من الملك الموكل بالنفخ في الصور، حل تمارين الوحدة الحادية عشر من كتاب الطالب تفسير ثاني متوسط الفصل الدراسي الاول للعام 1440، يعتبر هذا السؤال من اصعب الاسئلة الجديدة التي وردت مع الكثير من الطلاب في بداية الفصل الدراسي الاول، ولكن يسرنا ان نقدم لكم من خلال موقعنا الالكتروني حل هذا السؤال الجديد. اجابة سؤال من الملك الموكل بالنفخ في الصور الاجابة هي: اسرافيل هو من المسؤول عن هذه المهمة. نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية من الملك الموكل بالنفخ في الصور
وبهذا سنضع الحل الصحيح للسؤال المقدم أمامكم في كتاب التفسير ثاني متوسط بين أيديكم وهو كما يلي: إسرافيل.
قال الله تعالى: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [الزمر: 68]، و" الصور ": هو القرن الذي ينفخ فيه الملك الموكل بالنفخ فيه، وهو إسرافيل، وهو واقف موقف الاستعداد منذ أن خلقه الله، استعدادًا لأمر الله له. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش، مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان)) [1]. الملك الموكل بالنفخ في الصور – المحيط التعليمي. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن، وحنى جبهته، وأصغى سمعه، ينتظر أن يؤمر أن ينفخ))، قال المسلمون: فكيف نقول يا رسول الله؟ قال: ((قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، توكلنا على الله ربنا)) [2]. والنفخ في الصور يكون مرتين: الأولى: هي نفخة الصعق، والثانية: هي نفخة البعث؛ قال تعالى: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [الزمر: 68]. وقال تعالى: ﴿ مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴾ [يس: 49 - 51]، وتسمى الأولى أيضًا: "الراجفة"، والثانية: "الرادفة"؛ كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴾ [النازعات: 6، 7].
عن أبي هُريرةَ رَضِيَ الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ طَرْفَ صاحِبِ الصُّورِ مُذ وكِّلَ به مُستَعِدٌّ يَنظُرُ نَحوَ العَرْشِ مَخافةَ أن يُؤمَرَ قَبلَ أن يَرتَدَّ إليه طَرْفُه، كأنَّ عينَيه كوكَبانِ دُرِّيَّانِ)) [3141] أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (391)، والحاكم (8676) واللَّفظُ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/99). صحَّح إسناده الحاكم، والألباني في ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) (1078)، وحسَّنه ابن حجر في ((فتح الباري)) (11/376)، وجوَّده العراقي في ((تخريج الإحياء)) (5/270).. من هو الملك الموكل بالنفخ في الصور هو. وقد نقل بعضُ العُلَماءِ الإجماعَ على أنَّ المَلَكَ الموكَّلَ بالنَّفخِ في الصُّورِ هو إسرافيلُ عليه السَّلامُ، مع عَدَمِ ثبوتِ ذلك في حديثٍ صحيحٍ. قال ابنُ الحاجِّ القناويُّ: (الأُمَّةُ وجميعُ الأُمَمِ مُجمِعون على أنَّ الذي ينفُخُ في الصُّور هو إسرافيلُ عليه السَّلامُ) [3142] يُنظر: ((حز الغلاصم)) (ص: 35).. وقال القُرطبيُّ: (قال عُلَماؤنا: والأممُ مُجمِعون على أنَّ الذي ينفُخُ في الصُّور إسرافيلُ عليه السَّلامُ) [3143] يُنظر: ((التذكرة)) (1/ 211).. وقال ابنُ حجَرٍ: (اشتهر أنَّ صاحِبَ الصُّورِ إسرافيلُ عليه السَّلامُ، ونقل فيه الحليميُّ الإجماعَ) [3144] يُنظر: ((فتح الباري)) (11/ 368).. انظر أيضا: المَبحَثُ الأوَّلُ: مَعنى النَّفخِ في الصُّورِ.
