أما بعد: عِبادَ الله: إنَّ مَواجَهةَ خَطَرِ المُخَدِّراتِ لَيْسَت خاصَّةً بِرِجالِ الأَمْنِ والمُكافَحَةِ فَقَطْ, بَلْ هِيَ مَسْئُولِيَّةُ الجَمِيعِ, والتَّعاوُنُ في ذلكَ مُطْلُوبٌ ومُتَحَتِّمٌ: عَلى وَسائِلِ الإِعْلامِ: فإنَّ دَورَها في ذلك مِنْ أَهْمِّ الأَدْوارِ. وعَلى الأُسْرَةِ: لأنَّها نَواةُ المُجْتَمَعِ وأساسُه, والأَولادُ ذُكُورًا وإناثًا, هُمْ عُنوانُ البَيْتِ ونَتاجُه, قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: ( ما مِنْ مَوْلُودٍ إلا يُولَدُ عَلى الفِطْرَةِ, فَأَبَواه يُهَوِّدانِهِ, أو يُنَصِّرانِهِ, أَوْ يُمَجِّسانِهِ). وَتَقَعُ المَسْؤُولِيَّةُ أيضًا: عَلى المُعَلِّمِينَ والمُعَلِّماتِ, والعُلَماءِ والدَّعاةِ والخُطَباءِ. خطر المخدرات وأهمية تعاون الجميع على القضاء عليها خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. فإنَّ الجَمِيعَ مَسْؤُولٌ, قال تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ). ويَجِبُ عَلى شَبابِنا أَنْ يَعْلَمُوا عِظَمَ مَسْؤُولِيَتِهِم, وذلك بِالتَسَلُّحِ بِالتَّقْوَى, والمُحافَظَةِ عَلى الصلاةِ, ومُجالَسَةِ الصالِحين, فإنَّ الرَّجُلَ عَلى دِينِ خَلِيلِهِ, والحَذَرِ والتَّحْذيرِ, والتَّعاوُنِ مَعَ رِجالِ الأَمْنِ والمَسْؤُولينَ في مَواجَهَةِ هذا الخَطَرِ الكَبِيرِ المُدَمِّرِ.
وتجار مخدرات -ولنا معهم وقفة- قد ملأ الجشع وحب المال الحرام قلوبهم، نفوسهم خبيثة ضمائرهم ميتة أفئدتهم سوداء أموالهم حرام، وهم وأزواجهم وأولادهم العالمين الراضين بأفعالهم في جهنم -والعياذ بالله-؛ أما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلـم-: "إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به" (الترمذي)، وفي رواية: "إنه لن يدخل الجنة لحم نبت من سحت" (الدارمي). ودعونا نقرر ونصدع في غير ما هياب ولا تردد فنقول: خائن لأمته ووطنه ودينه من علم بمن يتاجر في المخدرات ثم لم يبلغ عنه السلطات لردعه ومنعه وكف أذاهم عن المسلمين، أوما سمع أبا سعيد الخدري وهو يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" (مسلم). والآن نقول لشبابنا: احترسوا ، تيقظوا، احذوا، انتبهوا لما يراد بكم من قِبَل أعدائكم، إنهم يريدون تضييعكم وهلاككم، فهل أنتم فاعلون لهم ما يريدون، هل أنتم مستسلمون لمكائدهم؟!
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: (( عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ، أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ)) وسماها الرسول صلى الله عليه وسلم أمَّ الخبائث، فمن تعاطى المسكرات أو المخدرات فقد أدخل على نفسه النقص في دينه وماله وعقله، وربما انسلخ من ذلك كلِّه، نسأل الله السلامة والعافية. عباد الله: كم سمعنا وقرأنا عن مدمنين أضاعوا أموالهم ثم باعوا ممتلكاتهم، وختموها ببيع أعراضهم وكراماتهم. اللهم احفظنا وذرياتنا وجميعَ المسلمين بحفظك. أيها الأحباب: إن متعاطي المخدرات لا يُعَدُّ من الأسوياء.. فأين هو من اجتماعات المسلمين ومناسباتهم؟! أين هو من عمله أو دراسته؟! أين هو من طاعة ربه؟! أين هو من بر والديه وصلةِ رحمه؟! خطبة عن المخدرات للسديس. أين هو من أعمالِ الخير والإحسان؟! بل إنه خطر على أموالِ والديه وأهله، ولا يأمنه أقربُ الناس إليه على أعراضهم، فكم من الأعراضِ جُرِحت وانتُهكت من المدمنين وبسببهم؛ مُقابلَ مُتعةٍ مُحرَّمة، أو وهو سادرٌ في سكرته. فماذا أبقتِ المخدراتُ من صفاتِ الخير ودرجاتِ الكمالِ لمتعاطيها؟! أيها المسلمون: لقد حرصَ أعداءُ هذه الأمةِ على إفسادِها، وهدمِ كيانِها، وشلِّ حركتِها، والقضاءِ عليها، وضربِها في أعزِّ ما تملك من حيثُ لا تشعر، وذلك بإفساد شبابها، ونخرِ أجسامهم وعقولهم، وكانت المخدراتُ من الأسلحةِ الفتاكةِ التي صدَّرُوها إلى العالمِ كافةً، وإلى المجتمعاتِ المسلمةِ بصورةٍ خاصة، فهي في عصرنا هذا من أكبر الأخطارِ المحدقةِ بالأمة، وهي الشبحُ الذي يُهدِّدُ الشعوبَ الإسلامية، لأنها إذا انتشرت في المجتمع تقضي فيه على الدين والأخلاق والموارد.
