التخطي إلى المحتوى منارة عدن التقنية Contact Privacy Policy About بحث… افضل برامج تعليم الزراعة والبستنة وتحديد نوع النباتات للايفون والاندرويد
بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي أصبح كل شيء ممكن في عالم المعرفة والتكنولوجيا، وقد استغل مطوري التطبيقات هذه القدرات وضمها بشكل يليق مع الهواتف الذكية، تطبيق PictureThis والذي يَتمثّل بقدرات ذكيةّ جدًا ودقيقة جدًا في عملية تصنيف النباتات والأشجار بواسطة الكاميرا المدمجة في جهازك الأندرويد أو iOS. ليكون هذا التطبيق مُعرّف لهذه الطبيعة وبثوانٍ قليلة، أما فيما يخص كيفية العمل معه، بمجرد فتح التطبيق والضغط على زر الكاميرا المدمج معه وتوجيهها للزهرة والتقاط صورة لها، على الفور سيتم مسح الصورة وتقديم وصف تفصيلي لكل ما يتعلق للزهرة أو للشجرة وذلك بأقل من ثانية "اعتمادًا على الوصف القادم مع التطبيق". ويجمع تطبيق PictureThis تكنولوجيات التعلّم العميق مع المعرفة والخبرة لشبكة كاملة من المتخصصين في مجال الحدائق والبستنة، كما ويأتي بواجهة بسيطة للغاية، والأهم من ذلك واجهة تصوير تساعدك في التقاط أفضل صورة ممكنة، وغيرها الكثير من المزايا التي أدعها لتكتشفها بنفسك. برنامج التعرف على النباتات الزهرية. أخيرًا العيب الوحيد في تطبيق PictureThis أنه لا يدعم سوى اللغة الإنجليزية، إن كنت من المهتمين فيمكنك تحميله مجّانًا على أندرويد من هنا ، وعلى iOS من هنا.
تاريخ النشر: ٠٨ / رمضان / ١٤٢٦ مرات الإستماع: 21338 حُجبت النار بالشهوات الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا هو الحديث السابع في باب المجاهدة، وهو: حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: حُجبت النار بالشهوات، وحُجبت الجنة بالمكاره [1]. حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات. فقوله ﷺ: حجبت النار بالشهوات ، الحجاب معروف، فكأن النار قد وُضع دونها ستر، وحائل، وحجاب، لا يُتوصل إليها إلا بهتكه، فمن تخطاه يكون قد وصل إليها ودخل فيها، وكذلك الجنة لا يُتوصل إليها إلا بهتك ذلك الحجاب الذي حجبت به. وفي رواية عند مسلم بلفظ: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات [2] ، وهو قريب من معنى الأول، فحجبت كأنه وُضع ذلك حاجباً، وحائلاً، وستراً على الجنة، من تخطاه وصل إليها. وحفت أي: أن ذلك أيضاً من جميع النواحي لا يُتوصل إلى الجنة إلا بتخطي هذه المكاره، والمرور بهذا الذي يحتف بها من الأمور التي يحصل بها إيلام للنفس، ومشقة أيًّا كانت هذه المشقات، فلو نظر الإنسان في التكاليف التعبدية، الصيام مثلاً فيه فطام للنفس عن الشهوات، والمألوف، وما يعتاده الإنسان من الطعام والشراب، وما إلى ذلك، فهذا من المكاره، لا يتوصل إلى الجنة إلا بخطم النفس وزمها عن هذا الذي تشتهيه.
فمن المكاره التي حُفت بها الجنة ما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ »، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: « إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَى إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ » [5]. فقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ثلاثًا من الطاعات: 1- إسباغ الوضوء على المكاره كبرودته في الشتاء القارس، أو قِلَّته أو نحو ذلك. 2- الترغيب في كثرة الخطى إلى المساجد، ويقع ذلك في حال بُعد المسجد، وتَكرار الذهاب إليه في الظُّلَم والحر والبرد والخوف وغيره. خطيب المسجد النبوي : اجتهدوا فيما تبقى من رمضان. 3- انتظار الصلاة بعد الصلاة في المسجد، فإن المؤمن في صلاة ما دامت الصلاة تَحبِسه، فقد روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أَمَا إِنَّكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا » [6]. ومنها: الجهاد في سبيل الله، فإنه مكروه إلى النفوس وهي تُحب الحياة، قال تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: رمضان
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لما عُرِجَ بي مَرَرْتُ بِقومٍ لهُمْ أَظْفَارٌ من نُحاسٍ، يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وصُدُورَهُمْ، فقُلْتُ: مَنْ هؤلاءِ يا جبريلُ؟ قال: هؤلاءِ الذينَ يأكلونَ لُحُومَ الناسِ، ويَقَعُونَ في أَعْرَاضِهِمْ » [10]. وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُؤُُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَ ا » [11]. ويعم ذلك قول الباري سبحانه: ﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ ﴾ [الأحقاف: 20].
رمضان 28, 1443 2:25 م قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان – في خطبة الجمعة –: الشهور كلها مواسم عبادة وإن تفاوتت واختلفت في الفضل والوظائف، والعمر كله فرصة عمل وطاعة، وكل يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها، وكل ميسر لما خلق له. حفت الجنة بالمكاره | رابطة خطباء الشام. فاتقوا الله تعالى وبادروا أعماركم بأعمالكم، وحققوا أقوالكم بأفعالكم، فإن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله، وإن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. وأضاف: ما أسرع الزمان، وما أعظم النسيان، ما أسرع أيام الشهر، وما أقل أيام العمر، ألا إن في انصرام الأزمان أعظم معتبر، وفي تقلب الأيام أكبر مزدجر، " إِنَّ فِى ٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ لَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَّقُونَ ". وقال: شهر كريم، وموسم عظيم، ينفح بالبركات والعطاء، ويعم بالخير والسخاء، يتنافس الناس فيه في الخير، ويتسابقون إلى الطاعة، أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والأجر فيه مضاعف، أكرمكم الله بصيام نهاره، وقيام ما تيسر من ليله، ووفقكم فيه للكثير من أنواع الطاعات والعبادات، والأذكار والدعوات والصدقات، فلله الحمد والمنة، وله الشكر على هذه النعمة، ونسأله الثبات والقبول, ألا وإن الأعمال بالخواتيم، فاجتهدوا فما هي إلا أياما معدودة، وساعات محدودة، ويذهب التعب والنصب، ويبقي الأجر إن شاء الله، فياليت شعري من المقبول فنهنيه، ومن المردود فنعزيه.
وفيه دلالة على استحباب السؤال عند آية الرحمة والتعوذ عند آية الوعيد والتسبيح عند آية التعظيم والتسبيح في التهجد بالليل كما فعل النبي ﷺ. وفيه: أنه لا مانع من الإطالة في بعض الأحيان وأن يطول الركعات في بعض الأحيان لا بأس، لكن الأفضل أن يراعي نشاطه وقوته مثل ما أمر النبي ﷺ الإنسان يراعي نشاطه وقوته فلا يكلف نفسه ما يملها ولا يطاوعها بترك ما ينبغي، لكن بين بين يطيعها في الخير ولكن لا يملها. وفق الله الجميع.
وأكمل فضيلته: الشهور كلها مواسم عبادة وإن تفاوتت واختلفت في الفضل والوظائف، والعمر كله فرصة عمل وطاعة، وكل يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها، وكل ميسر لما خلق له. فاتقوا الله تعالى وبادروا أعماركم بأعمالكم، وحققوا أقوالكم بأفعالكم، فإن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله، وإن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.