تعريف التحفيز الذاتي وفقا للخبير دانيال جولمان يتم تعريف الدافع الذاتي على أنه عنصر مفتاح الذكاء العاطفي ، والذكاء العاطفي هو مقياس لقدرة الفرد على التعرف على عواطفه ومشاعر الآخرين وإدارتها. تبرز صلة الدافع الذاتي بالذكاء العاطفي دوره في قدرتنا على فهم أنفسنا ، والتواصل مع الآخرين ، والنجاح في تحقيق أهدافنا. عناصر التحفيز الذاتي وفقاً لدراسة جولمان يقول جولمان أن هناك أربعة عناصر ومكونات للدافع وهي: الإنجاز أو الدافع الشخصي لتحقيق معايير معينة وتحسينها والوفاء بها. الالتزام بالأهداف الشخصية. المبادرة أو الاستعداد للعمل على الفرص. التفاؤل أو الميل إلى التطلع إلى الأمام والمثابرة على الإيمان بأنه يمكن الوصول إلى الأهداف أو المهارات التي تحتاجها. تعريف الذكاء الذاتي لمدخل البيانات. أمثلة على التحفيز الذاتي من السهل فهم التحفيز الذاتي عندما تفكر في بعض الأمثلة التي تتناقض مع أنواع أخرى من التحفيز: الرجل الذي يذهب إلى العمل فقط كوسيلة لدفع الفواتير ، وإبعاد عائلته عن ظهره ، وإرضاء رئيسه ليس لديه دوافع ذاتية ، بينما الرجل الذي لا يحتاج إلى قوى خارجية للقيام برحلة إلى العمل كل يوم و يجد إشباعًا في ما يفعله بدافع ذاتي. الطالبة التي تكمل واجباتها المدرسية فقط لأن والديها يذكرها بها أو يزعجها ، أو لأنهم جعلوها تتأصل عندما تخفق في إكماله ، لا تكون ذات دوافع ذاتية ، ولكن الطالبة التي تنهي واجباتها المدرسية دون حث لأنها تريد التعلم والنجاح في المدرسة بدوافع ذاتية.
القدرة العددية القدرة على استخدام الأرقام بسرعة لإيجاد إجابات على المسائل الحسابية. التصور المكاني القدرة على تصور ومعالجة الأنماط والأشكال في الفضاء سرعة الإدراك الحسي القدرة على فهم التفاصيل الحسية بسرعة وبدقة وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين المحفزات. ذاكرة القدرة على تذكر المعلومات مثل القوائم أو الكلمات والصيغ الرياضية والتعريفات. الذكاء البصري - الذكاءات المتعددة. الاستدلال الاستقرائي القدرة على استنباط القواعد والمبادئ العامة من المعلومات المقدمة.
ففي حالة القدرة على الوصول إلى ذلك المنبع بالتحديد في ظل وجود فريق من العمل متعدد الثقافات والشخصيات، فسيكون الذكاء العاطفي وحده المساهم في نجاح وتطور العمل، وسيظهر ذلك في حدوث الآتي: 1- تعزيز الأداء الوظيفي يظهر دور الذكاء العاطفي المتمثل في نجاح العمل وتطوره في زيادة السعادة لدى كل القائمين على العمل وبلوغ الرضا الوظيفي وبالتالي تعزيز الأداء، وذلك لأنه يساعد في بلوغ كل من يتمتع به الأمور التالية: الاستقرار العاطفي: حيث إنه يساعد في القدرة على إدارة العواطف وكذلك تحمل الضغط والتوتر. إحياء الضمير: فالذكاء العاطفي يدفعه إلى الميل نحو العمل الدؤوب وبذل الجهود بتفاني. الراحة النفسية: فإنه يجعل الموظفين قادرين على إقامة شتى العلاقات مع الآخرين دون الشعور بضرورة الحذر منهم. تعريف الذكاء الذاتي تربية مهنية. كسب القدرة العاطفية والمعرفية: فإنه يساهم في جعل الأفراد قادرين على التحكم في سلوكياتهم من خلال الجمع بين عنصر العاطفة وعنصر التفكير. الكفاءة الذاتية: إذ يجد من يتمتع بهذه السمة القدرة على التعامل مع مختلف متطلبات العمل. اقرأ أيضًا: مشروع صغير وناجح وغير مكلف للبنات 2- تحسين عملية التوظيف لن يقتصر الذكاء العاطفي وأثره في نجاح وتطور العمل على الموظفين، بل إنه وكما أسلفنا الذكر يعود على المشرفين والمديرين بالنفع الشديد، حيث إنه يدفعهم إلى تطوير عمليات التوظيف وجعلها أكثر فاعلية سواء عند الحصول على موظف جديد أو إجراء الترقيات.
