الحالة الحرجة للمدعو ك 10 أغسطس، 2018 متفرقات رواية جذابة باللغة العربية كتبها عزيز محمد، مؤلف سعودي ومدون من مدينة الخبر، يروي قصة شخص وحيد وحزين يدافع عن شخصيته ضد نظام اجتماعي واقتصادي يقهره. بطل الرواية، الذي يشعر بالإحباط من قدراته المحدودة ويصر على حماية خصوصيته، يتلقى اخبار تقلب حياته رأسا على عقب، انه مريض بسرطان الدم ولديه معارك في حياته مع عائلته وفي عمله. الحالة الحرجة للمدعو كشف تسربات. على الرغم من أن المؤلف لا يحدد المجتمع أو البلد الذي تدور أحداث الرواية فيه، إلا أن القصة يمكن أن تستند إلى حياة موظف شاب عادي في شركة نفطية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. كتبت الرواية في شكل مذكرات – بعد قراءة "كافكا"، يقرر "ك" كتابة مذكراته أيضا – حيث يقوم بطل الرواية بتسجيل معاركه اليومية مع الحياة بصوت ساخر، يتدفق السرد بسلاسة، ويتبع أسلوب الكتابة بنية الجملة البسيطة واختيار المفردات السهلة. وجوهر الرواية يدور حول أن العلاقات ليس لها قيمة حقيقية، السيد ك رجل وحيد لا يبذل جهدا كبيرا لإنهاء عزلته – وهذا يجعل قصته مثيرة للاهتمام. الرواية التي نشرتها دار التنوير في لبنان، هي أول رواية كتبها محمد (31 عاما)، يذكر أن الرواية كانت على قائمة الروايات المرشحة لجائزة 2018 الدولية للرواية العربية (بوكر).
الخيال الذي يتشح به البطل كان حليفه في أحلك لحظاته، هذا البطل الذي لم يظهر له صديق واحد على مدار الرواية، كان يكتفي بحضور "كافكا" في مخيلته، وسيرته، فيمر على خاطره وهو على فراش المستشفى "أفكر في كافكا، متمدداً على سريره في المصحة، وقد أورثه السل آلاما في الحلق، لم يستطع معها أن يتحدث. كافكا التعيس، وهو يموت جوعا، لأن أنابيب التغذية لم تكن متوفرة". يطيل البطل اعترافاته الذاتية في يوميات أسابيعه الأخيرة بالرواية، يعترف بأنه كان يرجو الله، بوعي أو بدون وعي، أن يُكسبه تجربة حقيقية خصبة بمصير شقي، يتأمل شهوره الأخيرة وهو قابع لتلقي العلاج، يعترف في جلد للذات "أنا لم أملك يوما شيئا مهما أقوله، وحين أحاول التفكير بما يلخص حياتي لا يخرج من فمي إلا البلاهات". تسعة أشهر مضت على بداية كتابة "ك" لمذكراته، حزن مختلف هو ما يشعر به الآن.. الحالة الحرجة للمدعو «ت». يبحث في قواميس ما طالع في حياته القصيرة عن مرادف له.. لا يجد سوى لفظ ياباني تعبير مرّ عليه في قصيدة ومعناه: "الأسى العذب على زوال الأشياء".
الزهراوي وهو العالم الطبيب المسلم أبو القاسم خلف بن العباس الزهراوي ( 936 - 1013)، المولود في مدينة الزهراء بالأندلس عام 936 م. عرف في الغرب باسم أبولكاسس. ويعتبر أشهر جراح مسلم في العصور الوسطى، والذي ضمت كتبه خبرات الحضارة الإسلامية وكذلك الحضارتين الاغريقية والرومانية من قبله. كتب الزهراوي كانت أساس الجراحة في أوروبا حتى عصر النهضة. أبوالقاسم الزهراوي.. أول من اخترع واستخدم خياطة الجروح. ويعتبر الزهراوي أبو الجراحة. وأعظم اسهام له في الحضارة الإنسانية كان كتاب " التصريف لمن عجز عن التأليف "، والذي تألف من 30 مجلدا من الممارسات الطبية......................................................................................................................................................................... مجال عمله صفحة من الترجمة اللاتينية عام 1531 التي قام بها بيتر أرجيلاتا لتحفة الزهراوي عن الأدوات الجراحية والطبية. اختراعاته واكتشافاته ويقول الزهراوي "السرطان إنما سُمِّيَ سرطانًا لشبهه بالسرطان البحري، وهو على ضربين: مبتدئ من ذاته، أو ناشئ عقب أورام حارة.. وهو إذا تكامل فلا علاج له ولا برء منه بدواء ألبتة إلا بعمل اليد "الجراحة أو الكي" إذا كان في عضو يمكن استئصاله فيه كله بالقطع.. والسرطان يبتدئ مثل الباقلاء ثم يتزايد مع الأيام حتى يعظم وتشتد صلابته، ويصير له في الجسد أصل كبير مستدير كَمَدُ (متغير) اللون، تضرب فيه عروق خُضر وسُود إلى جهة منه وتكون فيه حرارة يسيرة عند اللمس".
