شركة سيارات بحاجة موظف ذو خبرة في مكانيكا السيارات وقيادة السطحة للعمل لديها الوظيفة فورية في جدة أو سبق له العمل في تأجير السيارات... قراءة المزيد وظائف عمال في جدة السعودية مطلوب عامل شقق مفروشة في العلا يفضل هندي أو بنقلاديشى... مطلوب عمال جدة بلاك بورد. قراءة المزيد وظائف عمال في جدة السعودية أحتاج الى عامل سوداني خبرة وملم في مجال الدروع والبنرات لعمل في محل في الطائف / موبايل: اظهار الرقم 7353 شهار, الطائف, شهار, مكة المكرمة وظائف عمال في جدة السعودية مطلوب عمال مغسلة سيارات العمل في تبوك محافظة البدع شرط الخبرة في غسيل السيارات... قراءة المزيد وظائف عمال في جدة السعودية مطلوب معلمين 2 جبسون بورد. من القاهرة مصر مطلوب معلمين 2 جبسون بورد. مصر العمل في السعودية مدينة عرعر في الشمال الراتب (2000) ريال. يوجد سكن ومواصلات.
وضع بنود وسياسات واجراءات الجودة وشرحها للموظفين والعاملين بالشركة وتدريب... اشترك لتصلك وظائف وظائف مراقب عمال (فورمان) الجديدة دوريا علي بريدك * يمكنك الغاء اشتراكك في أي وقت يوميا أسبوعيا 1 2 التالي
قدم سيرتك الذاتية الان اضغط هنا لاظهار الهاتف قدم للوظيفة بدون تسجيل بالبريد الالكترونى!
مشكلة في الشبكة, انقر هنا لإعادة تحميل الصفحة الدردشة ليست جاهزة بعد تم حذف الدردشة AdsFree هل الإعلانات تزعجك ؟ أزل الإعلانات الدعائية التي تظهر على السوق المفتوح 11.
قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم. فيه عشر مسائل: الأولى: قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن قيل: إنها نزلت في رجلين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - اغتابا رفيقهما. وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سافر ضم الرجل المحتاج إلى الرجلين الموسرين فيخدمهما. فضم سلمان إلى رجلين ، فتقدم سلمان إلى المنزل فغلبته عيناه فنام ولم يهيئ لهما شيئا ، فجاءا فلم يجدا طعاما وإداما ، فقالا له: انطلق فاطلب لنا من النبي - صلى الله عليه وسلم - طعاما وإداما ، فذهب فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: اذهب إلى أسامة بن زيد فقل له إن كان عندك فضل من طعام فليعطك وكان أسامة خازن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فذهب إليه ، فقال أسامة: ما عندي شيء ، فرجع إليهما فأخبرهما ، فقالا: قد كان عنده ولكنه بخل. ثم بعثا [ ص: 300] سلمان إلى طائفة من الصحابة فلم يجد عندهم شيئا ، فقالا: لو بعثنا سلمان إلى بئر سميحة لغار ماؤها. ولا يغتب بعضكم بعضاً | صحيفة الخليج. ثم انطلقا يتجسسان هل عند أسامة شيء ، فرآهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما) فقالا: يا نبي الله ، والله ما أكلنا في يومنا هذا لحما ولا غيره.
وبنحو الذي قلنا في معنى ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني علي قال: ثني أبو صالح قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن) يقول: نهى الله المؤمن أن يظن بالمؤمن شرا. وقوله ( إن بعض الظن إثم) يقول: إن ظن المؤمن بالمؤمن الشر لا الخير إثم ، لأن الله قد نهاه عنه ، ففعل ما نهى الله عنه إثم. وقوله ( ولا تجسسوا) يقول: ولا يتتبع بعضكم عورة بعض ، ولا يبحث عن سرائره ، يبتغي بذلك الظهور على عيوبه ، ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره ، وبه فاحمدوا أو ذموا ، لا على ما لا تعلمونه من سرائره. معنى قوله تعالى(ولا تجسسوا ). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. حدثني علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( ولا تجسسوا) يقول: نهى الله المؤمن أن يتتبع عورات المؤمن. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( ولا تجسسوا) قال: خذوا ما ظهر لكم ودعوا ما ستر الله. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا) هل تدرون ما التجسس أو التجسيس؟ هو أن تتبع ، أو تبتغي عيب أخيك لتطلع على سره.
وقوله ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) يقول - تعالى ذكره - للمؤمنين أيحب أحدكم أيها القوم أن يأكل لحم أخيه بعد مماته ميتا ، فإن لم تحبوا ذلك وكرهتموه ، لأن الله حرم ذلك عليكم ، فكذلك لا تحبوا أن تغتابوه في حياته ، فاكرهوا غيبته حيا ، كما كرهتم لحمه ميتا ، فإن الله حرم غيبته حيا ، كما حرم أكل لحمه ميتا. أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ - الكلم الطيب. حدثني علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا) قال: حرم الله على المؤمن أن يغتاب المؤمن بشيء ، كما حرم الميتة. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا) قالوا: نكره ذلك ، قال: فكذلك فاتقوا الله. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) يقول: كما أنت كاره لو وجدت جيفة مدودة أن تأكل منها ، فكذلك فاكره غيبته وهو حي. وقوله ( واتقوا الله إن الله تواب رحيم) يقول - تعالى ذكره -: فاتقوا الله أيها الناس ، فخافوا عقوبته بانتهائكم عما نهاكم عنه من ظن أحدكم بأخيه المؤمن [ ص: 309] ظن السوء ، وتتبع عوراته ، والتجسس عما ستر عنه من أمره ، واغتيابه بما يكرهه ، تريدون به شينه وعيبه ، وغير ذلك من الأمور التي نهاكم عنها ربكم ( إن الله تواب رحيم) يقول: إن الله راجع لعبده إلى ما يحبه إذا رجع العبد لربه إلى ما يحبه منه ، رحيم به بأن يعاقبه على ذنب أذنبه بعد توبته منه.
