بليغ كان ذكيا، فلجأ للشاعر عبد الفتاح مصطفى، وطلب منه أن يكتب له نصا دينيا مشحونا بالرضا والتسليم والرجاء والتوكل على الله وغير ذلك من المعاني التي تطغى على يوميات الشعب المصري المتدين، وعندما حصل على النص قال للنقشبندي سألحّن لك أغنية تعيش مئة عام. بعد تردد وتوجس قبل النقشبندي الدخول في المغامرة وغنى وأنشد وهزّ وجدان مصر والعرب، فكان قيثارة السماء التي تعزف في رمضان بعد الإفطار.
لم يكن بليغ قد شارك في عمل فني ديني من قبل، فكان مستغربًا أن يطلب منه السادات هذا الطلب، لكنه رد «سأقدم لك لحنًا يعيش 100 عام»، وبالفعل قدم رائعته مع النقشبندي «مولاي» التي أصبحت واحدة من أشهر الموشحات في العالم العربي. وافق النقشبندي على استحياء على العمل مع بليغ حمدي، الذي عُرف بأعماله الغنائية، اعتقادًا منه أن اللحن يفسد من هيبة الابتهالات ويفقدها الخشوع، لا سيما أن النقشبندي عرف بغنائه على المقامات الموسيقية دون أي ألحان. اتفق الحكيم مع النقشبندي على إشارة بينهما دون أن يفهم بليغ، إن أعجبته ألحان بليغ حمدي أثناء جلستهما الثنائية عليه أن يخلع عمامته، إن لم تعجبه فيبقي عليها، دخل الحكيم بعد نصف ساعة عليهما الجلسة، ووجد أن النقشبندي قد خلع العمامة وجبته التي يرتديها فوق القفطان، ففهم أن ألحان حمدي قد أعجبته بشدة، وأراد أن يعبر عن إعجابه بها بشكل كوميدي. اني ببابك مولاي. إنتاج مشترك انتهى اللقاء بعد أن تم الاتفاق على المضي في العمل «مولاي إني ببابك قد بسطت يدي، من لي ألوذ به إلاك يا سندي»، وكان ذلك باكورة إنتاج مشترك بين حمدي والشيخ، وأنتجا سويًا مجموعة من الأعمال التي خلدها التاريخ. لحن بليغ حمدي للنقشبندي 5 أعمال أخرى، لتكون الحصيلة 6 أعمال مشتركة، منها ما اختار كلماتها حمدي بنفسه، وكتبها الشاعر عبدالفتاح مصطفى.
Last updated سبتمبر 6, 2018 [ads1] كلمات إبتهال مولاى إنى ببابك للنقشبندى مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي.. مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟ أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهيةٌ أدّعُو وهَمّسُ دعائي.. بالدُموُع نَدى بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ.. ومن يعد بك لن يَشّقى إلى الأبدِ.. مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضه.. فَأنّتَ لي شغلٌ عمّا يَرى جَسدي.. تَحّلو مرارةِ عيشٍ في رضاك.. ومَا أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَدِ.. مَنْ لي سِواك؟!.. ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟! ويسمَعُه كُلُ الخَلائِق ظِلٌ في يَدِ الصَمدِ.. أدّعوكَ يَاربّ فأغّفر ذلَّتي كَرم.. وأجّعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدّي وأنّظُرْ لحالي.. في خَوّفٍ وفي طَمعٍ.. هَلّ يَرحمُ العَبّد بَعْدَ الله من أحدٍ؟ مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي.. "مولاي إني ببابك" أشهر إبتهال جمع النقشبندي وبليغ بأمر من السادات... - مجلة كواليس www.kawalees.net. مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
وهو صاحب مدرسة متميزة في الابتهالات، وأبرز مُجددي الإنشاد الديني، حيث يتمتع بصوت، يراه خبراء الأصوات والموسيقيون، أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يتمتع بثماني طبقات إضافة إلى العذوبة التي تتميز بها نبرات صوته… •بدايته حافظاً للقرآن والشعر: السيد النقشبندى، المولود بقرية دميرة، طلخا دقهلية، عام 1920، بدأ مسيرة الإنشاد طفلاً، منبهراً بالمنشدين والمداحين، ولما انتبه لحلاوة صوته، أخذ يتمتم مع نفسه، مقلداً ما سمع بدقة شديدة، وتمنى أن يحظى بما يحظى به المداحون من شعبية ومكانة رفيعة محترمة، وظل يقلدهم حتى فاقهم روعة، ويضيف، وهو الصغير السن، إحساسه الخاص لما سمعه منهم ونقله عنهم. بعدها إنتقل طفلاً مع والدته إلى طهطا بسوهاج، وهناك تربى تربية هى أقرب للصوفية، قامت على محبة الله ورسوله الكريم بفطرة خالصة صافية، حيث حفظ القرآن الكريم وبعضاً من الشعر، الذي كان له عامل كبير في إتقانه للإنشاد والمدح، كما أحاط ببعض الأمور الفقهية فتعمقت محبته أكثر للإنشاد الديني. •شهرته بدأت من "حي الحسين": لعبت الصدفة دوراً كبيراً معه ليعمل بالإذاعة المصرية في تسجيل الأدعية الدينية لبعض البرامج والمسلسلات الإذاعية، كما ساعده أيضا أداءه لعدد من الابتهالات من ألحان كبار الملحنين آنذاك.