الصفحة 1 من 4 هو أبو القاسِم خلف بن عبَّاس الزَّهراوي، نِسبةً إلى مَولدِه في مدينة الزَّهراء التي بناها أمويُّو الأندلس إلى الغرب الشِّمالِي من مدينة قرطبة، عالِمٌ ومصنِّف وجرَّاح وطَبيب أَندلسي مُسلِم، عرفَه الأوروبيُّون باسم أبو القاسم Abulcasis أو Alzahravius. يُعدُّ الزَّهراويُّ من أعظم جرَّاحي العَرب ومن أعظم أطبَّائهم، بل هو أستاذُ الجراحَة الأوَّل ونابِغَة العَرب في هذا التَّخصُّص الجراحة وأبو الجراحةَ عند العَرب وعندَ الغربيين الذين ورثوا طبَّ العرب، يومَ أن لم يكن في العالَم كلِّه طبُّ غيره في زَمانِه، مثلما جاءَ في دائرة المعارِف البريطانية. عاشَ الزَّهراوي في الأندلس خِلال القَرن الرَّابع الهجري (العاشِر الميلادي)، فقضى حياةً مليئة بجلائل الأعمال، وترك آثاراً عظيمة. ابو القاسم الزهراوي بالانجليزي. وكان طبيبَ الأمير عبد الرحمن الثَّالث المعروف بالنَّاصر، ثمَّ طبيب ابنِه الحكم الثانِي المستنصِر. تَعودُ شهرةُ الزَّهراوي إلى كتابه " التَّصريف لمن عجزَ عن التأليف "، وهو موسوعةٌ في مختلف المعارِف الطبِّية في عصره، تقع في ألف وخمسمائة ورقة، تبحث في الطبِّ الداخلي والأدوية والأغذية والكيمياء والأقرباذين والجراحة، وهي أهمُّ أقسام الكتاب.
ابتكر طريقة لعلاج الثؤلول من خلال استخدام أنبوب حديدي ومادة كاوية. استخدم خطافات مزدوجة في العمليات الجراحية وقد كان أول طبيب يُقدم على هذه الخطوة. توصّل إلى طريقةٍ ناجحة لإيقاف النزيف وذلك عن طريق ربط الشرايين الكبيرة وهو أول من قام بهذه العملية، ويكون بذلك قد سبق باري بحوالي ستمئة عام. الزهراوي - المعرفة. وصف الزهراوي كلاً من الحقنة العادية، والحقنة الشرجية، والملاعق الخاصة لخفض اللسان، وفحص الفم، ومقصلة اللوزتين. ابتكر عملية القسطرة، ووصفها كما أنّه ابتكر الأدوات الخاصة بها، وقد أجرى العديد من العمليات الصعبة في مجال شق القصبة الهوائية، ويشار إلى إحجام العديد من الاطباء من قبله على عملها أمثال ابن سينا والرازي؛ وذلك نظراً لخطورتها. اخترع آلة دقيقة جدًّا تهدف إلى علاج انسداد فتحة البول الخارجية عند الأطفال حديثي الولادة؛ الأمر الذي ساهم في تسهيل مرور البول. صنع الخيطان الخاصة بعملية الجراحة، قد واستخدمها في إجراء جراحة الأمعاء، حيث صنعها من أمعاء القطط. استعمل قوالب خاصة بهدف صناعة الأقراص الدوائية وقد كان أول طبيب يقوم بذلك. شرح الكيفية التي تتم فيها عملية قلع الأسنان بلطف، كما أنّه شرح أسباب كسور الفك خلال عملية القلع.
كان الزهراوي يمارس بنفسه فنَّ الجراحة بدلًا من أنْ يُوكل ذلك -كما كانت العادة- للحجَّامين أو الحلاقين، فمارس الجراحة وحذق فيها وأبدع، حتى صار عَلَمًا من أعلام طبِّ الجراحة، لدرجة أنه لا يكاد يُذكر اسمه إلاَّ مقترنًا مع الطب الجراحي [3] ، وقد حلَّ مبحث الزهراوي في الجراحة خاصة محلَّ كتابات القدماء، وظلَّ العمدة في فنِّ الجراحة حتى القرن السادس عشر، وباتت أفكاره حدثًا تحوُّليًّا في طرق العلاجات الطبية؛ حيث هيَّأ للجراحة قُدرة جديدة في شفاء المرضى أذهلت الناس في عصره وبعد عصره، وقد ساعدت آلاته الجراحية التي اخترعها على وضع حجر الأساس للجراحة في أوربا [4]. وقد وصف الزهراوي هذه الآلات والأدوات الجراحية التي اخترعها بنفسه للعمل بها في عملياته، ووصف كيفية استعمالها وطرق تصنيعها؛ منها: جِفت الولادة، والمنظار المهبلي المستخدم حاليًا في الفحص النسائي، والمحقن أو الحقنة العادية، والحقنة الشرجية، وملاعق خاصة لخفض اللسان وفحص الفم، ومقصلة اللوزتين، وجفت وكلاليب خلع الأسنان، ومناشير العظام، والمكاوي والمشارط على اختلاف أنواعها، وغيرها الكثير من الآلات والأدوات التي أصبحت النواة التي طُوِّرَتْ بعد ذلك بقرون لتُصبح الأدوات الجراحية الحديثة( [5]).