ومعنى: "أصغى ليتاً، ورفع ليتاً": أمال صفحة عنقه؛ أي: ليسمع الصوت. واعلم أن النفخ في الصور يكون في يوم جمعة، كما ثبت في الحديث عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ)) [5]. أما المدة بين النفختين: ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما بين النفختين أربعون))، قالوا: يا أبا هريرة، أربعون يومًا، قال: أبيت، قالوا: أربعون شهرًا، قال: أبيت، قالوا: أربعون سنة، قال: أبيت [6]. ومعنى "أبيت" فيه ثلاثة تأويلات، أولها: امتنعت عن بيان ذلك لكم، وقيل: أبيت أسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقيل: نسيت. من هو الملك الموكل بالنفخ في الصور – المنصة. وبقي سؤال، وهو: من هم الذين استثناهم الله في قوله: ﴿ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ﴾ [الزمر: 68]؟ والجواب: أن العلماء تنازعوا في تحديد الذين استثناهم الله على أقوال متعددة، يستندون فيها إلى آراء أو أحاديثَ لا تصح، والأَوْلى في ذلك أن نكل علم ذلك إلى الله. قال القرطبي رحمه الله: قال شيخنا أبو العباس: (الصحيح أنه لم يرد في تعيينهم خبر صحيح، والكل محتمل) [7].
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13) وقوله: ( عتل بعد ذلك زنيم) أما العتل: فهو الفظ الغليظ الصحيح ، الجموع المنوع. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ، وعبد الرحمن ، عن سفيان ، عن معبد بن خالد ، عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ألا أنبئكم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ، ألا أنبئكم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر ". وقال وكيع: " كل جواظ جعظري مستكبر ". أخرجاه في الصحيحين ، وبقية الجماعة إلا أبا داود من حديث سفيان الثوري ، وشعبة ، كلاهما عن معبد بن خالد به. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا أبو عبد الرحمن ، حدثنا موسى بن علي ، قال: سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عند ذكر أهل النار: " كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع ". تفرد به أحمد. قال أهل اللغة: الجعظري: الفظ الغليظ ، والجواظ: الجموع المنوع. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ، حدثنا عبد الحميد ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العتل الزنيم ، فقال: " هو الشديد الخلق ، المصحح ، الأكول ، الشروب ، الواجد للطعام والشراب ، الظلوم للناس ، رحيب الجوف ".
القول في تأويل قوله تعالى: ( مناع للخير معتد أثيم) عتل بعد ذلك زنيم) وقوله: ( مناع للخير). يقول تعالى ذكره: بخيل بالمال ضنين به عن الحقوق. وقوله: ( معتد) يقول: معتد على الناس ( أثيم): ذي إثم بربه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله: ( معتد) في عمله ( أثيم) بربه. وقوله: ( عتل) يقول: وهو عتل ، والعتل: الجافي الشديد في كفره ، وكل شديد قوي فالعرب تسميه عتلا; ومنه قول ذي الإصبع العدواني: والدهر يغدو معتلا جذعا حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( عتل) العتل: العاتل الشديد المنافق. [ ص: 536] حدثني إسحاق بن وهب الواسطي ، قال: ثنا أبو عامر العقدي ، قال: ثنا زهير بن محمد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن وهب الذماري ، قال: تبكي السماء والأرض من رجل أتم الله خلقه ، وأرحب جوفه ، وأعطاه مقضما من الدنيا ، ثم يكون ظلوما للناس ، فذلك العتل الزنيم. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن إدريس ، عن ليث ، عن أبي الزبير ، عن عبيد بن عمير ، قال: العتل: الأكول الشروب القوي الشديد ، يوضع في الميزان فلا يزن شعيرة ، يدفع الملك من أولئك سبعين ألفا دفعة في جهنم.
