ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث ربي إني مغلوب فانتصر - YouTube
يا واسع العطاء ندعوك ان تطهرنا من جميع السيئات و ان ترفعنا عندك اعلى الدرجات و ان تبلغنا اقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات. اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى. ربي انى مغلوب فانتصر ..اقوى ادعيه #النصر_علي_الاعداء - YouTube. ربي لاتجعل أعيننا صغيرة لا ترى الا الدنيا ولا تجعل قلوبنا ضيقة لا تفكر الا بالبشر، اللهم اجعلنا أوسع نظرًا وأرقى فكرًا نرى الجنة ونعمل لها. يارب اخشى ان اموت فجأة دون ان ارتب توبه في قلبي.. يارب اغفر لي اذا مت وسخر لي من يدعوا لي دون ملل واجعل ما يبقى مني اثرٌ طيّب يترك ابتسامه. ربي إذا ابتليتني بمعصية لا تبتليني ذنب المجاهرة بها، ربي أينما كان الهدى إجعله طريقي وأينما كان الرضا إجعله رفيقي وأينما كانت السعادة إجعلها في قلبي، ربي اجعلني خيراً مما يظنون واغفرلي ما لا يعلمون، ربي استودعتك ايامي القادمه فاكتب لي فيها كل خير و ادفع عني كل شر و بلاء، اللهم إني أسألك عيشةً نقية وميتة سوية ومرداً غير مخز ولا فاضح، يارب أعطني بقدر نيتي فاني لا انوي باحدٍ إلا خيرًا وارزقني اجمل مما اتمنى واكثر مما اتوقع وافضل مما أدعو، ربي بشرني بما يسرني و كف عني ما يضرني و ثبت يقيني و ارزقني حلالا يكفيني و ابعد عني كل شيء يؤذيني يارب العالمين وصلى الله على سيدنا محمدوعلى اله وصحبه اجمعين.
أدعية ليلة القدر:- ياجبار أجبرني آللهُمَ أرني عجائب قدرتك في تحقيق ماأتمنى.. يارب يارب ياجبار أجبرني وفرج عني همي وكربي.. ياكريم يافارج الهم ياكاشف الغم.. يارحمن يارحيم... أستغفر ﷲ العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
قوله تعالى: ( ويوم يعض الظالم على يديه) الآية [ 27]. 656 - قال ابن عباس - في رواية عطاء الخراساني: كان أبي بن خلف يحضر النبي - صلى الله عليه وسلم - ويجالسه ويستمع إلى كلامه من غير أن يؤمن به ، فزجره عقبة بن أبي معيط عن ذلك ، فنزلت هذه الآية. 657 - وقال الشعبي: وكان عقبة خليلا لأمية بن خلف ، فأسلم عقبة فقال أمية: وجهي من وجهك حرام إن تابعت محمدا. وكفر وارتد لرضا أمية ، فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية. 657 م - وقال آخرون: إن أبي بن خلف وعقبة بن أبي معيط كانا متحالفين ، وكان عقبة لا يقدم من سفر إلا صنع طعاما فدعا إليه أشراف قومه ، وكان يكثر مجالسة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقدم من سفره ذات يوم ، فصنع طعاما ، فدعا الناس ، ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى طعامه ، فلما قرب الطعام قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما أنا بآكل من طعامك حتى تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله " ، فقال عقبة: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طعامه. «وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ...» | صحيفة الخليج. وكان أبي بن خلف غائبا ، فلما أخبر بقصته قال: صبأت يا عقبة ، فقال: والله ما صبأت ، ولكن دخل علي رجل فأبى أن يطعم من طعامي إلا أن أشهد له ، فاستحييت أن يخرج من بيتي ولم يطعم ، فشهدت [ له] فطعم ، فقال أبي: ما أنا بالذي أرضى عنك أبدا إلا أن تأتيه فتبزق في وجهه ، وتطأ عنقه ، ففعل ذلك عقبة ، فأخذ رحم دابة ، فألقاها بين كتفيه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا ألقاك خارجا من مكة إلا علوت رأسك بالسيف ".
