فإن آدم أيضًا عهدنا إليه فنسي. ﴿ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾، قال الحسن: لم نجد له صبرًا عمَّا نهي عنه، وقال عطية العوفي: حفظًا لما أمر به، وقال ابن قتيبة: رأيًا معزومًا؛ حيث أطاع عدوه إبليس الذي حسده، وأبى أن يسجد له.
والثاني: أن المراد بالنسيان الترك وأنه ترك ما عهد إليه من الاحتراز عن الشجرة وأكل من ثمرتها ، وقرئ ( فنسي) أي فنساه الشيطان ، وعلى هذا التقدير يحتمل أن يقال: أقدم على المعصية من غير تأويل ، وأن يقال: أقدم عليها مع التأويل ، والكلام فيه قد تقدم في سورة البقرة ، وأما قوله: ( ولم نجد له عزما) ففيه أبحاث: البحث الأول: الوجود يجوز أن يكون بمعنى العلم ومنه ولم نجد له عزما وأن يكون نقيض العدم كأنه قال: وعدمنا له عزما. الأمن الغذائي وتكنولوجيا الغذاء - أمال عبد الله فوزي - Google Books. البحث الثاني: العزم هو التصميم والتصلب ، ثم قوله: ( ولم نجد له عزما) يحتمل ولم نجد له عزما على القيام على المعصية فيكون إلى المدح أقرب ، ويحتمل أن يكون المراد ولم نجد له عزما على ترك المعصية ، أو لم نجد له عزما على التحفظ والاحتراز عن الغفلة ، أو لم نجد له عزما على الاحتياط في كيفية الاجتهاد إذا قلنا: إنه عليه السلام إنما أخطأ بالاجتهاد. وأما قوله: ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى) [ ص: 108] فهذا يشتمل على مسائل: إحداها: أن المأمورين كل الملائكة أو بعضهم. وثانيتها: أنه ما معنى السجود. وثالثتها: أن إبليس هل كان من الملائكة أم لا ؟ وإن لم يكن فكيف صح الاستثناء وبأي شيء صار مأمورا بالسجود ؟.
2-جد في أمره. 3-الأمر: عزم عليه، عقدت النية على فعله. 4-عليه: أقسم «عزم علي لأزورنه». 5-الراقي: قرأ العزائم. عزم الراقي: قرأ «العزائم»، وهي ما يستعان به من كلام لشفاء مريض، أو شفاء من أصابته عين، أو لطرد الأرواح الشريرة، وغير ذلك. عزم 1-مص. العبودية by ابن تيمية | Goodreads. عزم. 2-جد. 3-ثبات وشدة في الأمر. 4-توطين النفس وعقد النية على فعل. 5-صبر. المعجم الوسيط 3 عزم فلَان عزما وعزيما وعزيمة وعزمة ومعزما جد وصبر يُقَال مَا لي عَنْك عزم وَالْأَمر جد وَلزِمَ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا عزم الْأَمر فَلَو صدقُوا الله لَكَانَ خيرا لَهُم} وَالله لي خلق لي قُوَّة وصبرا وعَلى فلَان أمره وشدد عَلَيْهِ وَأقسم وَيُقَال عزم الراقي قَرَأَ العزائم وَالْأَمر وَعَلِيهِ... المزيد عزم الراقي عزم الْعَزْم الصَّبْر وَالْجد وأولو الْعَزْم من الرُّسُل الَّذين صَبَرُوا وجدوا فِي سَبِيل دعوتهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاصبر كَمَا صَبر أولُوا الْعَزْم من الرُّسُل} مختار الصحاح 1 عزم (عَزَم) على كذا أراد فعله وقطع عليه وبابه ضرب. و(عُزْما) بوزن قفل و(عَزِيمًا) و(عَزيمةً) أيضا. قال الله تعالى: {ولم نجد له عَزْمًا} أي صريمة أمر.