قصة الفيلم عائلة رمضان السكري مكونةٌ من ثلاثة شبابٍ وفتاة وزوجةٍ طيبةٍ للغاية وزوجٍ طفح به الكيل. يفقد رمضان السكري (حسن مصطفي) الأمل في صلاح أولاده وعائلته حيث كل فرد في تلك العائلة يعيش في عالمٍ خاصٍ به. يقرر رمضان الهرب والزواج من أخرى. يَعلم كمال (أحمد زكي) ابن رمضان بخطة والده عن طريق الصدفة، ويقوم بإبلاغ أخواته سلطان (سعيد صالح) وعاطف (يونس شلبي) وسحر (نادية شكري) من أجل منعه. يتكاتف الأولاد من أجل إصلاح حالهم وإنقاذ عائلتهم من الضياع لكن يكتشفون أن إنقاذ عائلتهم يتطلب أكثر من ذلك بكثير.
حسن بيه الغلبان - 1982. رجل في سجن النساء - (في دور يونس) 1982. مخيمر دايما جاهز - 1982. العسكري شبراوي - 1982. 4- 2 -4 (في دور منصور) 1981. دندش -1981. الفقراء أولادي - 1980. عمل إية الحب في بابا - 1980. إحنا بتوع الأتوبيس - 1979. الخدعة الخفية - 1979. أولاد الحلال - 1978. المليونيرة النشالة - (في دور توفيق) 1978. شفيقة ومتولي - 1978. ألف بوسة وبوسة - 1977. إلى المأذون ياحبيبي - 1977. الزوج المحترم - 1977. صانع النجوم - (في دور مساعد الرشيدى) 1977. وسقطت في بحر العسل - 1977. حكمتك يارب - 1976. سيقان في الوحل - (في دور ابن عصفور) 1976. غراميات عازب - 1976. مراهقة من الأرياف - 1976. الكرنك - 1975. جزيرة أولاد علي خلف أسوار الجامعة من مسرحياته مدرسة المشاغبين. العيال كبرت. عيال بو عبود ( مسرحية كويتية). الواد الجن الصول والحرامي الدبابير (مع ميمي جمال). آخر كلام (بالسعودية) وهي كانت آخر مسرحية للفنان يونس شلبي (أبو عمر) من المسلسلات التليفزيونية التي شارك بها مسلسل عرائس الأطفال الشهير بوجي وطمطم. مطلوب عروسة. عيون. سبع صنايع أحلام مؤجلة سوالف حريم عباس وحكايته مع الناس عودة الروح (( ناسنيسو)) البحث عن الفرصة في المصيدة خمسة خمسة وكسبنا القضية الستات ما يعملوش كدة حكايات صغيرة بالإضافة إلى مسلسله الاذاعي المصادر
قصف جبهة العيال كبرت(الحق عليا اني بصاحب عيال)يونس شلبي - YouTube
دوره في مسرحية العيال كبرت مسرحية "العيال كبرت" من أشهر أعمال الفنان الراحل يونس شلبي وكذلك هي من أشهر المسرحيات وأكثرها مشاهدة حتى الآن، قدم يونس شلبي دور عاطف السكري الابن الأصغر لأسرة رمضان السكري وزوجته زينب، تدور أحداث المسرحية حول الأب الذي يعاني من فشل أبنائه وعدم تحملهم المسئولية ومن الأم التي تبدو منشغلة دائماً بأمور البيت فيبدأ يبحث عن امرأة أخرى ليتزوج منها ويبتعد عن البيت والأبناء، ولكن يكتشف الأبناء الأمر فتبدأ الأحداث تتبدل ويبدأ تفكيرهم يتغير ليتحملوا المسؤولية مع والدهم وتعود الحياة كما كانت. خرج الفنان يونس شلبي في خلال الأحداث عن النص وذلك عندما قال "كلهم بيهزوا دماغهم" في إشارة إلى نواب مجلس الشعب وهذه الجملة قد تم حذفها من أكثر من عرض على شاشات التلفزيون، تميز يونس شلبي في تقمص الشخصية وأداء الدور بمنتهى البراعة فلا أحد ينسى أغنية "طلعت يا محلا نورها" التي أكملها بأغنيته الشهيرة التي أصبحت من أشهر كوميكس مواقع التواصل الاجتماعي وهي "جاموسة راحت تقابل جاموسة"، المسرحية من تأليف سمير خفاجي وبهجت قمر ومن إخراج المخرج سمير العصفوري وقد تم عرضها في عام 1979. دوره في مسرحية مدرسة المشاغبين شارك الفنان الكوميدي الراحل يونس شلبي في المسرحية الشهيرة الناجحة "مدرسة المشاغبين" والتي تم عرضها في عام 1971، شارك في بطولتها الفنان سعيد صالح، الفنان أحمد زكي، الفنان عادل إمام، الفنان هادي الجيار إلى جانب الفنانة القديرة سهير البابلي والفنان القدير حسن مصطفى، قدم الفنان يونس شلبي دور منصور عبد المعطي ابن الناظر الذي يتلعثم في الكلام ولا يستطيع أن يقول جملة مفيدة.
سعيد صالح يفاجئ يونس شلبي بحضور حفل زفافه بصحبة أصدقائهم الفنانين ولكن الفنان الراحل سعيد صالح، رفض طلب صديقه يونس شلبي ، وفاجأه بحضور حفل زفافه، ومعه العديد من زملائهم الفنانين، ليصدم «شلبي» من هذه المفاجأة، وأخبرهم بعدم وجود طعام كافٍ لهم، ولكن أصدقاءه تقبلوا ذلك بصدر رحب، وأخبروه أنهم يريدون مشاركته فرحة عمره فقط.