حيث اعتمد عليه المدرب البرتغالي كثيرا كأساسي في البداية. لكن قلة مردوده و تألق اللاعبين الآخرين اعاده إلى دكة البدلاء من جديد. ليستمر على هذه الحال حتى بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
بداية الحكاية لهذا اللاعب الشاب لوكاس مورا كانت في نادي ساوباولو البرازيلي عام 2010. حيث بدات الصحف و المواقع العالمية تتحدث بإسهاب عن نجم برازيلي جديد يلعب في صفوف هذا النادي. و من ثم زادت الأحاديث و التكهنات بشان اللاعب حيث تصدر هدافي ناديه ساوباولو في عام 2011. لوكاس مورا… ضحية الشهرة المبكرة في عالم 2012 بدات كبرى الاندية في العالم بمحاولة ضمه لصفوفها. حيث قُدمت له العروض من كل من مانشستر يونايت د و تشيلسي و ايضا من اسبانيا ريال مدريد و برشلونة و ايضا انتر ميلان الإيطالي. اللاعب: لوكاس مورا. لكن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي هو من ظفر بخدمات الدولي البرازيلي انذاك بصفقة تفوق ال 30 مليون يورو عام2013. مسيرة اللاعب مع باريس سان جيرمان لم تكن مميزة عموما حيث لعب ما يقارب 142 مباراة سجل خلالها 33 هدفا. في بداية عام 2018 انتقل اللاعب رسميا إلى نادي توتنهام الانكليزي الذي حل وصيفا لنادي ليفربول الفائز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ذلك العام. بالرغم من مشاركته المميزة في دوري أبطال اوربا إلا ان المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوتشتينو لم يعتمد على اللاعب كاساسي باستثناء بعض المباريات. بعد رحيل المدرب الارجنتيني عن الفريق و قدوم السبيشل ون جوزيه مورينيو بدا و كأن اللاعب استعاد مركزه الأساسي في الفريق.
لا توجد هناك كلمات (لوصف مشاعره). أنا فخور بالجميع، الأمر لا يتعلق بي وحسب بل بالفريق بأكمله". وعن اعتباره قد فشل في تجربته السابقة مع سان جرمان، رأى لوكاس أن ما قدمه مساء الأربعاء "ليس ردا، لانتقاد جزءا من كرة القدم. كنت أعلم أنه باستطاعتي اللعب في فريق كبير، أنه بإمكاني أن ألعب في نصف نهائي دوري الأبطال". وكان نيمار من أول المهنئين للوكاس على ما قدمه الأربعاء، مغردا على تويتر "مبروك يا أخي، أنت تستحق المزيد"، ورد عليه لوكاس قائلا لإذاعة "أر أم سي سبورت" بأن "نيمار لاعب لا يصدق، سبق له الفوز بدوري الأبطال (2015 مع برشلونة). أما أنا، فحصلت الآن على فرصة لعب النهائي. هذه هدية من أجل عائلتي، أصدقائي والأشخاص الذين يساعدوني طيلة الوقت".