وفي البقرة تلقى آدم كلمات من ربه فتاعب عليه، وفي الأعراف طلب آدم من ربه المغفرة والرحمة ولم يذكر أنه تاب عليه، لأن المقام مقام عتاب، اقرأ قوله تعالى وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين (الأعراف 22). وفي الأعراف إقرار من آدم وزجه وتصريح بالمعصية قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين (23) وهذا مناسب لمقام العتاب، كما أن المقصود الأعلى في سورة الأعراف الإنذار والتحذير من عداوة إبليس عليه اللعنة ووسوسته، لذلك قال سبحانه بعد انتهاء القصة فيها يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة (الأعراف27) ومقام التحذير والإنذار والتخويف من عداوة إبليس وسوء عاقبة من اتبعه غير مناسب للحديث صراحة عن قبول التوبة، حيث قد يغري الحديث في هذا المقام بالتجرؤ على المعاصي. والله أعلم بمراده.
قال تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم. قلنا اهبطوا منها جميعاً.. (البقرة 37-38). السؤال بمَ يوحي التعبير بالتلقي في قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات؟ - الجواب: فيه إيحاء بأن آدم عليه السلام كان في ذلك الوقت في مقام البُعد، لأن التلقي استقبال من جاء من بعيد. السؤال ما المراد من تلقي الكلمات؟ - الجواب: المراد استقبالها بالأخذ والقبول والعمل بها والحرص عليها، وهذه استعارة تصريحية، حيث شبه أخذ الكلمات وقبولها بتلقي الأحباب بعد طول غياب، وحذف المشبه وذكر المشبه به عن طريق الاستعارة التصريحية. السؤال ما دلالة الفاء في قوله تعالى: فتلقى آدم كلمات؟ - الجواب: تدل على مبادرته للأخذ بتلك الكلمات والعمل بها فور تلقيها من الله تعالى وتعليمه إياها. السؤال ما دلالة التنكير في قوله كلمات؟ - الجواب: تفخيم تلك الكلمات وتعظيمها. السؤال ما سر ذكر وصف الربوبية وإضافتها إلى آدم عليه السلام في قوله تعالى: فتلقى آدم كلمات من ربه؟ - الجواب: هذا ملائم أشد الملاءمة للمقام؟ لأن من معاني الربوبية التوجيه والإصلاح، فلقد وُجّه آدم عليه السلام للدعاء بما فيه صلاحه وتوبته، لذا فإن ذكر الربوبية هنا واقع أحسن موقع، لأن هذا الاجتباء وقبول التوبة إصلاح وتربية ورعاية لآدم وذريته.
معجم الغني 3 عَزَّمَ [ع ز م]. (ف: ربا. لازم). عَزَّمْتُ، أُعَزِّمُ، عَزِّمْ، مص. تَعْزِيمٌ. عَزَّمَ الرَّاقِي: قَرَأَ العَزَائِمَ، عَزَمَ. عَزَمَ [ع ز م]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). عَزَمْتُ، أَعْزِمُ، اِعْزِمْ، مص. عَزْمٌ، عَزِيمٌ، عَزِيمَةٌ عَزَمَ عَلَى الشَّيْءِ: عَقَدَ النَّفْسَ عَلَيْهِ قَرَّتْ إِرَادَتُهُ. آل عمران آية 159فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ (قرآن) "مَنْ عَزَمَ عَلَى نَيْلِ العُلاَ وَصَلَ" عَزَمَ القَائِدُ: جَدَّ فِي الطَّلَبِ، فِي الأَمْرِ، وَطَّنَ. "عَزَمْتُ عَزْماً لاَ رَجْعَةَ فِيهِ" عَزَمَ عَلَيْهِ: أَقْسَمَ. "عَزَمَ عَلَيَّ لأَزُورَنَّهُ"... المزيد عَزْمٌ [ع ز م]. (مص. عَزَمَ) قَرَّ عَزْمُهُ عَلَى خَوْضِ الْمَعْرَكَةِ: قَرَّتْ إِرَادَتُهُ، نِيَّتُهُ عَلَى شَدَّدَ العَزْمَ: عَقَدَ النِّيَّةَ بِثَبَاتٍ، صَمَّمَ. "عَيْنَانِ لاَمِعَتَانِ فِيهِمَا عَزْمٌ وَتَصْمِيمٌ" "عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ". (المتنبي) أُولُو العَزْمِ: الَّذِينَ يَصْبِرُونَ. الأحقاف آية 153 فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (قرآن). الرائد 3 عزم 1-الأمر أو عليه: وطن النفس وعقد النية على فعله.