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يقول تعالى ذكره: ويوم يعضّ الظالم نفسه المشرك بربه على يديه ندما وأسفًا على ما فرط في جنب الله، وأوبق نفسه بالكفر به في طاعة خليله الذي صدّه عن سبيل ربه, يقول: يا ليتني اتخذت في الدنيا مع الرسول سبيلا يعني طريقا إلى النجاة من عذاب الله.
فقتل عقبة يوم بدر صبرا. وأما أبي بن خلف فقتله النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد في المبارزة ، فأنزل الله تعالى فيهما هذه الآية. وقال الضحاك: لما بزق عقبة في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد بزاقه في وجهه فتشعب شعبتين ، فأحرق خديه وكان أثر ذلك فيه حتى مات.
أيها المسلمون، تذكر بعض الروايات أن سبب نزول هذه الآيات هو أن عقبة بن أبي معيط كان يكثر من مجالسة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدعاه إلى ضيافته فأبى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأكل من طعامه حتى ينطق بالشهادتين، ففعل. وعلم بذلك أبي بن خلف وكان صديقَه، فعاقبه وقال له: صبأت؟ فقال: لا والله ولكن أبى أن يأكل من طعامي وهو في بيتي فاستحيت منه، فشهدت له، فقال: لا أرضى منك إلا أن تأتيه فتطأ قفاه وتبزق في وجهه، فوجده ساجدا في دار الندوة ففعل ذلك، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا ألقاك خارجَ مكة إلا علوت رأسك بالسيف))، فأسر يوم بدر فأمر عليًّا قتله. ويوم يعض الظالم علي يديه ياسر الدوسري. إن هذه الآيات الكريمة تعرض مشهدًا من مشاهد يوم القيامة الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، اليوم الذي يندم فيه الظالمون الضالون على أفعالهم المشينة التي اقترفوها وأقوالهم البذيئة التي تفوّهوا بها في حقّ الإسلام وأهله وفي حق الرسول الأعظم الرحمة المهداة صلوات الله عليه وسلامه. إنه مشهد رهيب عجيب، مشهد الظالم وهو يعضّ على يديه من الندم والأسف والأسى، حيث لا تكفيه يد واحدة يعضّ عليها، إنما هو يداول بين هذه اليد وتلك، أو يجمع بينهما لشدّة ما يعانيه من الندم اللاذع المتمثّل في عضّه على اليدين، وهذا فعل يرمز ويشار به إلى الحالة النفسية التي يعيشها الظالم.
قال ابن عباس - رضي الله عنه - في تفسير قوله - تعالى -: ((لِيُوَفِّيَهُم أُجُورَهُم وَيَزِيدَهُم مِن فَضلِهِ)) فاطر: 30 نعم عباد الله يوفيهم جزاء أعمالهم، ويزيدهم من الثواب مما لم تر عين ولم تسمع أذن، ويغفر العظيم من ذنوبهم، ويشكر اليسير من أعمالهم حقا أيها المؤمنون، إنها سعادة لا تعدلها سعادة، وفوز ما بعده فوز، يحرزه كلّ من سار على نهجهم وطريقتهم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
أما أكبر درجات عضُّ اليد والندم والحسرة والتي تفوق كل ما تكلمنا عنه، ذلك حين يكشف الله جلَّ في علاه الحجاب بينه وبين أهل الجنة، فيرون ربهم لا يظامون في رؤيته، وتلك أعظم لذة يحصل عليها المؤمن، وأكبر خسارة يخسرها الكافر، فعن صهيب بن سنان - رضى الله عنه - ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتُنجِّنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل" [12]. فقدم قبل أن لا تقدم، وقدم فالفرصة مواتية، قبل أن تعضَّ على يديك. [1] الملاط: الطين. ويوم يعض الظالم على يديه. [2] صحيح البخاري - كتاب بدأ الخلق - باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة. [3] صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب: كيف الحشر. [4] صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم - وصفاته. [5] مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند باقي العشرة المبشرين بالجنة - مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه -. [6] صحيح البخاري- باب الرقاق- باب صفة الجنة والنار. [7] سنن الترمذي الجامع الصحيح - أبواب صفة الجنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في سن أهل الجنة.