[5] لأنَّ محبَّة الله تعالى متفردة لا ينبغي أن تطالها محبة في قلب الإنسان، ولا يجوز للمسلم أن يحب شيئًا كحبه لله تعالى، سردنا في هذا المقال محبة الله تعالى وتحدَّثنا أيضًا عن حكم محبة غير الله كمحبة الله سبحانه وتعالى. المراجع ^ سورة المائدة, الآية 54. صحيح البخاري, البخاري، أنس بن مالك، 21، حديث صحيح. ^, محبة الله تعالى, 30-09-2020 سورة البقرة, الآية 165. ^, محبة غير الله كمحبة الله شرك, 30-09-2020
حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر أم شرك أصغر – المنصة المنصة » تعليم » حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر أم شرك أصغر بواسطة: الهام عامر حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر أم شرك أصغر، وهي من الأشياء التي يتوجب على المسلم أن يكون حريصاً على أن يفرق في معناها. فمحبة الله فوق أي شيء والتي تجعل الإنسان أقرب ما يكون إلى ربه؛ فيصبح لديه دافع في أن يقدم كل ما يملك من أجل الله ورسوله. ويبدو ذلك الحب في تطبيق شريعة الله التي شرعها على المسلمين، وحفظ كتابه. وفي هذا المقال سنجيب عن السؤال حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر أم شرك أصغر. أي من هذه الخيارات هي الأنسب، والأصح للجملة، فمحبة الله دوماً فوق كل شيء، وجاء ذلك في كتاب التوحيد في المنهاج السعودي للفصل الدراسي الأول ف١. السؤال: حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر أم شرك أصغر الإجابة: شرك أكبر. تمت الإجابة عن السؤال التعليمي حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر أم شرك أصغر.
حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر، تعتر محبة الله هي النور الوحيد الذي يضيء حياة الفرد المسلم، فبمحبة الله يحيا العبد حياة الراحة والسعاة، وبتعلق الفرد بالله فإنه ينال رضا الله ومحبته، وبمحبه الله للعبد، فإن الله يوصي ملائكته ومن بالأرض جميعا أن يحبوه، والله هو وحده المتصف بصفات الكمال، وحده لا شريك له مُنزه عن كل صفات البشر، وهو أول بالمحبة من غيره، فهل حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر. الله سبحانه وتعالى هو الخالق، وأقل ما يمكن أن يفعله الفرد هو حب الله وتقديم حبه على حب العبد لنفسه، أهله وأصحابه، حتى انه لا يجوز للعبد أن يساوي محبت لله كمحبته للرسول، صحيح أن النبي محم هو خاتم النبيين والرسل، وهو أيضا المختار للرسالة، إلا أنه لا يزال عبدا من عباد الله، فهل حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر. ولا زال علينا أن نذكرك عزيزي القارئ دائما بمحبه الله، والتي تتمثل بذكره وتقواه في كل الأوقات والظروف، وعدم اتباع الهوى ومجاهدة النفس، ونختم بقوله تعالى "وما بكم من نعمة فمن الله".
وقال أيضاً:... لا يجوز أن نحب شيئاً من المخل وقات مثل حبه بل ذلك من الشرك، قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ... كما أن محبة غير النبي من المخلوقات أكثر من محبة النبي يعتبر دليلاً على نقص الإيمان، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين.. ولما قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: أنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، قال: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر. رواه البخاري. فالواجب على من وقع في شيء من ذلك التوبة إلى الله تعالى فإن الله تعالى هو مولى النعم، كما قال تعالى: وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ {النحل:53}، كما أنه تعالى المتصف بصفات الكمال فهو أولى أن يحب أكثر من غيره، ورسوله صلى الله عليه وسلم أفضل البشر وسيد ولد آدم وأنقذنا الله به من دركات الجهل والضلال فهو أولى بالمحبة من الوالدين والأولاد، وينبغي أن تعلم الأخت السائلة أنه ليس كل من وقع في عمل أو اعتقاد كفري وقع الكفر عليه، وانظري الفتوى رقم: 721.
ومعلوم أنهم لم يُسووهم بربِّ العالمين في الخلقِ والربوبية، وإنما سوَّوهم به في المحبة والتعظيم. [انظر: "مدارج السالكين" لابن القيم (ج 3 / 13 – 14)]. أقول: إنَّ بعض المسلمين من الصوفية يحبون مشايخهم ويعظمونهم كما يحبون الله، متشبهين المشركين الذي ذمهم الله في الآية الأولى، والبعض من المسلمين - مع الأسف الشديد - يدعون أولياءهم كما يدعون الله، فقد ساووا بينهم وبين الله في الدعاء وهو من العبادة التي لا تجوز إلا لله، فتنطبق عليهم الآية الأخيرة، وفي الحديث: «الدُّعاءُ هو العِبادةُ». [رواه الترمذيُّ وقال: حسَنٌ صَحِيحٌ]. ومِنَ الصُّوفيَّةِ من يسوِّي بين الله ومخلوقاته كابن عربي المدفون بدمشق حيث يقول: الرَّبُّ عَبْدٌ، والعَبْدُ رَبٌّ *** يَالَيْتَ شِعْرِي مَنِ المُكَلَّفُ؟ تَعالَى اللهُ عمَّا يقولونَ علوًّا كبيرًا. المصدر: «رسائل التوجيهات الإسلامية» (ج2 / ص 68 – 69) مرحباً بالضيف