فالأذان الأول لتنبيه الناس على قرب وقت صلاة الجمعة... الاذان الاول لصلاة الجمعة جازان المجد والتراث يصل. حتى ينتبه الناس وينتهوا من بيعهم وشرائهم وأعمالهم الدنيوية ويتجهوا إلى صلاة الجمعة. وأما الأذان الثاني ؛ فهذا إنما يكون إعلامًا بدخول وقت الصلاة ، وهو عند دخول الإمام وجلوسه على المنبر ؛ كما كان في وقت النبي صلى الله عليه وسلم" انتهى باختصار من "المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان" (1/101). وقد ذكرنا نص الفتوى كاملة في جواب السؤال ( 97888). والله أعلم.
وأكد المدخلي، أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان، كان قد هيأ الأسبوع الماضي أكثر من 1309 جوامع معتمدة، و816 مسجداً مسانداً لإقامة صلاة الجمعة في مختلف محافظات ومراكز المنطقة، وذلك لتخفيف الازدحام على الجوامع مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الوزارة، خاصة التباعد بين المصلين للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد. وتم تطبيق جميع الاحترازات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة كلبس الكمامات والتباعد بين المصلين مسافة مترين ولبس القفازات وإحضار كل مصل سجادته ومصحفه سواء إلكترونياً عبر هاتفه النقال أو ورقياً واستخدام المعقمات.
وأدى جموع المصلين منطقة الجوف صلاة عيد الفطر، وفي مقدمتهم أمير المنطقة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير المنطقة، وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة سكاكا, وقد أم المصلين الشيخ الدكتور بدر بن محمد المعيقل, كما أديت صلاة عيد الفطر في جميع محافظات ومراكز المنطقة. أداء صلاة عيد الفطر في مناطق المملكة - جديد الأخبار. وفي عسير أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر في جامع صبح بللحمر شمال مدينة أبها، حيث تقدمهم أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. وأمّ المصلين خطيب جامع صبح بللحمر ظافر بن علي آل مسبل، كما أدى المسلمون صلاة عيد الفطر في محافظات ومراكز منطقة عسير. وتقدم أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد جموع المصلين لصلاة عيد الفطر وذلك في مصلى العيد بمدينة نجران، كما أم المصلين فضيله رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل طالب.
إقامة الجمعة في مكانٍ بارزٍ معلوم: اشترط الحنفية أن تؤدّى صلاة الجمعة بإذنٍ عامٍّ مشهور، وذلك يحصل بإقامة الصلاة في مكانٍ بارزٍ معلومٍ لمختلف فئات الناس، مع فتح الأبواب للقادمين إلى الصلاة؛ وذلك لأن الله -تعالى- شرع النداء لصلاة الجمعة، والنداء للاشتهار، ولذا تُسمّى جمعة؛ لاجتماع جموع المسلمين فيها، فاقتضى ذلك أن تكون الجماعات قد أُذِن لها بالحضور إذناً عاماً. عدم تعدّد الجمعة: أي أن لا تتعدد الجمعة في البلدة الواحدة مطلقاً، فذهب مالك في المشهور عنه، والشافعي، وأحمد إلى منع التعدّد في البلدة الواحدة، سواءٌ كانت كبيرة أو صغيرة إلا لحاجة، وهو مذهب أبو حنيفة أيضاً، وذهب محمد صاحب أبي حنيفة إلى جواز إقامتها في موضعين أو ثلاثة. المصدر:
الأذان الأول لصلاة الجمعة 1438/5/20 - الحرم المكي - المؤذن هاشم بن محمد السقاف - YouTube
[١٦] [١٧] تجنب التكلف في صياغة الدعاء ممّا ينبغي تجنّبه أثناء الدعاء هو التكلّف في صياغته، واختيار الألفاظ المنمّقة التي لها قافية واحدة وتعمّد ذلك، فالسّجع -وهو الكلام المقفّى من غير مراعاة وزن- من الأشياء المكروهة في الدعاء التي لم يكن يفعلها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولا أصحابه، وقد ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: "فَانْظُرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ؛ فإنِّي عَهِدْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحَابَهُ لا يَفْعَلُونَ إلَّا ذلكَ"، "يَعْنِي لا يَفْعَلُونَ إلَّا ذلكَ الِاجْتِنَابَ". [١٨] [١٩] خفض الصوت في الدعاء خفض الصّوت بالدعاء بين الجهر والمخافتة من آداب الدّعاء التي دلّت عليها آيات القرآن الكريم، ومنها قوله -تعالى-: (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ)، [٢٠] [٢١] وقد ذكر ابن القيّم -رحمه الله- جملة من فوائد هذا الأدب، فيما يأتي بعضها: [٢١] خفض الصّوت بالدّعاء أعظم إيمانًا وأبلغ في الأدب والتعظيم. خفض الصّوت بالدّعاء أبلغ في التضرّع والخشوع والإخلاص.
