وكيف أن بعض الرجال ليست لديهم القدرة على انتاج هذه الحيوانات وبالتالى تقل وأحيانا تنعدم فرصهم فى الإنجاب, وقلت أننى لم أفحص الزوج بشكل كامل نظرا لعدم تواجده ولكن نتائج التحاليل تشير إلى قصور كامل عنده. كنت أحاول تسريب الخبر إليهما شيئا فشيئا مباعدا بين الكلمات حتى أستطيع قراءة انطباعهما. وفى هذه الأثناء دخل على أحد المساعدين لإمضاء بعض الأوراق ثم خرج. تابعت الكلام وتابعت التمعن فى قراءة ردود أفعالهما. قالت عائشة \ خديجة: لا يهم إن كان قادرا أو غير قادر على الإنجاب, ربنا على كل شئ قدير. لكن زوجك لا يمكن أن ينجب ما علينا منه يا دكتور ؟ ما علينا منه ؟! كيف يعنى ؟! يعنى هو ليس مهما يا دكتور ومن أين نأتى بالحيوانات المنوية ؟! تطلعت عائشة \ خديجة من الإتجاه الذى خرج منه مساعدى قبل قليل وقالت: من هذا الشاب الذى دخل علينا قبل قليل ؟. هذا مساعدى, لماذا تسألين ؟ ممكن نأخد منه نأخذ منه ماذا ؟! كيف أعرف أن التبويض ممتاز – سكوب الاخباري. حاولت مغالبة الدهشة والضحك قلت لهما أن هذا ممنوع قانونا, إذ لا يجوز وهب الحيوانات المنوية ولا البويضات ولا الأجنة بأى حال من الأحوال. ردت خديجة \ عائشة بحدة قائلة: ولكننا نحن الأمهات ونحن من نرغب فى الحمل ولو اقتضى االأمر أن نتطلق من هذا الرجل ونتزوج معا رجل آخر.
تقييم قلة الدورة الشهرية وهو اختبار يقوم به الطبيب حيث أنه في حالة تأخر الدورة الشهرية عند المرأة فإن الطبيب يعطيها دواء معين يحتوي على هرمون البروجسترون وإذا نزلت الدورة الشهرية عند المرأة بعد أخذ الدواء مباشرةً فإن هذا يدل على أن المبايض عند المرأة تعمل بشكل سليم، بينما عندما لا تنزل الدورة الشهرية بعد الدواء فهذا يدل على وجود مشكلة في الهرمونات تؤثر على جودة التبويض. فحص قناة فالوب حيث يتم في هذا الفحص تصوير قناة فالوب وبعض أجزاء من الرحم بواسطة الأشعة السينية بعد استخدام الصبغة والذي يمكن من خلاله رؤية ما إذا كان هناك مشكلة تعيق عملية التبويض الطبيعية أو حدوث الحمل. ما هي أسباب ضعف الإباضة؟ هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف الإباضة أو التبويض عند المرأة وبالتالي صعوبة حدوث الحمل ومن أهمها: الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية. تناول علاجات مرض السرطان مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. وجود مشاكل وراثية أو تاريخ عائلي من الإصابة بضعف التبويض وعدم القدرة على الحمل. التعرض للسموم التي تؤثر على المبايض. التعرض للضغط النفسي والتوتر والقلق. الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.