من هداية الآيات: وجوب تحقيق الأخوة الإسلامية وتقريرها وإثباتها والعيش عليها، إننا إخوة، إننا مسلمون، ربنا واحد ونبينا واحد، فلا إله إلا الله محمد رسول الله، شرعنا واحد هو كتاب الله، فيجب أن نكون متفقين متعاونين متحابين، ويحرم الخلاف والفرقة بيننا. قال المؤلف في الهامش: [ الآية دليل على أن اسم الإيمان لا يزول بالبغي؛ فإن الله تعالى قال: بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [الحجرات:10]]. هذه لطيفة علمية: كون الإنسان ظلم أو قاتل ظلماً لا يسلبه ذلك إيمانه، بل يبقى مؤمناً، ولكنه فاسق فاجر ظالم؛ وذلك لأن الله قال: فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ [الحجرات:10] وهم يقتتلون أو يقتل بعضهم بعضاً، فلا يسلب المؤمن الإيمان ما دام مؤمناً لكونه ظلم أو اعتدى أو فسق أو فجر، يبقى مؤمناً كما هو. قال: [ روى أن علياً سئل عن قتال أهل البغي من أهل الجمل وصفين: أمشركون هم؟ قال: لا، من الشرك فروا. فقيل: أمنافقون؟ قال: لا؛ لأن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً. فقيل له: فما حالهم؟ قال: إخواننا بغوا علينا]. [ خامساً: حرمة السخرية واللمز والتنابز بين المسلمين]. ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا اعراب. ما عندنا إلا ما نعتقده في قلوبنا من الحق والخير فنقول بألسنتنا، أما الطعن في الناس، أما غيبتهم، أما النميمة وهذه المحرمات؛ فالمسلمون برآء منها بعيدون عنها كل البعد؛ لأن الله قال: وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ [الحجرات:11]، وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12].
ويلحق بهما كل من يبذل في مناشط الخير المختلفة، فاحرصوا بارك الله فيكم على حفظ ألسنتكم من القيل والقال، وذكر الناس بما فيهم أو ليس فيهم؛ لأن الحساب عسير، والميزان دقيق ومثاقيل الذر ستحاسبون عليها. أسأل الله -جلا وعلا- أن يحفظ علينا أسماعنا وأبصارنا، وأن يتم علينا وعلى بلادنا وعلى ولاة أمرنا الأمن والأمان والسلامة والإسلام، واعلموا بارك الله فيكم أن الغيبة والسخرية تعظم إذا كان المتكلم فيه من أهل الخير والفضل والحسبة، فمثلاً ولاة الأمر والعلماء ورجال الحسبة والأمراء والمسئولين غيبتهم أعظم وأشد، فاحذروا بارك الله فيكم، وإذا جلستم في مجلس وتحدث أحد في أحد فاحرصوا على وعظه والإنكار عليه؛ فإن لم يستجب فاهجروا المجلس واتركوه. هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى فقد أمركم الله بذلك، فقال جل من قائل عليماً: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب: 56].
[ قال عبد الله بن مسعود: البلاء موكل بالقول، لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلباً]. يعني: ما يجوز أن تسب شيئاً حتى الحيوان أبداً، ف ابن مسعود يخشى أن يحول إلى كلب إن سخر منه، ونحن نقول: اسكت يا كلب لرجل! [ سادساً: وجوب اجتناب كل ظن لا قرينة ولا حال قوية تدعو إلى ذلك]، إلا إذا كانت هناك أمور معلومة واضحة فلا بأس، أما مجرد الظن والتخمين فما يجوز أبداً، إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12] فنتجنب الظن بكامله إلا الظن الذي تدل عليه الأدلة. [ سابعاً: حرمة التجسس، أي: تتبع عورات المسلمين وكشفها وإطلاع الناس عليها]. حرمة التجسس والاطلاع على عورات المسلمين، فلا ينبغي أن تتحسس ولا تتجسس على أحوال المسلمين. [ ثامناً: حرمة الغيبة والنميمة، والنميمة: هي نقل الحديث على وجه الإفساد؛ ولذا يجوز ذكر الشخص وهو غائب في مواطن، هي: التظلم، بأن يذكر المسلم من ظلمه لإزالة ظلمه. الاستعانة على تغيير المنكر بذكر صاحب المنكر. الاستفتاء، نحو قول المستفتي: ظلمني فلان بكذا، فهل يجوز له ذلك. تحذير المسلمين من الشر بذكر فاعله قصد أن يحذروه. والمجاهر بالفسق لا غيبة له. التعريف بلقب لا يعرف الرجل إلا به]. [ تاسعاً: حرمة التفاخر بالأنساب ووجوب التعارف للتعاون]، نتعارف، ففلان من بني فلان، ولا بأس، أما أن نفخر ونقول: نحن كذا ونحن كذا فلا يجوز، التفاخر حرام، لكن التعارف محمود وممدوح، هذا من بني فلان وهذا من بني فلان.
قال الإمام الشافعي: إذا رُمْتَ أن تحيا سليماً من الأذى وذنبك مغفورٌ وعرضك صينُ لسانك لا تذكرْ به عورةَ امرئٍ فكلك عوراتٌ وللناسِ ألسنُ وعينك إنْ أبدتْ إليكَ معايباً فصنْها وقلْ يا عينُ للناسِ أعينُ وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى وفارقْ ولكنْ بالتي هيَ أحسنُ * مدير الجامعة القاسمية بالشارقة