ـ ماذا عن ياسر؟ ياسر مميز ولا نقاش فيه، ولكن وجهة نظري أن القائد يجب أن يكون مدافعاً لأنه يكشف الملعب ويكون التوجيه أكبر وهذا ما خدم النعيمة. ـ بالمناسبة يوسف الثنيان لك مواقف كثيرة معه؟ يوسف كان متعة كرة القدم الحقيقة وهو أسطورتها الأول ولم أشاهد مثل هذا اللاعب، كان يمتع الجمهور ويمتع اللاعبين وكانت بيني وبين الثنيان اتفاقات بالملعب، لأجل تطبيق مهاراته ودائما يطبق الثنيان ذلك والمواقف لا تعد ولا تحصى.. اكبر نتيجة بين الهلال والنصر اليوم. ولكن أكثر من لعب مع الثنيان في الجهة اليمنى هو عبدالرحمن التخيفي، الذي أراه أفضل ظهير أيمن مرّ على الكرة السعودية.. وعموماً أرى أن الثنيان هو من صنع بعض نجوم الهلال وساهم فيما وصلوا له.. ومثال على ذلك المهاجم الكبير سامي الجابر والذي أشاد بالثنيان سابقاً، وأنا أقول إن أحد أسباب صناعة مجد سامي هو يوسف الثنيان. ـ لنعد للمباراة التي ستقام بالتحكيم الأجنبي هل كنتم تواجهون مشاكل مع الحكم السعودي؟ سابقاً لم تكن هناك مشاكل كبيرة في التحكيم السعودي ولكن حالياً التحكيم السعودي سيئ، والسبب بذلك الإعلام والضغط على الحكم وهو بشر و"ينشحن" بذلك وينعكس على مستواه داخل الملعب حيث إنه يفكر بالجمهور بالملعب ولا يفكر بالمباراة.
4. النصر – هيبة ملعبه اللقاء يقام على ملعب العالمي، لكن ورغم ذلك، فالتفوق التاريخي على هذا الملعب يصب في كفة الزعيم، لذلك من المؤكد أن هدف لاعبو النصر وما على رأس قائمة أولوياتهم بالغد هي استعادة هيبة ملعبهم الغائبة. اكبر نتيجه على مر التاريخ بين الهلال والنصر - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي. ( طالع نتائج الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي) 5. النصر – المنافسة رغم أن العالمي يحل وصيفًا برصيد 45 نقطة متأخرًا عن الهلال بست نقاط، وبإمكانه التعويض حتى إذا خسر لقاء الكلاسيكو إلا أن الهزيمة في لقاء الغد، يعتبرها جمهوره الابتعاد بشكل كبير عن المنافسة، إذ ستتأثر معنويات اللاعبين إلا حد كبير وهو ما يخشاه الجمهور، خاصةً مع العودة من توقف طويل، وحالة اللاعبين المعنوية هي ما يعول عليه الجمهور بعيدًا عن الحالة الفنية والبدنية، فستكونان متراجعتين إلى حد كبير مع العودة. 6. الهلال – ثأر لوشيسكو قاد الروماني رازفان لوشيسكو؛ المدير الفني للهلال، فريقه في أغسطس 2019، ومنذ ذلك الحين، خاض لقاء وحيد أمام النصر بقيادة فيتوريا، وخسرها بنتيجة 2-1 ضمن الجولة الثامنة من دوري الموسم الجاري. فيرغب لوشيسكو في الثأر لنفسه من فيتوريا بشكل شخصي، والثأر لفريقه، الذي خسر كلاسيكو الذهاب على أرضه ووسط جماهيره، ليذيق النصر مرارة الكأس نفسه.