قمت بإعداد هذه الرسالة عن شمائل نبينا محمد r وتناولت فيها الحديث عن نسب نبينا r وطهارته وتربيته وصفاته وتحمله للأذى, وذكرت الحكمة من تعدد زوجاته r وذكرت طرفاً من عبادته وتواضعه ورفقه وزهده وعفوه و شفاعاته، وحرصه على العلم, وهديه في معاملة غير المسلمين وحرصه على وحده الأمة الإسلامية، وختمت الرسالة بذكر بعضاً من معجزاتهr.
التعليقات 19 أغسطس 2020 راتب إسلامي اسامة رشوان موضوع الثلج من Q2A Market مدعوم من Question2Answer … من أجل أوصاف محمد صلى الله عليه وسلم.
وعن جابر بن سمرة قال:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان(أي مضيئة مُقمرة), وعليه حلّةٌ حمراء فجعلتُ أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر". وهذه الأوصاف وردت في كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي رحمه الله تعالى. ومن شدة جمال رسول الله ووضاءة وجهه وجلاله وهيبته لم يكن الصحابة الكرام يستطيعون إطالة النظر إلى وجهه صلوات الله وسلامه عليه.
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!
وأخرجه الشافعي ١/٢٦٢، والحميدي (٤٨٤) ، وابن أبي شيبة ٣/٥٨، والبخاري (٢٠٠٦) ، ومسلم (١١٣٢) ، والنسائي ٤/٢٠٤، وابن خزيمة (٢٠٨٦) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٧٩) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني (١١٢٥٤) و (١١٢٥٥) و (١١٢٥٦) و (١١٢٥٧) من طرق عن عبيد الله بن أبي يزيد، به. وأخرجه الطحاوي ٢/٧٥، والطبراني (١١٢٥٣) ، وابن عدي في "الكامل"=
زهر الخمائل على الشمائل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "زهر الخمائل على الشمائل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم" أضف اقتباس من "زهر الخمائل على الشمائل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم" المؤلف: جلال الدين السيوطى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "زهر الخمائل على الشمائل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 15/12/2016 ميلادي - 16/3/1438 هجري الزيارات: 257543 أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم إنَّ واصفي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة كثيرون، مثل: علي بن أبي طالب، وعائشة أم المؤمنين، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وهند بن أبي هالة، وغيرهم. فكلُّهم وصَف رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، وكلهم صادِق في وصفه، فالكلُّ متَّفق بعضهم مع بعض في ذِكرهم أوصافَه، ولكن الأمر الجليل أنَّ عددًا من الصحابة لم يَستطيعوا ذِكر أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لِقصورٍ في بلاغتهم، أو عيب في بيانهم، ولكن لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهابة بحيث لم يَجرؤوا على إطالة النَّظر في وجهه الكريم؛ فهذا عمرو بن العاص يقول: "ما كان أحد أحبَّ إليَّ مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجل في عَيني منه، وما كنتُ أُطيق أن أملَأ عيني منه إجلالًا له، ولو سُئلتُ أن أصِفه ما أطقتُ؛ لأنِّي لم أكن أملأ عيني منه". وبعد أن استقرأتُ بعضَ أقوال مَن وصفوه صلى الله عليه وسلم من الصَّحابة رضي الله عنهم، أستطيع أن أقدِّم لك أخي القارئ بإيجاز غير مخلٍّ أوصافَ رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أجمَع عليها كلُّ مَن شاهده من صَحابته الأبرار رضي الله عنهم على النحو التالي: • لونُه صلى الله عليه وسلم أبيض مشرب بحُمرة، ليس بنَحيل ولا سمين، أحسن الناس قوامًا، وأحسنهم وجهًا، وأحسنهم لونًا، وأطيبهم ريحًا، وأقواهم حواسَّ، ليس بالطويل البائن ولا بالقَصير، وكان إلى الطُّول أقرب، لم يماشِ أحدًا من الناس إلا طاله، إذا جلس يكون كتِفه أعلى من الجالس، طوله وعرضه متناسبان على أتمِّ صِفة.