ونصحت "لبنى الفاهمي" المرأة بأن لا تُفكر دائماً فيما ينقصك وما تحتاجين إليه، بل فكري أيضاً في احتياجات زوجك من الحب والحنان، ولا يكن تعاملك معه بالمثل إن جفا جفيتي وإن أعطى أعطيتي، مضيفةً أنه إذا أردتيه أن يبادر بهدية لك فبادري أنت بإهدائه، مشيرةً إلى أن عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج، وقناعتهم أنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج الى قرار وتصرف وعناء، وكذلك زخم حياتي وأجواء مشحونة، قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول.
ولكن ماذا إذا كنت أنت المرسل وجلست تنتظر رد فعل المرسل إليه، وجلست الأفكار تدور وتدور في رأسك بين نجاح رسالتك في تحقيق هدفها، وبين إخفاقها في تحقيقه، ولكن يا صديقي أحبّ أن أخبرك بأنك أقوى من أن تختفي وراء كلمة مجهول، فأنت لست مجهولًا بل أنت محبّ مخلصٌ قويّ والقويّ لا يختفي بل يحارب كي يصل إلى حبيبه، ولست مظلومًا ضعيفًا مسلوب الإرادة، بل أنت قويّ تعرف جيداً كيف تحصل على حقك بدون ظلم أو إفساد في الأرض، ولست مريضاً نفسيًا كل هدفك أن تجعل أحدهم يتآكل من الشعور بالذنب. وفي النهاية نحن أقوياء بأخلاق، أذكياء بتواضع، أغنياء بشعورنا بالفقراء والسّلام. ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى. رواية محتاج حبك اظل. هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
اه يا (شيخي) العنيد يا بقايا امنياتي يا شظايا ذكرياتي، أدري إن باسك شديد ولين خلصت الحكايه ببتدي سطر جديد: واكتب إني (موت احبك) يا مشاعر تجري في هذا الوريد (4) حبيبي اعذر حروفي، وإعذر ايضا التعبير. لأن (اليل) يا قلبي غدر فيني وضيعني.. تصدف؟ ما قدر يسمع عجز يتحمل شعوري، وسلم همي للأنوار تعب ليلي وهو يسمع، حديثي عن بقايا حب: سوالفنا وضحكتنا زوايانا وجمعتنا، هذيك الطاوله والدار حكاية قهوة الأحباب" اسولف له عن القهوه هذيك القهوه الحلوه وعن سكر علاقتنا اسولف له عن اللي غاب (5) ومنهو غاب يا كلي؟ قطع درب الهوى فيني قطع اغلى شرايني وبعد ما ماتت عروقي، رتل سورة (( الأحزاب)).. توضأتك طهر عاطر، وصليت بشموخ الدين. دعيت الله وانا أسجد: يا ربي احفظه دايم واعطه اللي يبيه وزود ، يا ربي فرح اقليبه وحفظه من حسود العين.
حذر من محاولات الإيهام بالتعارض بين الوطنية وبين الإسلام أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه داعياً فضيلته إلى حب الانتماء إلى الوطن والغيرة عليه وعدم الانجراف وراء الدعايات الكاذبة والمعادية للوطن وقال في خطبة الجمعة يوم أمس بالمسجد الحرام انه شعور كم خفقت به القلوب وحنين زلزل به الود انه حب الأوطان. وقال أهل الأدب إذا أردت إن تعرف الرجل فأنظر كيف حنينه لأوطانه وتشوقه إلى أخوانه وبكائه على ما مضى من زمانه. وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام أن المحبة للأوطان والانتماء للأمة والبلدان هو أمر غريزي وطبيعة طبع الله النفوس عليها. جريدة الرياض | خطيب المسجد الحرام يدعو إلى حب الوطن والغيرة عليه وعدم الانجراف وراء الدعايات الكاذبة والمعادية. ويكفي لجرح مشاعر إنسان أن تشير بأن لا وطن له حيث اقترن حب الأرض بحب النفس فقال تعالى ولو أن كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم مافعله إلا قليل منهم. وبين الشيخ آل طالب أن البشر يألفون أرضهم على ما بها حتى لو كانت قفراً مستوحشا وحب الأوطان غريزة متأصلة في النفوس تجعل الإنسان يستريح إلى البقاء فيه ويحن إليه أذا غاب عنه ويفع عنه إذا هوجم ويغضب عنه إذا انتقص والوطنية بهذا المفهوم الطبيعي أمر غير مستغرب.