ثم قال لا نعلمه يروى الا بهذا الاسناد وقال الامام أحمد حدثنا يونس حدثنا ليث عن محمد بن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا أقول الا حقا قال بعض أصحابه فانك تداعبنا يارسول الله قال اني أقول الا حقا. 03-07-2007, 07:14 PM. : مراقب قسم ســـابق:. رد: تفسير سورة النجم الحلقة الاولى بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير __________________ 03-07-2007, 07:45 PM عضو جديد تاريخ التسجيل: Jul 2006 الدولة: وادي جناب ((العرف)) المشاركات: 0 و الله يكثر من امثالك و ينفع بك الأسلام و المسلمين دمتم بود جميعا 03-07-2007, 07:47 PM عضو فضي جزاك الله الف خير __________________ حرك الماوس على الصوره 13-07-2007, 04:57 PM بارك الله فيك أخي الفاضل.......... محمد طه............
وقال حسان: مَنْ يَرْجِعُ الْعَامَ إِلى أَهْلِهِ *** فَمَا أَكِيلُ السَّبْعِ بِالرَّاجِعِ {مَا ضَلَّ صاحبكم} يعني محمداً صلى الله عليه وسلم: والخطاب لقريش، وهو جواب القسم، والضلال: نقيض الهدى، والغيّ نقيض الرشد، أي: هو مهتد راشد وليس كما تزعمون من نسبتكم إياه إلى الضلال والغي، وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه، وإنما هو وحي من عند الله يوحى إليه.
( ولقد رآه) على صورته ( نزلة) مرة ( أخرى) 14. ( عند سدرة المنتهى) لما أسري به في السموات وهي شجرة نبق عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة 15. ( عندها جنة المأوى) تأوي إليها الملائكة وأرواح الشهداء والمتقين 16. ( إذ) حين ( يغشى السدرة ما يغشى) من طير وغيره وإذ معمولة لرآه 17. ( ما زاغ البصر) من النبي صلى االله عليه وسلم ( وما طغى) أي ما مال بصره عن مرئيه المقصود له ولا جاوزه تلك الليلة 18. ( لقد رأى) فيها ( من آيات ربه الكبرى) العظام أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح 19. ( أفرأيتم اللات والعزى) 20. ( ومناة الثالثة) للتين قبلها ( الأخرى) صفة ذم للثالثة وهي أصنام من حجارة كان المشركون يعبدونها ويزعمون أنها تشفع لهم عند الله ومفعول أفرأيتم الأول اللات وما عطف عليه والثاني محذوف والمعنى أخبروه ألهذه الأصنام قدرة على شيء ما فتعبدوها دون الله القادر على ما تقدم ذكره ولما زعموا أيضا أن الملائكة بنات الله مع كراهتهم البنات نزلت 21. ( ألكم الذكر وله الأنثى) 22. ( تلك إذا قسمة ضيزى) جائرة من ضازه يضيزه إذا ظلمه وجار عليه 23. ( إن هي) أي ما المذكرات ( إلا أسماء سميتموها) أي سميتم بها ( أنتم وآباؤكم) أصناما تعبدونها ( ما أنزل الله بها) أي بعبادتها ( من سلطان) حجة وبرهان ( إن) ما ( يتبعون) في عبادتها ( إلا الظن وما تهوى الأنفس) مما زين لهم الشيطان من أنها تشفع لهم عند الله تعالى ( ولقد جاءهم من ربهم الهدى) على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بالبرهان القاطع فلم يرجعوا عما هم عليه 24.