". قلت: هذا كذب! أخزى الله واضعه إذ اتخذه الناس للطعن في خالد بن الوليد – رضي الله عنه-!! فالدعوى أن والده ابن زنا جعل هؤلاء المرضى لعنهم الله يطعنون في نسب خالد رضي الله عنه! وبعيداً عن عداوة الوليد بن المغيرة للإسلام ومحاربته في بداية البعثة، إلا أنه كان صاحب نسب معروف في قريش، وكان من أسياد قريش من بني مخزوم. وهذه القصة التي افتراها كاتب مقالة "المصريون" أخزاهم الله قصة لا وجود لها في كتب السيرة كما زعم!!! والمعروف في السيرة أن الوليد بن المغيرة هو من قال لقومه لما سمع القرآن وقالوا عنه صلى الله عليه وسلم: كاهن، ومجنون، وساحر، وشاعر، فنفى ذلك كله، وقال لهم: "وَاَللَّهِ إنَّ لِقَوْلِهِ لَحَلَاوَةً، وَإِنَّ أَصْلَهُ لَعَذِقٌ.. "، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَفِي ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ: {ذَرْنِي وَمن خَلَقْتُ وَحِيداً، وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُوداً وَبَنِينَ شُهُوداً، وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً}: أَيْ خَصِيمًا. والوَلِيدُ بنُ الْمُغِيرَةِ القائل: "أَيُنَزَّلُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأُتْرَكُ وَأَنَا كَبِيرُ قُرَيْشٍ وَسَيِّدُهَا!
والجذع: الصغير السن. ]] ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿عُتُلٍّ﴾ العتلّ: العاتل الشديد المنافق. ⁕ حدثني إسحاق بن وهب الواسطي، قال: ثنا أبو عامر العَقْدِيُّ، قال: ثنا زهير بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن وهب الذَّمارِيّ، قال: تبكي السماء والأرض من رجل أتمّ الله خلقه، وأرحب جوفه، وأعطاه مقضما من الدنيا، ثم يكون ظلوما للناس، فذلك العتلّ الزنيم. ⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن إدريس، عن ليث، عن أبي الزبير، عن عبيد بن عمير، قال: العتلّ: الأكول الشروب القويّ الشديد، يوضع في الميزان فلا يزن شعيرة، يدفع المَلَكُ من أولئك سبعين ألفا دفعة في جهنم. ⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن أبي رزين، في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ قال: العتلّ: الشديد. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن أبي رزين، في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ قال: العتلّ: الصحيح. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني معاوية بن صالح، عن كثير بن الحارث، عن القاسم، مولى معاوية قال: سُئل رسول الله ﷺ عن العُتُلّ الزنيم، قال: " الفَاحِشُ اللَّئيمُ ".
قال معاوية، وثني عياض بن عبد الله الفهريّ، عن موسى بن عقبة، عن رسول الله ﷺ بمثل ذلك ⁕ حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ قال: فاحش الخُلق، لئيم الضريبة. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ قال: الحسن وقتادة: هو الفاحش اللئيم الضريبة. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن، في قوله: ﴿عُتُلٍّ﴾ قال: هو الفاحش اللئيم الضريبة. ⁕ قال ثنا ابن ثور، عن معمر، عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله ﷺ: "تَبْكي السَّماءُ مِنْ عَبْدٍ أصَحَّ اللهُ جِسْمَهُ، وأرْحَبَ جَوْفَهُ، وأعْطاهُ مِنَ الدُّنْيا مِقْضَما فَكانَ للنَّاس، ظَلُوما، فَذلكَ العُتلُّ الزَّنِيمُ". ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن أبي رزين، قال: العتل: الصحيح الشديد. ⁕ حدثني جعفر بن محمد البزوري، قال: ثنا أبو زكريا، وهو يحيى بن مصعب، عن عمر بن نافع، قال: سُئل عكرمة، عن ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ فقال: ذلك الكافر اللئيم. ⁕ حدثني عليّ بن الحسن الأزديّ، قال: ثنا يحيى، يعنى: ابن يمان، عن أبي الأشهب، عن الحسن في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ قال: الفاحش اللئيم الضريبة.