المخدرات 12/2/1433هـ إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فيا أيها المسلون الكِرام ، أوصيكم ونفسي بتقوى الله عزَّ وجل، وأوصيكم أيضاً بالحذر من الخطر الذي يستهدف شبابنا، ويترصد لمجتمعنا.. خطرٌ تكالب أهل الشر لنشره، وتواثبوا تواثب الكِلاب لدعمه. وجرمٌ.. نسجوا أحابيله بعيداً عنَّا ، وغزلوا خطة الإيقاع بنا في غفلة منَّا.. ولولا لطفُ الله ورحمتُه لغرِق مجتمعنا في وحله. حديثنا ليسَ عن جرمٍ فحسب، هي حربٌ ضروس، استُهدفنا فيها بعد أن سقطت مجتمعات فيها. المخدرات (خطبة). حربٌ كان للصهاينة دورٌ فيها ولأساطين المال من اليهود مكسب منها. حديثنا عن إرهابٍ يقتل العقول ، وعن إجرام يستهدف أعزَّ ما تملكه الأمة، إنَّه يستهدف شبابنا، ويتقصّد نخر قوتها ، فلا يكون لمستقبلنا أملٌ ولا قوة. أيها المسلمون الكِرام.. إنَّ حديثنا اليوم.. هو عن قضية المُخدِّرات.. نعم ، لا تستهنْ بها يا من عافاك الله منها وعافى أهلَ بيتِك.. فهو داءٌ خطير ، وجرمٌ مستطير، انتشر بين الشباب، وتفرقت بيوت بسببه، وضاعت أسر لأجله، وانهار مستقبل شبابٍ بعد أن ابتلاهم الله به.. معاشر الأحبة:لقد فُجعنا وفرحنا في آنٍ واحد مما أعلنته وزارة الداخلية عن أنه خلال شهريْ ذي القَعدةِ وذي الحِجّة الماضييْن فقط، تم القبض على ثلاثمائة وستين شخصاً تورطوا في تهريب المخدرات وترويجها في المجتمع [وليس التناول]، وقُدّرت قيمة هذه المخدرات بثمانمائة وستةٍ وستين مليون ريال!!
إن الفطرة السليمة لتأبى التفريط في العقل، ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حادث الإسراء، أنه قال: ((وأُتيتُ بإناءين، في أحدهما لبن، وفي الآخر خمر، فقيل لي: خذ أيَّهما شئت، فأخذت اللبن، فشربت، فقيل لي: هُديت الفطرة، أو أصبت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك)). عباد الله، إن الخمر التي كانت من مفاخر الجاهلية ومن تقاليدهم المألوفة، جاء الإسلام بإلغائها، وخلّص الجماعة المسلمة من رواسب الخمرة، بعد أن رسّخ دعائم التوحيد والعقيدة في نفوسهم، وأخرجهم من عبادة العباد وعبادة الشهوة والجسد؛ إلى عبادة الله وحده. إخوة الإسلام، إن رذيلة المخدرات والمسكرات آفة خبيثة، لم تفش في عصر من العصور كما فشت في عصرنا الحاضر، شنها أعداء الإسلام على جميع بلاد المسلمين، بهدف تخديرهم، وإهدار طاقاتهم، وشل جهودهم وعقولهم ومحاربة دينهم. خطبه مكتوبه عن المخدرات. لقد قام أعداء الإسلام، بزج كميات مخيفة من جميع أصناف المخدرات، إلى بلاد المسلمين حسدا من عند أنفسهم وحقدا، ووقع جمع من الناس في براثنها، ورضعوا من أثداء المخدرات والمسكرات؛ فنقضوا في بناء الأسر والمجتمعات، كم من الآلاف في أمتنا بين مروجين ومدمنين، يعكفون على المسكرات والمخدرات، ويُهلكون أنفسَهم وأسرهم ومجتمعاتهم وأوطانهم عن طريق هذه السموم الفتاكة التي تحمل أضرارا كثيرة عدّ منها أهلُ العلم أكثرَ من مائة وعشرين مضرة؛ في الدين والدنيا.