المدير: غالبًا يكون المدير فوقيًا في التواصل مع الآخرين، وهو في الغالب يصدر الأوامر فقط ولا يهتم برأي الآخرين ولا يستمع لاقتراحاتهم ولا يتقرب منهم أبدًا. جدول يوضح الفرق بين القائد والمدير بعد أن فصلنا في كل الأشياء التي يختلف فيها القائد والمدير، فيما يأتي نضع جدولًا خاصًا يظهر الفروق الكاملة بين القائد والمدير: [2] القائد المدير يتميز بالإبداع والبحث عن التجديد. ينفذ الأمور كما يجب أن تكون دون إضافة لمسة إبداعية. ملهم لأتباعه، ومتوهج روحيًا وعاطفيًا. عملي وجاد وعقلاني واقعي. قادر على ابتكار أشياء جديدة لا يبتكر ولا يفكر في الأشياء الجديدة غالبًا. يلقي على نفسه المسؤولية كاملة عن أي خطأ. يحاول التهرب من المسؤولية عن الأخطاء ويلقيها على عاتق الموظفين. قريب من أتباعه ويسمع لشكواهم ويهتم بهم. لا يتقرب من أتباعه، ولا يهمه منهم إلَّا تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب. جريء ومقدام وشجاع. منظَّم وفق ما يُطلب منه فقط. يسعى إلى التجريب واختبار الأفضل. يسير وفق القوانين فقط ولا يحاول التجريب إلَّا بالقانون. يتمتع بشخصية قوية. يتمتع بسلطته القوية فقط. يسعى إلى التغيير الدائم. يسعى إلى الاستقرار حتَّى لو كان على حساب الثبات وعدم التغيير.
خامسًا: المدير لا يهتم إلا بالإنجاز للمهام في المواعيد المحددة. لكن القائد يحاول ويسعى على الدوام على زرع الثقة في نفوس الموظفين على إنجاز المهام على أكمل صورة. سادسًا: المدير لا يهتم إلا بتوزيع المهام، ولا يرى أهمية لإقناع الموظفين بهذه المهام. لكن القائد يسعى دومًا إلى إقناع الموظفين بما يطلبه من مهام. لكي ينفذون الخطة والمهمة بالشكل المثالي. سابعًا: المدير يحمل نظرة ضيقة للموضوعات، حيث يهتم بتحقيق الأهداف وإنجازها سريعًا. لكن القائد يمتلك الحكمة في معرفة الشخص المناسب لتأدية مهمة ما. الفرق بين المدير والقائد: مهارات مكتسبة أم فطرية يتساءل البعض فور معرفة الفرق بين المدير والقائد ومعرفة شخصية ومهارات كل منهم على حدى، هل الإدارة والقيادة مهارات مكتسبة أم هي مهارات فطرية؟: تتوافق آراء ذوي الخبرة وعلماء النفس في أن الإدارة من المهارات المكتسبة. التي يمكن اكتسابها خلال الحياة العملية والتدرج الوظيفي بها. ومواجهة المشكلات وتجربة حلول إلى الوصول إلى معرفة الحل المناسب. ومن خلال التعلم من الموظفين الأكثر خبرة والأقدم في هذا المجال. لكن الاختلاف ظهر حول مهارات القيادة، حيث يرى البعض أن الإنسان القائد يولد هكذا.
جدول مقارنة يوضح الفرق بين القائد والمدير القائد المدير التعريف والمعنى القائد هو الشخص الذي يوجه ويوجه ويؤثر في سلوك الاخرين نحو تحقيق أهداف محددة المدير هو ممثل المنظمة المسؤول عن إدارة عمل مجموعة من الموظفين ويتخذ الإجراءات اللازمة كلما لزم الأمر العمل والمهام توجيه الموظفين من خلال خلق الرؤية وتوصيلها وتشجيعهم على الوصول إليها دون عناء صياغة هيكل المنظمة وتفويض السلطة والمسؤوليات للموظفين المهام إلادارية يؤدي وظيفة واحدة فقط – التوجيه يؤدي جميع الوظائف الخمس.
المدير له مسمى وظيفي وهي وظيفة مدير ولا يوجد وظيفة تسمى قائد في الشركات المدير يتعامل مع بعض الأفراد وله مسؤوليات محددة مما يعرضه للمحاسبة وسلطته تكمن في منصبه. أما القائد يتعامل مع كل الإفراد ويتحمل المسئولية ومبادر للأفعال وسلطته تكمن في شخصيته. صفات يجب توفرها في القائد الناجح وفي دراسة أجريت في الولايات المتحدة على عدد من الموظفين والمشرفين تجاوز 1800 شخص عن الصفات الواجب توفرها في القائد وخلصت إلى أن: 1. أكثر من 80% من الموظفين و المشرفين يرغبون في قائد تتوافر فيه صفات الصدق والأمانة والإخلاص في التعامل معهم لتحقيق الأهداف المشتركة بينهم. 2. معظم من شملتهم الدراسة يتمنون في قائدهم أن معرفة وخبرة بمجال عملهم وعمله ليكون جدير بوظيفته. 3. نصف من شملتهم الدراسة يريدون من قائدهم أن يتمتع بصفة النظرة المستقبلية الثاقبة (بعد النظر). 4. أكثر من 50% يرغبون بمدير لدية قوة التأثير وإقناع ، ويرون أنها صفة جوهرية يمتلكها من لدية الحيوية والحماس ، وتؤدي حتماً إلي بناء ثقة ومحبة بين القائد وتابعيه. 5. لابد من أن يكون قدوة حسنة ومثالاً طيبا للآخرين وان يثق فيمن يعملون معه ويتجنب انتقادهم او السخرية منهم او من أخطائهم.
كما ان المدير يعتبر مسمى وظيفي يحصل عليه من خلال الترقية والتي قد تأتي من سنوات خبرته العديدة بالاضافة الى تقدمه العلمي والتخطيط والتوجيه وانه يتصف بالشخصية القوية كما ان الهدف الاساس هو توجيه وادارة فريق المؤسسة لتحقيق اهداف المؤسسة الذي يعملون من اجلها.