اللهم صلّ على محمد وآل محمد.
وهي المعروفة بالقيام والركوع والسجود والقعود في التوجه للقبلة بعد دخول الوقت ورفع الحدث وإزالة النجس وستر العورة ونظافة الملابس والمكان كل هذا بقصد القربى من الله بطاعة أمره بالصلاة.
الصلاة تعتبر الصلاة ثاني أركان الإسلام وأهمها؛ حيث إنها الفارق الوحيد بين المسلم والكافر، كما أنها العبادة الوحيدة التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم دون وجود حاجز بين الله والنبي في السماء، وفي البداية تم فرض 50 صلاة، ومع طلب النبي صلى الله عليه وسلم خُفضت إلى 5 صلوات في اليوم الواحد، وهي الفرض الذي يجب أداؤه في كافة الظروف حتى في الحروب والقتال، والرخصة الوحيدة هي للمرأة الحائض أو النفساء. كيف كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم أشار النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين أن يصلوا كما كان يصلي، وللصلاة التي كان يصليها الرسول العديد من الخطوات، أهمها: الوضوء كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالطريقة التي أمره الله تعالى أن يتوضأ بها، وكان يسبغ الوضوح ويحكمه، حيث ورد في القرآن الكري م {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]. التوجه نحو القبلة تعتبر الخطوة الأولى قبل بدأ الصلاة تحديد القبلة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستقبل القبلة، ويستحضر النية في القلب قبل البدء في أداء الصلاة، وليس من السنة ذكر النية في اللسان، إنما محلها القلب، والرسول عليه السلام اكتفى بها.