منحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، 259 ترخيصا لمنشآت في 20 دولة حول العالم باستخدام علامة الجودة السعودية على منتجاتها، وذلك بعد استيفاء تلك المنشآت متطلبات الهيئة، في خطوة تعكس أهمية السوق السعودي للشركات والمستثمرين الأجانب. وجاءت الهند في المرتبة الأولى كأكثر الدول حصولًا على علامة الجودة السعودية، حيث بلغت عدد التراخيص 85 ترخيصًا، فيما جاءت الصين وتركيا في المرتبة الثانية بــ37 ترخيصًا، وشملت قائمة الدول التي بها مصانع حاصلة على علامة الجودة السعودية كلًّا من دولة إيطاليا، وبريطانيا، والإمارات، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والكويت وكوريا وعددًا من الدول الأخرى. وبلغ إجمالي عدد المنشآت الحاصلة على الترخيص باستخدام علامة الجودة في المملكة وخارجها (540) منشأة وبلغ عدد التراخيص السارية لها (666) ترخيصًا، إضافةً إلى وجود (252) طلب ترخيص تحت الدراسة بنهاية عام 2019م، حيث تم إصدار عدد (287) ترخيصًا جديد خلال عام 2019م. هيئة التقييس. ويمثل قطاع التشييد والبناء القطاع الأكثر حصولًا على علامة الجودة السعودية بنسبة 34% من التراخيص، ثم يأتي قطاع المنتجات الميكانيكية والمعدنية بنسبة 20%، ثم المنتجات الكيميائية ومنتجات الغزل والنسيج بنسبة 19%، وتأتي المنتجات الكهربائية والإلكترونية في المرتبة الرابعة بنسبة 18%، وفي المرتبة الخامسة المنتجات الزراعية والغذائية بنسبة 9%.
ما هي علامة الجودة السعودية؟ - YouTube
كما تتوفر لدى الشركة أعلى درجات الكفاءة في الإنتاج والمحافظة على البيئة بحيازة أفضل منظومة لإدارة عمليات التشغيل في جميع مراحل إنتاج الشماغ والغترة (بروجيه) وتنفيذ متطلبات البيئة في المنتج.
ما يحل ويحرم من الحيوانات والطيور عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عام الفتح وهو بمكة: «إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخِنزير والأصنام»، فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة، فإنه يُطلى بها السفن، ويُدهن بها الجلود، ويَستصبِح بها الناس؟ قال: «لا، هو حرام» ، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-عند ذلك: «قاتل الله اليهود، إن الله حرم عليهم الشحوم، فأَجْمَلوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمنه». شرح الحديث: جاءت هذه الشريعة الإسلامية السامية، بكل ما فيه صلاح للبشر، وحذّرت من كل ما فيه مضرة فأباحت الطيبات وحرمت الخبائث، ومن تلك الخبائث المحرمة هذه الأشياء الأربعة المعدودة في هذا الحديث، حيث ذكر جابر أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن بيعها بمكة عام الفتح, فالخمر والميتة والخنزير والأصنام, لا يحل بيعها ولا أكل ثمنها, لأنها عناوين المفاسد والمضار، ثم ذكر جابر أن بعض الصحابة قالوا: يا رسول الله! أرأيت شحوم الميتة؟ فإنه يطلى بها السفن لسد المسام الخشبية فلا تغرق، ويدهن بها الجلود فتلين، ويستصبح بها الناس أي يشعلون بها سرجهم، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (هو حرام), ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند ذلك -منبها على أن التحيل على محارم الله، سبب لغضبه ولعنه-: لعن الله اليهود, إن الله -سبحانه- لما حرم عليهم شحوم الميتة، أذابوه، ثم باعوه, مع كونه حرم عليهم، فأكلوا ثمنه.
ما يفيده الحديث: 1 – تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ولو كان المشتري غير مسلم. 2 – أن الله إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه. 3 – لا يجوز توكيل المسلم الذمي في بيع الخمر. 4 – كل حيلة يتوصل بها إلى تحليل محرم فهي باطلة محرمة.
وضرر الخمر على الفرد -في دِينه، وجسمه، وعقله، ونفسه، وماله- مما لا ريب فيه، وكذلك ضررها على المجتمع، والأسرة. والله أعلم.