قال المناوي: "إذا تمنى أحدكم خيراً من خير الدارين فليكثر الأماني فإنما يسأل ربه الذي رباه وأنعم عليه وأحسن إليه، فيعظم الرغبة ويوسع المسألة، ويسأله الكثير والقليل حتى شسع النعل فإنه إن لم ييسره لا يتيسر، فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر فإن خزائن الجود سحاء الليل والنهار ولا يفنيها عطاء وإن جل وعظم فعطاؤه بين الكاف والنون، وليس ذا بمناقض لقوله سبحانه: (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) فإن ذلك نهى عن تمنى ما لأخيه بغياً وحسداً، وهذا تمنى على الله سبحانه خيراً في دينه ودنياه وطلب من خزائنه فهو نظير (واسألوا الله من فضله).
5- بين الأذان والإقامة: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا " (صححه الألباني). 6، 7، 8- عند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش، وعند إقامة الصلاة: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر " (الحاكم وحسنه الألباني). وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث " (صححه الألباني). 9- آخر ساعة من نهار الجمعة: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة، منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر " (صححه الألباني). اداب الدعاء , ما هي اداب الدعاء - المميز. 10- دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لايرد ". (صححه الألباني). (الثالث): عدم العجلة: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يُستجب لي "(البخاري ومسلم). (الرابع): التضرع والخشوع والرغبة والرهبة: قال تعالى: { ادعوا ربكم تضرعاً وخفية}(الأعراف:55).
د- البدء بالثناء على الله عز وجل، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. لِمَا رواه الترمذي، عن فَضَالَةَ بن عُبَيْد رضي الله عنه قال: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي»، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَصَلِّ عَلَيَّ، ثُمَّ ادْعُهُ» [3]. وفي رواية له: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ» [4]. هـ- دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى. فيختار من أسماء الله الحسنى ما يلائم دعاءه ويوافقه؛ فإذا سأل الله - سبحانه- الرزق، قال: «يا رزاق»، وإذا سأله الرحمة، قال: «يا رحمن يا رحيم»، وإذا سأله العِزَّة، قال: «يا عزيز»، وإذا سأله المغفرة، قال «يا غفور»، وإذا سأله شفاء قال: «يا شافي». وهكذا يدعو بما يناسب دعاءه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180].
و- تكرار الدعاء، والإلحاح فيه. ويدلّ عليه حديث ابن عباس رضي الله عنه الذي تقدَّم حيث قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي»، وما زال يهتف بربه تعالى حتى سقط رداؤه عن منكبيه، وأبو بكر يلتزمه ويقول له: «يَا نَبِيَّ اللّهِ كَفَاكَ مُنَاشَدَتَكَ رَبَّكَ» [5]. وكذلك ما جاء في الصحيحين، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه حينما دعا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لدَوْس، فقال: «اللهم اهْدِ دَوْساً وائْتِ بهم، اللهم اهْدِ دَوْساً وائت بهم» [6]. وكذلك ما جاء في صحيح مسلم، في: «الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ، يَا رَبِّ» [7] ، وهذا تكرار فيه إلحاح. والسُّنَّة أن يدعو ثلاثاً؛ لحديث ابن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين، وفيه: «وَكَانَ إِذَا دَعَا، دَعَا ثَلاثًا، وَإِذَا سأَلَ، سَأَلَ ثَلاثًا، ثُمَّ قَال: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ» ثَلاثَ مَرَّاتٍ [8]. ز- إخفاء الدعاء. لقوله تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55]، وإخفاء الدعاء أقرب للإخلاص، ولذا امتدح الله - عز وجلّ - زكريا عليه السلام، فقال: ﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ [مريم: 3]؛ طلباً للإخلاص على أحد أقوال أئمة التفسير.
خفض الصوت يجب على الداعي خفض صوته عند الدعاء بين المخافتة والجهر، وعدم الاعتداء بالدعاء، قال تعالى: (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [الأعراف:55]. عدم استعجال الإجابة العبد لا يعلم أين الخير والشر فيما يدعو بينما الله عالم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما على الأرضِ مسلِمٌ يدعو اللَّهَ تعالى بدعوةٍ إلَّا آتاهُ اللَّهُ إيَّاها أو صرفَ عنْهُ منَ السُّوءِ مثلَها ما لم يدعُ بمأثمٍ أو قطيعةِ رحمٍ فقالَ رجلٌ منَ القومِ إذًا نُكثرُ قالَ اللَّهُ أَكثَرُ) [صحيح الترمذي]. آداب أخرى استقبال القبلة: يجب على الداعي استقبال القبلة، ورفع يديه عند الدعاء. عدم التكلف: والمقصود بعدم التكلّف هنا السجع عند الدعاء، فحال الداعي يجب أن يكون كحال المتضرّع، والتكلّف لا يُلائمه. الجزم: أي الثقة بالله تعالى، والقطع، واليقين بحتميّة استجابة الدعاء. الإلحاح: يجب الإلحاح في الدعاء، وتكراره ثلاث مرات. التوبة: يجب الدعاء بعد التوبة من كافة الذنوب التي ارتكبها الداعي، ورد المظالم إلى أهلها، ثم الإقبال على الله تعالى بقلب سليم. الحمد: البدء بحمد الله تعالى، والثناء، والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، والختم بذلك أيضاً.