رئيس جزر المالديف أصبحت جزر المالديف جمهورية مستقلة في عام 1968 وبالتحديد في 11 نوفمبر، وقد أصبح إبراهيم ناصر أول رئيس لها، وقد حل من بعده الرئيس مأمون عبد القيوم في عام 1978 وقد شغل منصبه لمدة 6 سنوات. وخلال الألفية الجديدة تحديدًا في عام 2008 تم تغيير الدستور للسماح للأحزاب السياسية بممارسة الكثير من النشاطات التي مهدت الطريق الصحيح لانتخابات ديمقراطية أولى قضت على رئاسة مأمون عبد القيوم. وجاء بعدها الرئيس محمد نشيد من حزب المالديف الديمقراطي كأول رئيس منتخب ديمقراطيًا، ولكنه لم ينجح في الحفاظ على استقرار جزر المالديف لفترة طويلة وتم إجباره على الاستقالة بسبب احتجاجات الجيش والشرطة في 2012. لماذا سميت جزر المالديف بهذا الاسم ؟ | المرسال. وتم إجراء انتخابات أسفرت عن فوز الأخ غير الشقيق لمأمون وهو عبد الله عبد القيوم في 2013. علم جزر المالديف ومن المعلومات عن جزر المالديف أن العلم الخاص بهم يرمز لونه الأحمر إلى الكفاح، ودم الشهداء التي سُفكت على الجزر، والتفاني في العمل، أما الهلال فإنه يرمز إلى الديانة الرسمية في الجزر وهي الإسلام، وبالنسبة للون الثاني الأخضر فإنه إشارة إلى الإسلام وشجر النخيل. أشهر أسماء جزر المالديف أحد أشهر جزر المالديف ما يلي (بحسب لغتهم): Haa Alifu Haa Dhaalu Shaviyani Noonu Raa Baa Lhaviyani Kaafu Alif Alif Alif Dhaalu Vaavu Meemu Faafu Dhaalu Thaa Laamu Gaafu Alif Gaafu Dhaalu Gnaviyani Seenu العملة يُطلق على العملة الرسمية لجزر المالديف (الروفية أو الروفعية) ويتم اختصارها بـ RF Maldivian Rufiyaa، وقد تم الاعتماد عليها عام 1981م كبديل للعملة القديمة (الروبية)، ويستخدم السياح في الجزر الدولارات الأمريكية أيضاً.
الرئيسية / المالديف / علم المالديف التاريخ والشكل ودلالة الألوان والهلال المالديف 6 زيارة تعد جزر المالديف أصغر بلد آسيوي من حيث المساحة كما تتميز بطبيعتها الساحرة الأمر الذي جعل منها مركز للسياحة وسط أمواج المحيط الهندي ووجهة لأكثر من مليون سائح سنوياً وتحتوي المالديف على العديد من المنتجعات البحرية والرياضات الشاطئية وتعتبر ملاذاً للراحة والاسترخاء وتعتبر الراية المالديفية أحد الدلالات علي تاريخ وثقافة تلك الجزر الصغيرة حيث تغير بتغير الحقب التاريخية وتأثر بالثقافات الموروثة من جيل لأخر فهيا لنقلب الصفحات ونتأمل في علم المالديف لنتعرف علي تكوينه وتاريخه. تاريخ علم المالديف: تغير العلم سبعة مرات منذ عام 1926 وكان أخر تغير في 25 يوليو عام 1965 وهو العلم الرسمي الآن ولم يتغير كثيراً عن سابقه فهو يشبهه تماماً عدا الجزء في الجنب والذي تكون من 12 خط أبيض وأسود بشكل مائل. أول علم في تاريخ المالديف: منذ قرون والسفن العربية تجوب المحيط الهندي بالإضافة لعدد من البلدان الأخري والتي ترفع الراية الحمراء وذلك لتمثل انتماءها لدولها. مما جعل رئيس الوزراء في هذا التوقيت باعتماد الراية الحمراء علم لجزر المالديف.