Home فتح ملف تربية مواشي
بشكل عام فإنه ينصح في المشروعات الحيوانية أن يتم التسويق من النهاية ثم الرجوع للخلف؛ بمعنى أن على المبتدئ الذي يريد دخول حلبة الإنتاج أن يبدأ بالتسويق فيبدأ مثلا بلعب دور التاجر الوسيط (تاجر الجملة) فيذهب إلى المنتجين، ويشتري منهم العجول جملة ويوزعها على تجار التجزئة. المهم أن يتقن تصريف المنتجات ، ويلم بطبيعة السوق التي سيتعامل فيها حتى إذا أصبح منتجا فلن يحتار في التسويق، ولن يُغلب ويبخس حقه اعتمادا على جهله بالتسويق. وهناك وسيلتان لتسويق العجول المسمنة، وهما التسويق بالوزن الحي، والتسويق للحيوان كله كوحدة واحدة. وتتم طريقة التسويق بالوزن الحي في المزرعة وتوزن الحيوانات، ويكون هناك سعر للكيلو الحي متعارف عليه بأسواق العجول. الطريقة الثانية تتم بأسواق المواشي؛ حيث ينقل مربي الماشية عددا من الحيوانات المسمنة إلى أسواق الماشية المنتشرة في المناطق الريفية، ويتفاوض كل من البائع والمشتري على سعر الحيوان ككل، وبعض مزارع السمين تعقد مزادًا للتجار والجزارين لبيع إنتاجها من العجول المسمنة. استثناء مهنتي "عامل زراعي" و"تربية مواشٍ" من مدة انتظار إصدار التأشيرة في بوابة "طاقات". وعلى العموم يعد تسويق العجول أفضل كثيرًا من تسويق غيرها من الدواجن (الدجاج، الأرانب… إلخ)؛ لأن المنتج في حالة تربية وتسمين العجول لديه مرونة تتيح له التمسك بالسعر العادل، أما مربي الدواجن فلا بديل له عن التسويق الفوري وإلا تعرض لخسارة محققة بعكس مربي العجول فإنه ليس في عجلة من أمره